استجداء في الرمق الأخير ..

اناملي المرهقة من وطأة الاستجداء القاتل
تمد آخر استطالاتها المعوجة
تتنسم قليلا من بقايا ما تملك من ذرات هواء
لتزحف نحو بريق الأمل المتلاشي
سفافيد الملل واليأس تتشبث باطرافها
تنذرها بالنهاية المحتومة
غفوات متكررة تقطع المشهد
ولكن بقايا من فتات حياة تصمد
فهل تلتفت أيها الأمل ؟
هل تعيد لهذه الروح الحياة ؟
أم يذبل الجسد والروح؟
أمام ذبولك المتلبس زورا بالحياة؟!

الجميل / عـلي أحـمد

قطعة نثرية جميلة نقلت من خلالها مشهدا حسيا دراميا مؤثرا , و لكن التساؤلات الأخيرة أخرجت النص من السوداوية القاتلة و هذا جميل , لأن التساؤل نفسه يبعث على الأمل و يصر على التمسك بآخر خيط موجود .

أسلوبك جميل و العنوان رائع يستفز الذهن من أول وهلة , و لكن يبقى عدم تنسيق النص يعيق مسيرة الجمال من الناحية الشكلية فرجاءً الاهتمام بهذه النقطة أيها الجميل .

دمت بجمال ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

الأخ الفاضل علي معشي
في نصّ القصير هذا رأيتك تطرح سؤالًا وتجيب عنه ، تسأل عن الأمل ، وتبدو كما عنوان هذا النصّ وكأنك على مفترق طرق ، قاب قوسين أو أدنى من الانهيار ، تبدو يائسًا ؛ في محاولة لتصوير مشهد حقيقي عن مدى بؤس هذه الحياة وتعاسة القائمين عليها ، ثمّ لا تلبث وأنْ ترسل إشارات تؤكد أنْ الصمود هو حلٌ وحيد لمواجهة هذه الحياة بكل قسوتها .
أنْ تكون صامدًا ومقاومًا أمام كل ما يواجهك ، ومهما كانت نوع هذه المواجهة ، لهو بحد ذاته انتصار على اليأس وما يتمخض عنه من قتل للذات ، وحتى لو لم تكن ظروف تلك اللحظة تنطبق عليها صفات الحياة ، وأنْ تنتظر الأمل وأنت تعيش تلك الظروف يعني أنّ صاحب هذا النصّ يعرف قيمة هذه الحياة ، وحتى لو سلبت منها كل مقومات الحياة .
لن تذبل الروح التي تتمسك بخيوط الأمل ، حتى وإنْ بدت معالم الطريق غير واضحة ، فهنا أو هناك ما زال ثمّة أمل يجثم في مكان ما بين جنبات هذا الكوكب ، ورغم صعوبة الانتظار ؛ إلا أنّ الانتظار بحد ذاته يستحق الانتظار .
وما قاله أخي هشام فيه الكفاية .
تقديري واحترامي

اناملي المرهقة من وطأة الاستجداء القاتل
تمد آخر استطالاتها المعوجة
تتنسم قليلا من بقايا ما تملك من ذرات هواء
لتزحف نحو بريق الأمل المتلاشي
سفافيد الملل واليأس تتشبث باطرافها
تنذرها بالنهاية المحتومة
غفوات متكررة تقطع المشهد
ولكن بقايا من فتات حياة تصمد
فهل تلتفت أيها الأمل ؟
هل تعيد لهذه الروح الحياة ؟
أم يذبل الجسد والروح؟
أمام ذبولك المتلبس زورا بالحياة؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التقطت أخي صورة حية لإنسان يائس غلبته المصيبة
وكم في هذه الدنيا من اليائسين
سأفترض أنه يمد بقايا أنامله للسماء ويستجدي الله
غير الله لا أحد يستحق أن يستجديه
الموت بصمت ,,شجاعة
أشكرك على هذه اللوحة ,,التي تظهر الضعف البشري الأبدي,,, السرمدي
دمت بخير إنشاء الله
ماسة

أخي الرائع هشام

دائماً اترنم بكلمات تعليقاتك التي احس بصدقها

حين تتحدث وكأنك انت من كتب النص

تحياتي وامنياتي

اخي الكريم راضي

أبهجني تواجدك واسعدني ما سطرته يداك هنا

شكري وتقديري

الألماسة / ماسة

صدقتي اختي الكريمة لا بوركت يد تستجدي البشر و لا تستجدي الله

ولكن المشهد تصوير للصمود في وجه اليأس

وتشبث بالأمل

عبق المكان بك

حين يمارس الحب طقوسه يختفى الفرح وراء ضباب الوهم ، ويتلاشى الحب من

الواجهة المضيئة فيك .

أذهب إلى مكان ليس فيه جنونك

أرفع الراية البيضاء حتى لا أدخل دوامة الشك من جديد

أسافر في غفوة الليل حتى لا تنجرح الصورة الطيبة التي حملتها في ذروة عطاءك

وأفقد عافية الصدق بما فيه المرح وعافية الآمان .

أعرف أن احوالكِ مضطربة وصوتكِ ممزوج بالرفض وأن أيامك الحلوة لن تأتي

لاأريد منك أن تبرري شيئاً ، فما زال لدي الكثير من الحب لأقابل به طوفان غضبك .

أريد أن تلغى كل الأسئلة والحسابات .. فأنتِ الآن أمام وجع مقيم في وجهة رجل .


و ماذا ستحكين وأنتِ لم تعد أنتِ ؟؟

الاديب علي :
حرفك غريب ....ملهم ....موجع

تحياتي لك اخي علي

أخي الجميل / عبدالله

شرفت كثيراً بفيض حبرك الذهبي المنسكب هنا

المتلألئ في سطور معزوفتك الرائعة

وبمرورك العذب بربوعنا

هطلت عذباً

خالص تقديري عزيزي

علي

اخي ...

حرفك يتأرجح بين الامل واليأس

كلما هو حال نفوسنا كبشر وهذا طبيعي

اليس الحرف هو مرآة النفس

دمت بأمل ايها الطيب ودام جمال حرفك

جل الود