هذه القصيدة غير مكتملة كتبت مطلعها ثم توقفت الأفكار و احسست أنها أكبر مني و أنني ابتغيت فيها ما أعجزني فلا أعرف عن أي المساوي أتكلم وعن أيها اتغاضى فهي كثيره و اسأل الله أن يعينني على إكمالها ... و أرجو من اساتذتي الكرام التعليق على هذا الجزء .. ولكم جزيل الشكر
يا جارةَ الحُسنِ مَن بِالحُسنِ يُغريني قِفي أُعَبِّئُ هَمّاً في شَراييني وارثِي المَعاليَ في الإِسلامِ قاطِبَةً وَذَرِي التَغَزُّلَ في بَدرٍ وَحِطّينِ ما عُدتُ أَرغَبُ وَصلاً يا مُؤَمِّلَتي كَم باتَ وَصْلُكِ في عَينايَ يُنسيني ليسَ الشَّديدُ الَّذي في الحَربِ يَصرَعُني إِنَّ الشَديدَ الَّذي في السِّلمِ يُلهيني رُدُّوا عَليَّ حَنيني لا أَبا لَكُمُ وَادعوا فُؤاديَ يَصرُخْ كَالمَجانينِ فَالقَلبُ مِن بَعدِكُم ما عادَ يَألَفُني وَالدَّمعُ في مُقلَتي ما عادَ يَكفيني مَجْدُ العُدولِ تَوَلّى لَيسَ يُدرِكُهُ مَن باتَ يَبني أَمجاداً مِنَ الطّينِ ذا باتَ يَحقِرُ أَمراً لِلإِلَهِ، وَذا يُبَدِّلُ الظُّلمَةَ الظَّلماءَ بِالدِّينِ وَيَحسَبُ الخَيرَ في مالٍ سَيَكنِزُهُ فَيَجمَعُ المالَ مِن هِندٍ وَمِن صِينِ وَيَشهَدُ الزُّورَ لا يَأبَهْ بِمَوعِدَةٍ وَيَغصِبُ الدَّينَ لا يَأنَفْ عَنِ الدُّونِ يُطَفِّفُ الكَيلَ وَالميزانَ يا وَلَدي وَلَيسَ ذاكَ إِلى فَقرٍ بِمَقرونِ كَأَنَّهُ قَد غَشى الأُخرى فَكانَ لَهُ مِنَ اليَقينِ عَذابٌ غَيرُ مَظنون