رؤيا... قصّة قصيرة جدّا

بسم الله....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أخي الكريم الأديب سعيد...
قصة مؤلمة...تعيش معها وتأمل أن تكون مجرد كابوس ولكنها حقيقة...عادت الروح إلي الجسد وظنت أنها ستعود لسابق عهدها...لكنها تصطدم بجدران الحق...ولا رجعة...وإنا لله وإنا إليه راجعون...
قصة جميلة...لكنها مخيفة...تقبل مروري المتواضع...

وصلي اللهم على سيدنا محمد وأهله وصحبه وسلم

تعرف يا اخ سعيد هناك الكثير من نصوصك الجميلة والتي لا شك يتغار من هذا النص ..احببت المرور للسلام ولسعادتي فانت ونيس رائع في واحة الخير ..

رؤيا
رأت في ما يرى النائم جنازتها..
استفاقت مذعورة من هول الكابوس، فارتطم رأسها بالسّقف..
فتحت عينيها، فلم تر شيئا..
تململت يمينا فردّها جدار..
تململت شمالا..
جدار أيضا..
انحبست أنفاسها..
وارتدّت إليها صرختها.

=======

أخي الفاضل الأديب المبدع الأستاذ : سعيد محمد الجندوبي

أرجو أن تتقبل تحيتي لهذه الرؤيا المكثفة المقطّرة عبر لغة مجازية تتسق مع طبيعة لغة الرؤيا والتي شوقتني إلى المزيد من إبداعك المتميز

أخوك: مصطفى

البمدع الجندوبي......
رؤيا / نص اعتمد الاختزال / والايقاع السريع / في نقل الفكرة / المضمون للمتلقي / دون اجهاض للفكرة نفسها داخل النص / القلق بلا شك يبدو جليآ في القصة / وحالة رفض الواقع ايضا / تجمع القصة بين اسلوب المباشرة بالتصوير / والرمزية في القفلة / فكان التصوير المباشر لتفاصيل الواقع / بينما الرمزية جاءت للخاتمة / اعجبني النص بلغته الرائعة ايضا / والتحكم الجيد في البناء.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

العزيز جوتيار،
فعلا تتمحور هذه الأقصوصة الومضة حول "القلق"...
أشكرك على مرورك بين كلماتي وعلى دعمك المتواصل

مع تحياتي القلبيّة

سعيد محمد الجندوبي

الأخ الفاضل الأستاذ محمد سعيد
ومضة قصصية رائعة أسلوبا و مغزى
في حالات نادرة يحدث أن يدفن الإنسان حيا ، و هذا ما يعرف بالموت المؤقت
و أعتقد أنك تصف في أقصوصتك هذه حالة مماثلة ، ترى هل أصبت ؟
سلمت يداك و دمت مبدعا
نزار

أستاذي العزيز نزار الزين،

أعتزّ بمتابعاتك لما أكتب... أصبت فيما ذهبت إليه فلقد سمعت وأنا طفل دون العاشرة العديد من الأحداث المماثلة حيث أننا في البلاد العربية ونتيجة الناخ نسرع في الدفن.. واكرام الميت دفنه كما جاء في الحديث الشريف... ثم إنني قرأت فيما بعد قصّة للأديب الفرنسي الكبير إيميل زولا يروي البطل فيها قصّة موته وبما كان يشعر به والناس من حوله في جيئة و>هاب يسمعهم ويراهم ولا يقدر على مخاطبتهم... وينتمي هذا الصنف الى الأدب الغرائبي وربما للفنتازيا وهي أصناف أحبّها كما أنك تحب الخيال العلمي... ولا تخلو الأعمال الأدبية من التناول الضمني للقضايا الفلسفية والسايكولوجيا... وإلا فما جدوى السرد للسرد؟

وواقع الأملر أنني استوحيت هذه الومضة من قصّة كتبتها تحت عنوان "النعشّ سأنشرها هنا قريبا إن شاء الله

مع محبّتي وتقديري

سعيد محمد الجندوبي

الفاضل "سعيد"

أجدت بــحق هنا..!!!

سلمت ودمت بــ خير

الفاضل "سعيد"
أجدت بــحق هنا..!!!
سلمت ودمت بــ خير

العزيزة سحر الليالي
المعذرة على تأخّري في الردّ
أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الجميلة
سعيد محمد الجندوبي

الجندوبي
لطمة قوية ومحزنة ومرعبة في آن، صيغت قصة قصيرة جدا .
في هذه المساحة الصغيرة تمتع هذا النص بمزايا القصة كاملة ، وبقوة .
اللغة مركزة ومعبرة وفاعلة ، فقد وظفت الكلمة لتأخذ مكانها كحجر البناء يمكث في مكانه دون حراك مادي . زادت عليه القصة حراكا نفسيا عنيفا.
أهلا بك أيها الصديق
شكرا لمتعة القراءة هنا.

الأخ العزيز محمد سعيد الجندوبي
قصة قصيرة جدا ومضة شديدة التكثيف
صيغت بمهارة عالية في القص
تحتمل اكثر من تفسير

بسم الله....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أخي الكريم الأديب سعيد...
قصة مؤلمة...تعيش معها وتأمل أن تكون مجرد كابوس ولكنها حقيقة...عادت الروح إلي الجسد وظنت أنها ستعود لسابق عهدها...لكنها تصطدم بجدران الحق...ولا رجعة...وإنا لله وإنا إليه راجعون...
قصة جميلة...لكنها مخيفة...تقبل مروري المتواضع...
وصلي اللهم على سيدنا محمد وأهله وصحبه وسلم

أشكرك أخي عدنا على هذا المرور الكريم وعلى تأويلك للنص

مع فائق تقديري

سعيد