منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ثبتني الله وإياك على الحق وثبتنا على الصراط ، وثبت حبنا فيه خالصاً لا تشوبه شائبة ولا يكدره أمر.
أما هذه فأبيات كتبها عجزي وقلة وقتي لظروف قاهرة ، وما أراك إلا تستحق الأجمل والأكمل ، ولكن مثلك يعذر القصور ، ويكفي أنك من سبق فبادر فحاز الفضل كله.
تقبل كل تحية وتقدير
أخي الكريم د.جمال مرسي
هي النفوس لها حبال استشعار رقيقة شديدة الإرهاف، فإن أحست ما يؤلمها أو يشجيها فاض بها ما بها فسالت على الأوراق شعرا ...
وإني ممن يشهدون لأخي د.سمير بهذه الخاصية. إنه فعلا ذاك الرجل الذي يتسامى عن الأحقاد وأطياف الخبث التي ألفها الناس في زماننا وقد كتب كثيرا في هذا السياق - الزمن المر- وغيرها من القصائد غير أننا سكان الواحة الغراء قلما نعير التعابير ما تستحق من الوعي!
تبقى النفس البشرية هكذا كما أراد لها الله أن تكون تتألم و تعبر بشتى الوسائل عما يعتريها . وتفرح فتصفق أجنحة الخيال من الفرح وتظهر لنا في العبارة والأسلوب المرح ...
الدكتور سمير ليس ظاهرة غريبة بقدر ما هو شاعر ملتزم بالمبنى والمعنى ، يدعو الأصالة في ثوب يقتضيه الزمن المر...
لم تطربني القصيدة بقدر ما آلمتني أبياتها وأبكت في صدري ذاك القلب الذي عاش كل أطوار التفرد والغربة في الذات ...
لله درك شاعرا يا سمير العمري
ولكل منا وقفته أمام هذه الأبيات نتساقى منها المودة والإخاء والتصافي ، أما الفخر فلكل منا فيه كلام وإن كنا لا نبدي إلا النزر اليسير ...
عموما حضور النقد في ما أوردت أخي د.جمال أعطى هذه القصيدة جمالا من جمال حرفك هنا
زادكم الله علما وأدبا
أخوكم
محمد المختار زادني
أخي الكريم د/سمير العمري
نعم المادح والممدوح
كلاكما يستحق وكلاكما نجمًا
من نجوم الشعر العربي
أخي سمير قصيدتك جعلتني أقرؤها ثلاثا
الاولى لجمالها
الثانية للتمعن في كلماتها
والرابعة لكي اتعلم من بليغ وجمال
كلماتك
أخي العزيز والله ما كتبته لماجد
ما هو الا حقيقة لمسناها فيه وما كتبه
لك أخي ماجد موجود فيك وتستحقه بالفعل
وقد لمسناه فيك وفي تعاملك وحبك للجميع
ولا مجال للتملق بل هو فن في سبك
القصيدة وادخال المعاني الجميلة خلال ابياتها
وما عرفت د/ جمال مرسي الا محبا للجميع
ولا أظنها حسداً لأنه يحمل النجومية في الشعر
منذ أمد بعيد
إذا هي الغَيْرَة في حب سمير العمري فقط
أنا سأعتبرها حبا في أخي وغِيْرةً عليه فقط وفي محبته
وما عداه استنكره أخي جمال
بوركت اخي سمير وابن الكرام أمثالك لا يختلف
عليه اثنان في نسب وحسن خلق
وكذلك الاستاذ ماجد
اتمنى لكما حبا دائما في الله وأخوة صادقة امد الدهر
والف شكر للشعر الذي جمع ما بينكما
تقديري
ينابيع السبيعي
موقعي الشخصي. بزيارتكم يزداد جمالاً فتفضلوا ولكم فائق تقديري
http://www.khafaya-alams.com/nb3h/
فَيَا نَافِحَ الوُجْدَانِ صَفْوًا مِن الهَوَى= لَكَ البِّرُ وَالإِيثَارُ وَالمَجْدُ وَالسُّعْدَى
وَلِي بِالذِي أَوْلَيتَ عِرْفَانُ شَاعِرٍ=جَعَلْتُ بِهِ صَمْتِي عَلَى قَولِكُم رَدَّا
هُوَ العَهْدُ بَاقٍ بَيْنَنَا وَنَزِيدُكُمْ=عَلَى مَا عَهِدْتُمْ مِنْ مَوَدَّتِنَا رِفْدَا
فَطِبْ بِالذِي تُسْقَى مِنَ العِزِ هَانِئًا=وَدُمْ بِالذِّي تَلْقَى مِنَ العَيْشِ مُمْتَدَّا
أيها الرائع الكريم النجيب د.العمري
ماأطيب أصلك ،وماأجمل وصلك
وماأكرم نفسك، وماأروع شعرك
طب نفساً واهنأ عيشاً ودم سعادة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فإني أحمد الله و أصلي و أسلم على المبعوث رحمة لخلق الله
و بعد السلام عليكم و رحمة الله بركاته .
أما و قد هدأت النفوس و اطمأنت القلوب ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
و بعد أن أخذت قسطاً من الراحة و التفكير العميق قبل أن أبدأ بالرد هنا في هذه الصفحة و بعد أن قرأت غالبية الردود التي جاء بعضها رقيقا هادفاً و بعضها
غاضباً متوتراً بلا داعٍ أو سبب يذكر إلا لأنني أبديت رأياً لم يوافق الكثيرين و اعتبروه تحاملاً أو رواسب قديمة و أحقاد شخصية .
أقول مستعينا بالله أنني ما كنت أنوي الرد من جديد على ما اتهمت به من نكران و جحود فإن الله وحده يعلم بالسرائر و ما تكنه النفوس .
و لكني شرعت في الرد ليس دفاعاً عن جريمةٍ نكراء ارتكبتها لأنني أؤمن أني لم أفعل بنقدي ما استحق ثورة أخي ماجد هذه و ما رماني به و ما لمح به آخرون .
و لكن فقط أبين حقائق ربما تكون غائبة عنكم و الله من وراء القصد .
1-بداية و لو عدتم للوراء قليلاً لبداية ردي الذي استهللته بقولي :
أخي الكريم د. سمير
أسعدني أن كنت أول معانق لهذه القصيدة
فنعم المادح و الممدوح
يستحق أخي ماجد كل الخير .
أو لنهايتها الذي قلت فيه :
و أخيرا
اعلم أخي سمير أني لا أكن لك إلا كل الخير
فلك و لأخي ماجد الغامدي و كل أهل الواحة الكرام الحب و التقدير .لرأيتم أنني بدأت ردي بحب و ختمته بحب .
و كيف لا .. و أنا إنسان لا أحمل في قلبي ( و لله الحمد و هذه من نعم الله عليّ ) عداوة و لا حقداً و لا حسدا علي أي أحد . و الجميع يعرف عن أخلاقي و محبة الناس لي و محبتي لهم و هذا كما قلت من فضل الله و نعمته عليّ .
بل لو عدتم إلى ردي على د. سمير في قصيدتي ( على مسرح هالة ) لقرأتم أنني قلت له و بالحرف الواحد ( لقد جئت لتوي من العمرة و دعوت الله لك هناك )
فكيف بمن جاء لتوه من عمرة نسأل الله أن يتقبلها أن يعود و قلبه مليء بحقد أو حسد ؟
ثم حقد على من ؟ و حسد لمن ؟
سبحان الله .
2- لما قرأت هذه القصيدة أقسم بالله و أشهده على ذلك صدقني أخي ماجد أم لم يصدقني أنني لم أكن أعلم و لا قرأت قصيدته التي امتدح فيها د. سمير و أن هذه جاءت رداً عليها .
3- ما كان بين بداية ردي و خاتمته لم يكن بالفعل المنكر إلا لو كنتم يا أهل الواحة الكرام تعتبرون النقد فعلا منكراً و لا سيما لو قيل لرئيس الرابطة و مؤسسها د. سمير العمري .
استوقفني في قصيدته هذه الأمور فلم أخفها عنه و لم أكتمها في صدري . فالمؤمن
مرآة أخيه هكذا عرفنا و تعلمنا . رأيت أنه ينتهج قصائد المدح و الفخر بنفس الأسلوب و نفس الطريقة فقلت أن هذه الأغراض لم تعد أساسية و لا ضرورية كثيراً في مسيرة شعرنا العربي و لا سيما أن هناك أحداثاً أخرى كثيرة تستدعي أن نوجه كتاباتنا إليها و عجلة الشعر كما تعلمون تتقدم بسرعة و الصراع دائر و بحدة بين القديم و الحديث . فيكون بذلك قد وضع نفسه في غرفة بمفرده و أحكم على نفسه الإقفال فلا يريد أن ينطلق منها إلى فضاءات أكثر رحابة .
و لم أنكر عليكم قصائد الإخوانيات و الحب في الله كما اتهمت من قبل صديقي الغالي د. سلطان الحريري و قد كانت لي فيه و في د. سمير و بعض الأخوة في الواحة مثلها . لقد تطور الشعر لغة و مضموناً و قالباً بشكل مذهل و أنتم أعلم مني بهذا.
4- حتى و لو كان ردي هذا قد أغضب البعض أو عكر عليه صفو المناسبة فلعلي به أكون ابتدعت بدعة حسنة و سكبت الماء البارد ( بحب ) على الرؤوس لتفيق من غفلتها فإن لاقت الاستحسان لديكم فهذا من فضل الله و لتعتبروها خطوة أولى لتغيير المنهج الذي أرى المديح صار سمة غالبة عليه و إن لم تلق استحسان البعض فمردها إليَّ أعود بها أدراجي و يكفيني أنني قلتها لله و رسوله و محبة لمن يعلم قدره في نفسي
و أختتم كما بدأت بالحمد لله
و أصلي و أسلم على رسول الله
و للجميع مودتي و تقديري
جمال مرسي
البنفسج يرفض الذبول