منذ متي وانت هنا يا علاء ، لقد لمحت قصتك وأنا أتسكع هنا ، بجد يا علاء 000 حبكة رائعة ومشوقة
فإستخدامك عنصر التشويق بمهارة جلع المتلقي ينتقل معك بسهولة ويسر دون ملل من حدث إلي حدث إلي أن يصل معك إلي لحظة الكشف او التنوير كما يقول النقاد ، فعتبة النص
{ اتفقا دون أن يتفقا على الصحبة فى هذا الطريق الطويل .. }
جملة مراوغة تجذب المتلقي للمتابعة ومعرف من هم وما هو الشيء الذي اتفقوا عليه وما الأمر الذي اختلفوا فيه
ففكرةالنص ، تعرض بذكاء ما يصيب العلاقة الزوجية من فتور وبرود بعد فترة من الزواج وإنجاب الأولاد ، والكاتب وفق في اخيار الصحبة في السفر داخل سيارة واستخدم السيارة كرمز للحياة بها تكيف بارد وساخن ليعادل بها احاسيس شخوصه
{على الكرسى الخلفى جلست " بصمة " نتجت عن السير فى هذا الطريق . }
والحياة تسير الأب يقود سيارة الحياة و ألأم تجلس بجانبه بداخلها قلب محتاج للكلمات واللمسات الرقيقة والأبنة ناتج التجربة تجلس في الكرسي الخلفي ماذا يدور في كل عقل منفرد منهم ؟
يتصاعد الحدث الدرامي من خلال حوار داخلي " ديالوج " تستعرض فيه الزوجة بينها وبين نفسها سلبيات الرحلة مع الزوح دون أن تبوح
{ تشعر بالوحدة برغم وجوده معها .. أحاديثه تبعث على الملل ليس لفتور أحاديثه ولكن لفتور مشاعرها نحوه . }
والرمز الذي وضع القاص مفتاحة في اول القصة
أن رحلة الحياة يلزمها رفقة والرفقة زوجة ، الزوج قائد لسيارة الحياة وهي شريكته ونتيحة الرحلة ابنه هي التي اشاره إليها يجملة {لم تشعر بالدفىء سوى امتار قليلة فى بداية الرحلة ..}
ثم يدهشك القاص في النهاية إن الإبنة هي التي تعيد عقل امها إلي موضعه
{أفاقتها وخزة من الكرسى الخلفى " ماما ..ماما ..
الساعة كام.؟ "
نظرت لها بعدما ربطت حزام الأمان والابتسامة المستعارة على وجهها .. وأغلقت زجاج النافذة ..}
والإشارة إلي الإبتسامة المستعارة التي رسمتها الأم جملة موحية تلقي الضوء علي حالات مماثلة
ترضخ وتكتم آلام مشاعرها من أجل أن تستمر السيارة في المسير وتستكمل الرحلة مع القائد الذي اختارت أن تركب معة 000!!!
كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري 0000