المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحامدي
رب سطر أغنى عن سفر .. ورب قطر أغنى عن بحر ... هذا من حيث المدلول ...
ولكنّ للقصة شرائط إن زادت أو نقصت خرجت من ثوبها ونضت هويتها وتاهت في غير فنونها ...
قلت مرة لأحد من كتب هذا " الكائن الأدبي " الجديد : أجد هنا شكلا أدبيا تحت القصة وفوق الخاطرة وله تقاطعات مع الخبر ( كما جاء عند العرب القدامى ) ولعلكم بهذا تدشنون جنسا أدبيا جديدا
وليس كثيرا على الواحة بكثير أن ينشأ فيها جنس أدبي جديد ... ويشب رواده في ظلالها الوارفة
أعتقد - إن لي أن أعتقد - أنه بدل من أن نفني الصفحات في طرد هذا المولود من رحاب القصة أو نسبته لها غصبا عنها ، أن نفتح له محضنة جديدة يتربى فيها وينشأ ويشب .. لماذا نخشى الجدة وكأنها شبح يخيفنا ؟ فقد لاحظت أن الكثير من أدبائنا الأفاضل ذهبوا هذا المذهب في الكتابة وهو جميل .
وشكرا ،، فقد أطلت