لخطفك قبلة من خد أنثى

لخطفك قبلة من خد أنثى

فؤادي من أحبته قريب و طعم الوصل يعشقه الحبيب لخطفك قبلة من خد أنثى تشاطرها الهوى أمر عجيب تعيد لك الحياة فلست تدري أذابت فيك أم فيها تذوب كأن الشهد خامر لميتيها لذلك إن طعمهما رهيب بدون مليحة ترويك وصلا فأن المرء في الدنيا كئيب فما نفع الفتى فيها يعيش إذا عطشت إلى الحب القلوب فما الأيام إلا يا صديقي من الأعمار مشربها يطيب هيا الدنيا فكن فطنا نبيها فكاد يتوه في الدنيا اللبيب إذا ما اعتل قلب من حبيب فقلبه لا يداويه طبيب فإما مرة اخرى فيهوى و أما سلوة فيها يغيب فإن الجهل كل الجهل يبقى حزين قد يخيب ولا يصيب فلولا رحمة من عند ربي لما عرف الشروق ولا الغروب ولا رفعت سيوف عن رقاب ولا أوزارها وضعت حروب فنحن نعيش يوما بعد يوم و فوق رؤوسنا دوما رقيب لطعم الهجر حلو من أناس طليب الحق عندهم غريب كأن كلامهم عسل ولكن حذار بأن يزور الشاة ذيب أناس بايعوا الشيطان سرا وتسكن في ديارهم الذنوب كأن الله صيرهم جميعا مثالا لا تفارقه العيوب إذا رضي امرء بالجهل طوعا فليس له من الغالي نصيب

أخي الكريم هيثم ...
قصيدة محكمة وحكيمة ولكن كان لي بعض الهمسات ...
لخطفك قبلة من خد أنثى
تشاطرها الهوى أمر عجيب

هنا كان التشبيه جميلا ً وعذباً
وهنا أيضاً بارك الله بك
تعيد لك الحياة فلست تدري
أذابت فيك أم فيها تذوب
بدون مليحة ترويك وصلا
فأن المرء في الدنيا كئيب
صدقت ... أيها الشاعر
أما هنا فقد جائت يعيش نشاذاً ...
فلم ترق لذائقتي
فما نفع الفتى فيها يعيش
إذا عطشت إلى الحب القلوب
أما هنا ... فقد تلاعبت باللغة ففاجأتني
فما الأيام إلا يا صديقي
من الأعمار مشربها يطيب
هيا الدنيا فكن فطنا نبيها
فكاد يتوه في الدنيا البيب
هنا كان الكيبورد .. اللبيب
إذا ما اعتل قلب من حبيب
فقلبه لا يداويه طبيب
هنا ما أجملك يا رجل الطبيب فعلا لا يداوي
أما هنا يا أخي فأظن الصح إن تكون حزيناً بدلا من حزين
فإن الجهل كل الجهل يبقى
حزين قد يخيب ولا يصيب
فلولا رحمة من عند ربي
لما عرف الشروق ولا الغروب
ولا رفعت سيوف عن رقاب
ولا أوزارها وضعت حروب
فنحن نعيش يوما بعد يوم
و فوق رؤوسنا دوما رقيب
لطعم الهجر حلو من أناس
طليب الحق عندهم غريب
كأن كلامهم عسل ولكن
حذار بأن يزور الشاة ذيب
أناس بايعوا الشيطان سرا
وتسكن في ديارهم الذنوب
كأن الله صيرهم جميعا
مثالا لا تفارقه العيوب
إذا رضي امرء بالجهل طوعا
فليس له من الغالي نصيب

أما بقية القصيدة فهي في القمة ..
أرجو أن تتقبل مرور أخيك ...
فقد أمتعتني قصيدتك والله يشهد

تحياتي العطرة أنا أنتظر مروركم الطيب كي أبصر أين تنام أخطائي

الشاعر الغريد / هيثم العمري ..
سعدت جدا وأنا أمتع ناظري بغانيتك المكسوة حكمة
والتي تبشرنا بشاعر حكيم لاريب أنه سيثري واحتنا بروائعه
غير أنها لا حت لي بعض الهنات وقد سبقني الحبيب أسعد بالإشارة إليها
وأضيف
يعيش = بعيش
اخرى = أخرى
هيا =هي
دمت جميلا ، ولك خالص الود .

ألأخ علي أسعد أسعد أسعدني مرورك وتقويمك للأخطاء الا مقصودة والتي كان سببها لوحة إلكترونية وقد جرت العادة أن لا أعيد قرائة القصيدة لتنقيحها وقد غلب الطبع التطبع ولكن حذار ان يراودك الشك أن الذي يسيطر على شيخ البحور قد جهل ما قد عثرت عليه

ألأخ الكريم درهم جباري

لقد رأيت ( هيا )فضحكت لأن (هي )تنتظر أن أقبل وجنتيها ورأيت ( حزين ) فابتسمت لأن ( حزينا ) أولى بالوصال

ألأخ علي أسعد أسعد أسعدني مرورك وتقويمك للأخطاء الا مقصودة والتي كان سببها لوحة إلكترونية وقد جرت العادة أن لا أعيد قرائة القصيدة لتنقيحها وقد غلب الطبع التطبع ولكن حذار ان يراودك الشك أن الذي يسيطر على شيخ البحور قد جهل ما قد عثرت عليه

والله أيها العذب لم يراود خافقي الشك للحظة ..

فأنا أعلم بآفة الأخطاء الكيبوردية ...

فحين دخلت هنا عرفت أني أتعامل مع شاعر فذ
وشاعرية خلاقة ...

وأرجو أن يكون مروري ليس ثقيلا ً ...

والعياذ بالله أن أشك بشاعرية من كتب هذه الأبيات ...

واعلم أنني أحببتك ..
وأحببت كلماتك ...