ياامة العرب والاسلام توحدي

ان الانشقاق الذي نعاني منه الان والوضع في العراق وفلسطين ولبنان ماهو الاتحصيل حاصل
لضعف وتشرذم الامة وغياب لغة الحوار والعقل بين ابنائها ومن هنا لم يعد الصمت ممكنا فقبل كل شيء علينا الاعتراف باخطائنا ومواجهة مشاكلنا بشجاعة وايجاد حلول لها ومايستلزم من عمل جاد للمضي معا نحوالوحدةوالاستقلال وغد مليء بالامل والثقة في صعود العرب الى مرحلة يستحقونها بين الامم ,لقد آن الاوان لتشكيل وحدة عربية اسلامية متبادلة الرأي ومستقلة ومتحدة من اجل اغراض واهداف مشتركة في الكفاح ضد الامبريالية ان الفرس والصهاينة وحكام البيت الاسود يحاولون الان زرع بذور الشتات والضغينة والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد بشتى الوسائل واذكر منها وسائل اعلامهُ الكاذبة الصادرة من دوائر مشبوهة التي اصبحنا لانرى و لانسمع منها سوى مصطلحات طائفية عرقية مقيتة هذا لان العدو الان يعيش اخطر ازمة سياسية في تاريخه
وهي ازمة تنمو وتتعمق لانه يعرف انه ليس على حق وكان في النية والتصرف منافيالقوانيين العصر فيسعى من خلف الوجوه التنكرية الى اطلاق الغزائز الشريرة ليسهل عليه تقسيم هذ ه الامة الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها بسهولة فكيف تستطيع هذه القوى الوحشية التوسعية ان تتناسق وتصبح مجموعة على مستوى الامة الهائل لكي تفتح افقا جديدا؟؟؟ الجواب ببساطة هو خلق بلبلة عظيمة كاالتي نعاني منها الان وتقطيع اوصال هذة الامة وسد الطريق الى التطوروجرها الى مستنقع الهزيمة والاستسلام والتخلي عن روح النهضة وجعلها امة عاجزة عن الفعل الواعي لرفعها الى صهوة المجد ومعانيه ...
ولكي نستكمل المقارنة لنا في العراق ولبنان وفلسطين درس مرير وقاسي فعلينا ان نكون بمستوى الوعي والانتباه الشديد لهذه الفتنة ومن
يقف خلفها لانها اذا تجاهلت ستحرق الاخضر واليابس ان تاريخنا ونزعتنا الوطنية العربية الاسلامية تفرض علينا واجبا اخلاقيا بما سيهيئ لنا العيش كاأحرار مستقلين كاأمة تسعى الى لحياة
افضل عن طريق التنمية والبناء والبعد عن التفتت والتخلف الاجتماعي و والثقافي والفهم الخاطئ للدين عند البعض .. فالحل الوحيد المتاح هو وحدتنا جميعا كعرب ومسلمين فما يجمعنا اكبر بكثير مما يفرقنا هذا اذا كان هناك مايفرق!يجب ان ننظر الى الامور بصورة موضوعية وواقعية بعد ان حللنا الاسباب التي اوصلتنا الى هذه المحنة يجب ان نكون بمستوى الوعي بهذة العلاقات الجديدةلنلائم تصورنا بهذا المنعطف التاريخي الخطير الذي نمر به الان حيث اننا نسير بأتجاه المسافة الدقيقة بين ان نكون او لانكون ويجب ايضا اعادة النظر في جميع تصوراتنا التقليدية حول علاقتنا كعرب ببعض اتمنى
ان اجد اذاناً
صاغية فانني واثقة من اننا سنحقق بوحدتنا سلاماً مشرفا للجميع و بأاسرع وقت ويقع في مقدمة هذا اثبات حسن النية والنظر بجدية الى مايحقق مصلحة هذه الامة بما يجعلها حديقة غناء ترفل بالسلم والعطاء كما وترفل بعز التحرير ومجد الفداء بما يرضاه الله

أختي شمس حياك الله..على بعد مسافات ..
لاتمنع موافقتك في الغيرة التي نتقاسمها مع جميع إخواننا المسلمين..
هذه صرخة أنثى .
.فهل من معتصم؟؟
المسألة في التنظيم ..؟؟
صدقيني ...قضيت حياتي في السياسة أبحث عن حلول ..؟؟
سأشرع وبكل توأدة وترسل..طرح بعض الاقتراحات لمشروع الوحدة..بعيــــــدا عن السيــــــــــــــاسة..
كل ما ذكرتيه هو عين الصواب ...
كفانا نوما ..كفانا..
// ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟؟//ولكن أختاه ....بهدوء ..بهدوء ..
الحماس يوقعنا في مزالق أكثر مما نحن فيه..ونحن في غنى عنها ..كما خططوا نخططوبالطريقة البارعة ..
المهم الصــــــــــــــــــــــ ـــــدق..بوركت من إمرأة
تحياتي النضالية..........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أختي شمس بغداد أشكرك على هذه الغيرة على الوحدة العربية. تحضرني أقصوصة صغيرة

كان هناك رجلان فقيران جدا يحلمان أن يصبح لديهم ثروة وأملاك وغيرها من أمور في يوم ما

ظهر مارد وطلب منهما أن يطلبا ما يريدانه وسيحققه لهما، الأول طلب أشياء عدة تجعل منه يترأس كرسي الثراء

وحين جاء دور الثاني طلب من المارد أن يرجع صديقه فقيرا كما كان.

ذكرت هذه القصة لسبب واحد، فعندما نحب الخير لبعضنا أولا ونتصالح مع ذواتنا يمكننا الاتحاد والتقدم.

إن الغرب فطن إلى نقطة الضعف التي نعاني منها فلجأ إلى سياسة فرق تسود، أثقل ظهر بعض الدول

بديون يعجز عن ردها وبمصالح كبلتهم وقيدتهم، فما عادوا يستطيعون قول لا، والبعض الآخر تنهش

الحرب في لحمه على مرأى أعين الجميع، لكن لكل جواد كبوة.

وكما قيل كل دولة تبلغ قمة قوتها وجبروتها إلى وترتسم بوادر انهيارها وهذا ما نلمسه اليوم.

فكيف بوسعنا الاستفادة من هذا الواقع؟ كيف يمكننا أن نخرج من شرنقة الماضي، ألا نقف على مقابر

عظماء التاريخ نبكيهم حالنا ومآلنا وكأننا سنبعثهم من جديد؟ كيف يمكننا نحن اليوم في هذا العصر

أن نفعل ما فعلوه هم بالأمس؟

لك مني أختي بالغ الود.

الاخ معروف آل جلول ..
وكيف سننظم ان لم نتحد ..؟
توحدنا كأسلام وعرب هو بداية الطريق لنهضتنا ان شاء الله
اما الحماس فهو الدافع (ان كان بأعتدال وبهدوء طبعا ) لان التكاسل وربما الاستعجال ان لم اكن مخطئة يضرنا في هذه المرحلة الهامة
وانا اتفق معك
الصدق بالنية والصبر والايمان بالنجاح ولو بعد حين الخطوة الاولى
بوركت من عروبي ثائر ..
مودتي

غاليتي سعيدة الهاشمي ...

المصيبة تكمن في انانيتنا

فأنا واقولها بصراحة كثير ناس يعتبرون كلامي هذا ((فلسفة فاضية ))

فكثير من الناس الذين نتعامل معهم الان يرفع لافتة اريد العيش فقط دون الالتفات الى اسلوب المعيشة وماهية المبادئ التي

يتخذها هذا الفرد ليعيش حياة كريمة ملؤها الكرامة والعزة ويسود اركانها المحبة والاحترامو دون الاخلال او تسبب الاذى

للاخر او ستعباده ماديا او فكريا اووووو

امة العرب والاسلام امة لها مقومات قوية ولهذا تكالب عليها الاعداء

لكن نحن من افسحنا المجال اكثر له بما حل بيينا

ولهذا ارى ان الوحدة العربية والاسلامية هي الرادع وصمام الامان لنا

فهل سنتوحد ياترى هنا السؤال الاصعب ..؟

بوركتِ غاليتي وعذرا لتأخري بالرد

الوحدة كمطلب استفاض فيها الكثير من المداد
منذ سقوط الخلافة و إلى اليوم
السؤال : كيف نأسس للوحدة
لأنها لا تتأتى بمزيد من الطلب و الالحاح فقط
لنبدأ أولا وحدة بين الشعوب بعضها البعض في القطر الواحد ثم التجمعات كالمغرب العربي و دول الخليج
لنزيل الكثير من الترسبات المنحوتة بعمق

تحياتي

اخي عبد الصمد ..

اول خطوة للوحدة هو كشف نوعية الخلافات الحاصلة
فنحن صرنا نطبق ماقيل ان لم تكن معي فأنت ضدي مع بعضنا البعض كأبناء بلد واحد وهذا لاينكر
واذا امتلكنا الرغبة الحقيقية والصادقة بالحل فلا يوجد شيء صعب
واذا نزعنا ثوب الانانية ونظرنا الى مايحقق نهضة الامة اجمع بلا مسميات وبلا تشخيص شخوص بعينهم فهذا يربك مانصبو اليه
اعترف لك ان الوضع صعب لكنه غير مستحيل لكن شرط الفهم العميق والصدق
الف شكر للمرور هنا

الوحدة مطلب ، غير أنه عزيز في زمن الحسابات و المصالح .

أختي شمس بغداد المشرقة ،أحييك على ما تكتبين في هذا القسم .

غاليتي نادية ..

السياسة تحكمها الاخلاق كما هو مفترض ان يكون لكن للأسف المصالح هي من استولت على قيادة الفكر الان
احيي مرورك الراقي
مودتي