مقارنة

مقارنــة
ظلّ صاحبُ القلم الحَرُون يكتُبُ بِحبرٍ تشمئزّ السّلطة منه؛ ولم يستجِبْ لنصائح ثمينة دعَتْهُ إلى ترويض قلمه والانحناء أمام العاصفة حتى صدر الأمرُ بتعليقه على صليبٍ خشبيّ وسط الساحة العامة، قرب تمثال الزعيم تماماً.
ترهيبُ الشّعب كان الغاية واستخلاص الدروس كان الهدف، لكن الملاحظة الوحيدة التى تنبّه إليها الشعب هي أن الصليب كان أكثر ارتفاعاً من التمثال المجاور.

مرحبا بك أخي الفاضل / سعيد أبو نعسه ..

عودا حميدا .. طال غيابك عنا ، عسى خيرا ..
قصة بمغزاها وما تحويه جميلة جدا ...
ترهيبُ الشّعب كان الغاية واستخلاص الدروس كان الهدف، لكن الملاحظة الوحيدة التى تنبّه إليها الشعب هي أن الصليب كان أكثر ارتفاعاً من التمثال المجاور.
كعادتنا .. نفهمها وهي طايره ..

تحيتي ....

أهلا بك أخي سعيد وأنت تطل علينا بنص هو أشبه بوميض البرق
يراوغ أبصارنا
ويراود أفكارنا
حكمة في نص ، أم نص لحكمة ينبغي أن تعلق على جدران الشعوب

لم أتوصل الى نصيحتك الثمينة في القصة ...


هل كنت تعني ...

ان ارتفاع عيدان الصلب يحفزنا لنسير خلف المصلوب فنبني للوطن سورا ً من جماجمنا

لو سألتني هذا السؤال .... سأجيبك بالنفي

فالحياة في سبيل الوطن هي عندي أثمن من الموت في سبيله ...

ليته قلمنا يدرك ماأقرره هنا في هذا المتن الوطني ....

\

بالغ تقديري

ابو نعسة...
احيانا على الصليب ان يعلو..التمثال...ليتعلم الشعب ايضا..ان هناك من له السطلة على التمثال ايضا..وليتعلم التمثال نفسه ان الامور لاتدوم بمجرد اعلى نفسه..او حجز مكان بارز..وموقع عالي..انما الامور تدور وتدور...لااحد يعلم كيف..ولماذا..؟ الكل يجهل..لان الكل اصبح لاشيء..لكن المهم انها تعودت على هذا الدوران..يذهب تمثال ويأتي اخر..يبقى دهورا.. ثم يمضي ويأتي اخر..ودواليك....لكن الان اصبح التمثال والشعب معا..يدركون بان البقاء ليس امرا محتوما...فالصليب جاهز..مهما ارتفع موقع التمثال.
تقديري ومحبتي لك
جوتيار

أخي الحبيب / سعيد أبو نعسة
مرحباً بك بعد طول غياب

مقابلة قوية بين تخليد الطغيان وتخليد الشهداء..

يخطيء أصحاب السلطان دائماً بتخلصهم من معاريضهم ، ولا يدرون انهم

بذلك قد خلدوهم..

الصليب( تمثال الشهيد ) أعلى من تمثال الطاغية ، سيدوم الأول ويضيع

الثاني في غياهب النسيان .

دمت مبدعاً .

أختي الكريمة وفاء شوكت خضر
أشكرك على حسن اهتمامك
تأديتي فريضة الحج لهذا العام كانت سبب غيابي
دمت في خير و عطاء

أختي الكريمة حنان الآغا
أشكرك على تعليقك الكافي الوافي
مرورك يسعدني
دمت في خير و عطاء

أخي العزيز خليل حلاوجي
أفضل ألف مرة أن نتعاطف مع صاحب القلم الحرون من أن نصفق لصاحب التمثال
أجل الحياة أغلى من الموت و لكن أية حياة ؟؟؟؟
أشكرك على تعليقك الوافي

أخي العزيز جوتيار تمر
لم يعد الحاكم يجرؤ على نصب التماثيل لنفسه بعد أن شاهدنا ما حل بتماثيل صدام حسين
دمت في خير و عطاء