كان صغيرا ونقيا وكان الفلس بقيمة سبيكة الذهب بعمره ذاك وحين تدنست النفس بحب الدنيا مات صاحب الهريسة مع ضميره
ومضة رائعة
اسجل اعجابي
كل التقدير
الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» لسلمى ..» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
كان صغيرا ونقيا وكان الفلس بقيمة سبيكة الذهب بعمره ذاك وحين تدنست النفس بحب الدنيا مات صاحب الهريسة مع ضميره
ومضة رائعة
اسجل اعجابي
كل التقدير
نص قصصي جميل ، عمل السارد على تطويع الفكرة وإخضاعها للمساءلة والمناقشة عن طريق إشارات لغوية وإيحاءت تخدم رمزية هادفة ،
نص منتزع من الواقع الممكن ، لكن السارد عرف كيف يشكل هذا الواقع بصبغة نقدية ساخرة إن لم نقل درامية في صيغتها الأخلاقية ،
حيث نجد البطل توزع بين حالتين : /سقوط الفرنك / وسقوط سبيكة ذهب /والقاسم المشترك بينهما هو / الضياع / فلكل حالة وضعية ، فالفرنك ليس له قيمة بالنسبة للبطل أحمد ،
والسارد استعمل " الفرنك " بطل " الدرهم " في النص أو عملة أخرى ، واستعماله لم يكن اعتباطيا ،بل له دلالة توحي على عدم الانتفاع به لذلك أرجعه إلى صاحبه ..
لكن وضعية العثور على سبيكة الذهب تختلف عن وضعية العثور على الفرنك ، حيث تتغير المواقف وتتبدل الأفكار ، وتتقلب القلوب .. وتلمس الأعذار التي تتماشى مع
رغبة الطمع والتخلي عن المبدأ الحسن ،وذلك من قبيل : أن بائع الهريسة قد مات "
فالسارد اعتمد هذه الجملة التي أضفت على النص شحنة أدبية متميزة ، فكل من ضاع له شيء هو يماثل صاحب الهريسة ولا يختلف عن سائر البشر.. يالها من فتوى ؟
فهو الذي أماته في ضميره ،وأخرجه من وجوده ، غيبه وراء الزمان ، وانتشله من المكان بحيث لم يعد له وجود في ذهنه وفكره .. فكل من ضاع له شيء ووجده احمد هو ميت عنده ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي علاء ..
محبتي وتقديري ..
فكر .. وفكر
وفارق بين الفكرين ففرنك لا يعادل سبيكة من الذهب
وماين يوم مضى وحاضر تتبدل النفوس وتتبدد الذمم
نص جميل أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
شكرا لمرورك استاذتي، اسعدني جدا هذا المرور
شكر عميق للادبية ربيحة ، اسعدتني وافرحتني شهادتك
يعجز القلم عن التعبير ، وعن تقديم العذر للتقصير في حق هذا المنتدى الجميل الراقي ، شكرا لك استاذتي، مودتي
للاسف هي حال كثير من البشر إلا من رحم ربّي
دمتم مبدعين
عندما يغيب الضمير تموت المبادئ ، وتكفن الأخلاق وتدفن القيم
وتتعطل إنسانية الإنسان ويضيع الدين.
ومضة عميقة فكرتها، معبرة وهادفة.
سلمت يداك.