الخريطة ... لا تشبه الواقع
فشتان بين وديان ...ووديان
بين بحور ...و بحور
بين بقع ... ووقائع
قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
الخريطة ... لا تشبه الواقع
فشتان بين وديان ...ووديان
بين بحور ...و بحور
بين بقع ... ووقائع
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
انطفأت شمعتي وبات آخر النفق معتما كزوايا قبري
فامنحوا روحي هدأة لتذوي بسلام
لم نعد نهتم...
أم تقتل صغيرها الوحيد وتحاول الانتحار مرتين بسبب الفقر // عن صحيفة "المصرى اليوم"
******
أيا سهام عبدالسلام !! لاألومك...
عندما يركب الفقر دراجته
يلتزم بأقصى اليمين
يتجاوزه الحمار راكبا طائرة A380
على عينيه نضارات RAYBAN
ويهتف له :
HAY !! كم أنت رائع تسير الهوينا
ولكنك لاتحترم حق الأسبقية
لا تحتار...!!
سأجدد لك العجلات لتُسرع
قليلا
وتنعم بالهواء العليل والحرية
أيا سهام عبدالسلام !!
كان وقتُ الجوع قد اقترب
والفقر شيءٌ بشريّ
كان فيكِ شعور بالقهر
و "لاسْ فيغاسْ" يحتلها ديوك العرب
يقامرون بالبيض الذهبي
وينتفون ريش الدجاجات البيضاء
يغمسون المال في "الفودْكا"
والنساء في "الويسكي"
و"الويسكي" في الدولار
ويشعرون بالفخر "الهايْ كْلاسْ"
وعندما تمتد لهم يد العوز
ينفحونها "الكُونياكْ" ويضحك
أيا سهام عبدالسلام !!
ماحجم الكارثة ؟؟
وَضّحَ الفقر حقيقةَ الكارثة
لولانا نحنُ الفقراء، لأفنى الأغنياء الأرض بنار حاميةٍ
وما عرفوا ألما
بغضِّ النظرعن لياليهم الحمراء التي توقظنا فجرا
نصلي الغبن جماعة لنموت حسرة
هذا جانب من الكارثة نَنفرُ منها
ومع هذا ، لولاك ، لما شعر الضمير بالحدث
ولولاك ما قرأ الأمير الجريدة ليتسلى بمأساتك
وهو يحتسي فنجان "الكابوتشينو"
وهو يدخن السيجار الكوبي بألف دولار
عَطبُ القلب لايُصلح عندما حاقه الدمار
أيا " أحمد" الصغير !!
في بلدنا ينمو الفقر واللامبالاة
انتظرْ منا الفاجعة بألوان السلبية
اسْتلقي الآن تحت الأرض
ولاتفكر في الإنسانية
لقد انتحرت الإنسانية !!
سقطتْ من شرفتها ليلاً
صارت القلوب غامضةً جداًّ ، قاسية جداًّ
أشبهَ شيءٍ بالحجر
رغم أن الحجر ينبع من خلاله الماء
إنّه القلب الذي لايعبأ بالسماء
على الرغمِ من كرم كالمطر ينزل
من السماء
إنهُ لا يعتبرُ هذه القوة فوقه
هذا التفوّق
وفي غروره لا يرى قطُّ أن اللاٌّحب
سيسدد ثمنه غاليا في النهاية
أيا سهام عبدالسلام !!
لاألومك...
ولن أسدد تجاهك السهام
لو عرفكِ "بيلْ غيتسْ" لأطعمكِ بيديه
"بيلْ غيتسْ" هو الإنسان
وَهَبَ ثروته للخير
أعطانا Microsoft والحاسوب
وأعطى الفقير جمعيته الخيرية
مؤسسة "بيلْ وميلندا جيتسْ"
أكبر جمعية خيرية في العالم
للرعاية الصحية
والحدّ من الفقر المدقع
.
.
ولازال عندنا الحمار يشتري A380
أعمى بنضارات RAYBAN
ويدخن "كوبا" في السيجار
LA FIN DE LA PAUVRETÉ?
قلبا ليس له مكان
سوى اسم ورسم ورجاء
وصورة باهتة من حلم قديم
يبحث عن ملامحك وتقاسيم
وعن بعض الضحكات
تجسد حقيقة في باطن العقل
وجوف الروح
وفي ليالي السهر
قرب غروب الشمس
عند ظهور كامل القمر
يحيي الذكرى
لنور0000ينكشف فيه كل اسرار السهر
بلقياك انا احلم
لـــم يعد هنالك ما يدهشني , الصحف مبعثرة
والأفكار مرتزقة ونسمع نشرة الأخبار هادئة
ولا حرب تشن على بلد.
لـــــم يعد هنالك مــا يدهشني
والـــوطن غارق بالمحن.
لم يعد هنالك مــا يدهشني
فالحروف أصبحت كالصقيع والبرَد.
لامنطقة ..وسطى ..
الخط الفاصل ..بين الشمال والجنوب وهم ٌ..
تتقاطع الخطوط ..خارج دائرة الوعي..
ثكلى ..
أمنيات ..تموت تحت وطأة أكذوبة الرأي ..!!
الفكـرة ُ..العالـية ُ..
لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..
على وسع مساحة الحياة :
مع قصرها ؛ فهي تبدو ضيقة الحدود
لاختناق أبعد فرصة لتتسع
فلا مكان لتكبير المسافات
لبروز فرجة ولو صغيرة
قمة البؤس لغموض الحياة
الحياة فرصة غير قابلة للتكرار
فلنصنع الحياة باتساع الأمل
في الشباك
يجلس ظل ينظر لي
يترقبني0000
اتناغم انا بحركاتي
مع ظهوره واختفائه
عند شروق الشمس
اتوارى انا معه