نحن كما يقول المفكر الصادق النيهوم : نعيش ازمة ثقافية مزورة ، استوردنا مصطلحات غربية واخطأنا في ترجمتها فاستبدلنا الشورى بالديمقراطية والشعوبية بالقومية ، وانجذبنا للثقافة الغربية وتركنا ثقافتنا التي سبقتهم بألف عام . ويقول :
تطور الغرب واكتشف العالم الغني الجديد بمساعدة خرائط وخبرات البحارة العرب وحين منّ الله علينا بنعمة النفط لم نستغل ذلك.
النيهوم يكرر في مؤلفاته أن الحل يتمثل في دستور (الشرع الجماعي) عن طريق المؤتمرات الدورية في الجوامع وتعزيز مبدأ المسؤولية الشخصية الذي يقوم عليه الشرع الاسلام ويعني
ان المواطن لايمثله مواطن آخر ولاينوب عنه فقيه او حزب اوطائفة ..
إنه يدعوا ألايصمت الناس ويتحدث الفقهاء عنهم ..
وقال : إن لغتنا العربية هي أساس الشرع الجماعي لانها مرتبطة بالنص القراني والقرآن
هو دستور الادارة الجماعية بمعنى اننا لسنا بحاجة الى انظمة ومصطلحات غربية