كان صغيرا ونقيا وكان الفلس بقيمة سبيكة الذهب بعمره ذاك وحين تدنست النفس بحب الدنيا مات صاحب الهريسة مع ضميره
ومضة رائعة
اسجل اعجابي
كل التقدير
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كان صغيرا ونقيا وكان الفلس بقيمة سبيكة الذهب بعمره ذاك وحين تدنست النفس بحب الدنيا مات صاحب الهريسة مع ضميره
ومضة رائعة
اسجل اعجابي
كل التقدير
نص قصصي جميل ، عمل السارد على تطويع الفكرة وإخضاعها للمساءلة والمناقشة عن طريق إشارات لغوية وإيحاءت تخدم رمزية هادفة ،
نص منتزع من الواقع الممكن ، لكن السارد عرف كيف يشكل هذا الواقع بصبغة نقدية ساخرة إن لم نقل درامية في صيغتها الأخلاقية ،
حيث نجد البطل توزع بين حالتين : /سقوط الفرنك / وسقوط سبيكة ذهب /والقاسم المشترك بينهما هو / الضياع / فلكل حالة وضعية ، فالفرنك ليس له قيمة بالنسبة للبطل أحمد ،
والسارد استعمل " الفرنك " بطل " الدرهم " في النص أو عملة أخرى ، واستعماله لم يكن اعتباطيا ،بل له دلالة توحي على عدم الانتفاع به لذلك أرجعه إلى صاحبه ..
لكن وضعية العثور على سبيكة الذهب تختلف عن وضعية العثور على الفرنك ، حيث تتغير المواقف وتتبدل الأفكار ، وتتقلب القلوب .. وتلمس الأعذار التي تتماشى مع
رغبة الطمع والتخلي عن المبدأ الحسن ،وذلك من قبيل : أن بائع الهريسة قد مات "
فالسارد اعتمد هذه الجملة التي أضفت على النص شحنة أدبية متميزة ، فكل من ضاع له شيء هو يماثل صاحب الهريسة ولا يختلف عن سائر البشر.. يالها من فتوى ؟
فهو الذي أماته في ضميره ،وأخرجه من وجوده ، غيبه وراء الزمان ، وانتشله من المكان بحيث لم يعد له وجود في ذهنه وفكره .. فكل من ضاع له شيء ووجده احمد هو ميت عنده ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي علاء ..
محبتي وتقديري ..
فكر .. وفكر
وفارق بين الفكرين ففرنك لا يعادل سبيكة من الذهب
وماين يوم مضى وحاضر تتبدل النفوس وتتبدد الذمم
نص جميل أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
شكرا لمرورك استاذتي، اسعدني جدا هذا المرور
شكر عميق للادبية ربيحة ، اسعدتني وافرحتني شهادتك
يعجز القلم عن التعبير ، وعن تقديم العذر للتقصير في حق هذا المنتدى الجميل الراقي ، شكرا لك استاذتي، مودتي
للاسف هي حال كثير من البشر إلا من رحم ربّي
دمتم مبدعين
عندما يغيب الضمير تموت المبادئ ، وتكفن الأخلاق وتدفن القيم
وتتعطل إنسانية الإنسان ويضيع الدين.
ومضة عميقة فكرتها، معبرة وهادفة.
سلمت يداك.