أحدث المشاركات
صفحة 7 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 91

الموضوع: غصون الحنين

  1. #61
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    بان البطولة حق لميت

    /

    وجدت هنا شعرا يتذوق الآيات الكريمات ويقف على اعتاب الحكمة يطرق ابواب البهاء
    الإنسان : موقف

  2. #62
    الصورة الرمزية صفاء الزرقان أديبة ناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    المشاركات : 715
    المواضيع : 31
    الردود : 715
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    الامير الدكتور سمير العمري
    قصيدة رائعة بديعة .
    العنوان كان رائعاً "غصون الحنين" فزاد من قوة الحنين عندما شبهها بالشجرة المُتجذرة القوية ذات الاغصان المُتفرعة المُمتدة , تصوير العلاقة بين المُشتاق والشجرة كان بديعاً خاصةً عندما شبه شوقه بالطيور المُغردة على اغصان ذلك الحنين فكانت علاقة أُلفة ومحبة و احتواء.
    "وَمَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ عَلَيَّا
    وَكُنتُ اتَّخَذْتُ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ وَمِنْهَا وَمِنِّي
    مَكَانًا قَصِيَّا
    أُقَلِّبُ طَرْفَ المَشَاعِرِ نَجْوَى إِذَا مَا خَلَوتُ" فهي علاقة احتواءٍ و حمايةٍ و احاطةٍ فالأغصان اقبلت عليه مواسيةً تستمعُ لشكواه.
    "وَقَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ:
    سَمِعْتُ بَلابِلَ شَوقِكَ غَنَّتْ
    فَهَيَّا إِلَيَّا" ما أرق ذلك النداء وما أجمله فما أحوج المُشتاق الى الاحتواء .

    "أَمَا زِلْتَ ذَاكَ المُكَابِر حُزْنًا؟
    تَعَالَ إِلَيَّا
    أَمَا زِلْتَ تَلْبِسُ تَاجَ الوَقَارِ وَتَنْجُو حَيِيَّا؟
    تَعَالَ إِلَيَّا
    وَكُفَّ عَنِ المَوتِ حَيَّا" تصويرٌ لقوة ذلك المُشتاق و أنفته و هو ما يوضح انه انسانٌ استثنائيٌ وهو أمرٌ يتم تأكيده لاحقاً في القصيدة
    "لَكِنْ نَسِيتِ الفَتَى الأَلْمَعِيَّا
    أَنَا شَاعِرُ القُدْسِ
    شَاعِرُ قَومٍ يَظَلُّ المُعَنَّى"
    وايضاً في قولك
    "أُلَمْلِمُ مَا قَدْ تَبَقَّى وَأَمْضِي
    وَأَنفُخُ فِيهَا مِنَ الحِلْمِ نَبْضِي
    وَأُغْضِي
    وَألقَى العَوَارِضَ طَلْقَ المُحَيَّا"

    "أنَا يَا غُصُونُ المُضَمَّخُ شَوقًا
    أَنَا المُتَجَذِّرُ فِي الأَرْضِ عِرْقًا" توضيحٌ لعمق ارتباطه بأرضه.

    "سَيَكفِي المَشُوقَ شِرَاعُ الأَمَانِي
    وَبَعْضُ فُتَاتٍ مِنَ العُمْرِ يَبقَى
    وَيَطوِي جَنَاحَ المَسَافَةِ طَيَّا" همةُ المُشتاق و عزمه و إرادته التي تُلين الصعاب القادرة على طي المسافة والتحليق لكي يصل الى ذلك الوطن .
    وصف المُشتاق نفسه بألفاظٍ توضح صلابته و قوته التي يراها من حوله فاستخدم لذلك ألفاظاً غايةً في القوة مثل " صخر ,جبل " ثم غاص عميقاً ليوضح رقة باطنه فوصفه بألفاظٍ رقيقة " الازهار والطيور" وهي من اهم المفردات المستخدمة لبيان الوجد والشوق فالأزهار أجمل هدايا المُحبين و الطيور رسولهم الذي يحمل الشوق على اجنحته.
    "وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
    وَكُلِّ الطُّيُورِ
    أَمُوتُ وَأَحْيَا
    وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
    وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
    لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا" رقتهُ تلك لا تظهر للعيان وهو ما يُكسبه قوةً اضافية ويجعله شخصاً استثنائياً .
    "وَمَا أَمْطَرَتْ مُنْذُ كُنْتُ صَبِيَّا" اللقاء هو ذلك المطر الذي سيروي عطشه ويُحيي ياسمينة صبره و يبعث الحياة فيها من جديد .
    "وَهَلْ مِنْ سَبِيلٍ لِنِسيَانِ أَرْضٍ
    سَكَنْتُ سِوَاهَا وَتَسْكُنُ فِيَّا؟" رائعة تلك الكلمات فكيف الهروب من وطنٍ لا يُبارح حنايا القلب!!

    ثم نرى المُقارنة بين وطنه و غربته
    "هُنَا العَيشُ رَغْدُ
    كَذَلِكَ لِلعَقْلِ يَبْدُو
    فِرَاشٌ وَثِيرٌ
    وَمَالٌ وَفِيرُ
    وَبَيتٌ جَمِيلٌ
    وَظِلٌّ ظَلِيلُ
    وَمَاءٌ زُلالٌ" في الغربة تتوفر له كل سبل الحياة الكريمة و النعيم لكن كل ذلك لا يُغنيه عن وطنه كل ذلك النعيم يُمثل لديه صقيعاً يزيد من تعبه
    "وَلَكِنَّ ذَلِكَ فِي القَلْبِ بَرْدُ
    صَقِيعٌ يُجَمِّدُ مَا كَانَ مِنْهَا لَدَيَّا" فهو لا ينتمي الى تلك الارض
    "فَلا الأَرْضُ أَرْضِي لأَنْبُتَ فِيهَا
    وَلا الفَصْلُ فَصْلِي لِيُزْهِرَ فَرْعِي
    وَيَنْضجَ عُنْقُودُ كَرْمِي جَنِيَّا
    فَجَذْرِي تَأَصَّلَ نَخْلا هُنَاكْ
    وَزَيتُونَةً لا تَضِنُّ بِزَيتٍ
    لِتُسْرِجَ قِنْدِيلَ حُبٍّ وَصَبْرٍ
    وَلَمْ تَخْشَ يَومًا مُجُونَ الهَلاكْ
    تَرَى أَصْلَهَا فِي الثَّرَى
    لَكِنِ الفَرْع فَوقَ الثُّرَيَّا " في الوطن نمت جذوره فكانت زيتونةً مباركة .
    يصف الوطن بأرق المعاني واجملها
    "هُنَالِكَ حَيثُ المَشَاعِر دِفْءٌ
    وَحَيثُ الحَصِير يَصِيرُ حَرِيرًا
    مَتَى نِمْتُ بَينَ عِيَالِي رَضِيَّا
    وَحَيثُ أَبِي فِي المَسَاءِ يُرَدِّدُ صَوتَ الأَذَانِ
    وَنَأْكُلُ مِنْ خُبزِ أُمِّي طَعَامًا شَهِيَّا
    وَلَهْفَةُ جَارِي إِذَا غِبْتُ عَنْهُ
    وَهَمُّ أَخِي إِذْ أُفَكِّرُ فِيهِ مَلِيَّا" رغم الفقر و المُعاناة الا ان كل شئٍ في الوطن أجمل "الحَصِير يَصِيرُ حَرِيرًا"

    يتحدثُ بلسان الواثق القوي فهو متأكدٌ تماماً بأنه سيعود و يوضح ثمن العودة الذي لا يُدفع الا بتقديم الارواح و يجتمع الناس تحت لواء الحق و محرابه
    "أَقُولُ
    لِمَنْ ظَنَّ أَنَّ الرُّجُوعَ مُحَالُ
    سَنَرْجعُ حَتْمًا
    وَيَهْدَأَ بَالُ
    نَعُودُ كَمَا عَادَ مُوسَى
    سَنَرجِعُ حِينَ نَهُزُّ إِلَينَا بِجِذْعِ الشَّهَادَةِ
    حِينَ مَخَاضِ
    تُسَاقِطْ عَلَينَا السُّرُورَ جَنِيَّا
    وَيَنْزِلُ عِيسَى
    سَنَرجِعُ حِينَ نَلُوذُ بِمِحْرَابِ حَقٍّ
    وَرَايَةِ سَبْقٍ
    وَدَعْوَةِ صِدْقٍ
    وَيَحْيَى سَيُولَدُ يَا زَكَرِيَّا"

    يُعاتب الشاعر وطنه عتاباً رقيقاً فهي الحبيبة وهو المُحب
    "فَلا تُنْكِرِينِي
    أَلَيسَ الحَبِيبَةُ تَسْقِي المُحِبَّ وَلَو بَعْضَ رَشْفِ؟؟"
    "وَكَيفَ دَعَوتِ إِلَى مَهْرَجَانِكِ يَا قُدْسُ كُلَّ العَصَافِيرِ
    لَكِنْ نَسِيتِ الفَتَى الأَلْمَعِيَّا
    أَنَا شَاعِرُ القُدْسِ
    شَاعِرُ قَومٍ يَظَلُّ المُعَنَّى
    سَقَاكِ قَصَائِدَ مِنْ كُلِّ مَبْنَى وَمَعْنَى
    وَعِشْقَكِ غَنَّى
    وَمِنْهُ البَيَانُ شَدَا عَبْقَرِيَّا
    وَحَدَّثَ عَنْكِ نَوَارِسَ بَحْرٍ
    وَحَارِسَ حَقْلٍ
    وَجِيلا سَيَمْضِي وَجِيلا سَيَأْتِي
    لِسَانًا فَصِيحًا ، دَمًا عَرَبِيَّا
    لِمَاذَا جَحَدْتِ حُضُورَكِ فِيَّا؟؟
    لِمَاذَا تُصِرُّ العُرُوبَةُ فِيكِ
    بِأَنَّ البُّطُوَلَةَ حَقٌّ لِمَيتِ
    وَأَنَّ الثَّنَاءَ سِقَاءُ القُبُورِ
    حَرَامٌ عَلَى كُلِّ حَيٍّ بِبَيتِ
    وَإِنِّي عَلَى الأَرضِ مَا زِلْتُ أَمْشِي
    وَإِنْ كَانَ فِي صَدِّ قَلْبِكِ نَعْشِي
    فَكَيفَ يَصِيرُ القَرِيبُ قَصِيَّا؟
    وَكَيفَ يَصِيرُ الرَّشِيدُ غَوِيَّا؟
    وَكَيفَ جَفَوتِ الحَبِيبَ الوَفِيَّا؟
    دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
    يَدِي فِي يَدَيكِ
    وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
    وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا "عتابٌ رائعٌ رقيق .

    كما أن اسلوب التأثر بالآيات القرآنية كان واضحاً في القصيدة "وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا" ,"وَيَحْيَى سَيُولَدُ يَا زَكَرِيَّا"
    "نَعُودُ كَمَا عَادَ مُوسَى
    سَنَرجِعُ حِينَ نَهُزُّ إِلَينَا بِجِذْعِ الشَّهَادَةِ
    حِينَ مَخَاضِ
    تُسَاقِطْ عَلَينَا السُّرُورَ جَنِيَّا
    وَيَنْزِلُ عِيسَى"
    "اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيبَا
    وَقَدْ وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي "

    قصيدةٌ رائعة للامير فيها الكثير مما يجب التوقف عنده و دراسته
    تحيتي وتقديري

  3. #63
    الصورة الرمزية د. مختار محرم شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2011
    الدولة : في بيتٍ ما
    المشاركات : 3,219
    المواضيع : 139
    الردود : 3219
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    يا للدهشة تتملكني وأنا أقرأ هذه الرائعة دكتور سمير
    مناجاة بين عاشقين .. وما أروع أن تكون المعشوقة هي الأرض
    وأي أرض
    غرقت يا أمير الشعر في هذه الكلمات
    ووجدت بين ثناياها شاعرا صادقا
    يتنفس حب الوطن ويفاخر بهذا الحب
    أدامك الله نجما يهدي تيه خطواتنا
    وجعلك وحبيبتك حبيبتنا دائما بخير
    وجمعنا فيها قريبا منتصرين إن شاء الله

  4. #64
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الصمد الحكمي مشاهدة المشاركة
    للفرح هنا نافذتان
    أهنأ بالأولى

    وأتأهب للأخرى
    بعودة لا يحول بينها وبيني إلا حابس إن شاء الله

    مودتي وإعجابي
    وللفرح بحضورك البهي في النفس بابا ينفتح واسعا على بساتين بهجة.

    سنظل في شوق لعودتك الكريمة راجين أن يزول عنها كل حابس.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #65
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    سَنَرجِعُ حِينَ نَهُزُّ إِلَينَا بِجِذْعِ الشَّهَادَةِ
    حِينَ مَخَاضِ
    تُسَاقِطْ عَلَينَا السُّرُورَ جَنِيَّا

    اعذرني أيها الحبيب الكبير أمير الشعر ، فلم أقصد تجريح هذه الوحدة من الجمال والروعة ، ولكنه فسيلٌ من بستانك البديع أحببت أن أضعه على صدر الشعر ... وأرى فيه الجمال والروعة والأمل
    وللحنين والحزن جماله أيضًا عندما يعزف على أوتاره مثل هذا اليراع البارع
    مودتي وتقديري كما يليق أيها الرائع

  6. #66
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي مشاهدة المشاركة
    فَكَيفَ يَصِيرُ القَرِيبُ قَصِيَّا؟
    وَكَيفَ يَصِيرُ الرَّشِيدُ غَوِيَّا؟
    وَكَيفَ جَفَوتِ الحَبِيبَ الوَفِيَّا؟
    دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
    يَدِي فِي يَدَيكِ
    وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
    وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا


    الله الله يا سيد المكان ما أصدق الأمل إذا سرى فيه اليقين وأعذب الصبر إذا جدده الرجاء

    هنيئاً للواحة بشموسها وللشعر بكم

    مع التحية والتقدير
    وهنيئا لي بك أيها الحبيب!

    أشكر لك ما أفضت هنا من كريم تقريظ ورقة ثناء!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!


    تحياتي

  7. #67
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    من هو جرير ؟
    من هو المتنبي ؟
    من هو أبو ريشة ؟
    من هو شوقي ؟

    فلو وضعتهم في كفة وسمير بكفة لعدل بهم
    لاأرى ماأقوله مبالغة
    فقد خرجتُ من النص وأنا في حيرة من أمري
    ومشاعري متلعثمة ..!

    فكلُّ مرة أرى نصا يبهرني أكثر من سابقه
    الصور هنا تثري الخيال فيستمتع القارئ بنشوة من اصالة وعزة الحرف ومايحمله من معانٍ باذخة
    الوفاء , الحنين , القوة , الثقة , الثبات , الحزن , المعاناة , الحلم , الابتسامة , السعادة , الذكرى

    كان الهدوء مخيم وسار النص بتؤدة ونبضٌ مطمئن ومع ذلك فهو مدوش بحق ..
    قلتُ لاأعلم بما أصف مشاعري ؟
    لذا أكتفي بهذا فقط

    شكرا

  8. #68
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    أَنَا الجَبَلُ المُسْتَقِرُّ عَلَى قَابِ شَّوكِ مِنَ الوَرْدِ
    ظَهْرِي مِنَ الصَّخْرِ صَلْدٌ
    وَقَلْبِي مِنَ الصَّهْرِ بُرْكَانُ شَوقٍ وَوَجْدُ
    فَإِنْ ثَارَ مَزَّقَ مِنِّي الحَنَايَا
    وَبِتُّ شَظَايَا
    وَكُلُّ البَرَايَا تَرَانِي قَوِيَّا
    وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
    وَكُلِّ الطُّيُورِ
    أَمُوتُ وَأَحْيَا
    وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
    وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
    لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا

    ....

    لو لم تقل غيرها لكفيت ووفيت وشفيت.

    لله دركَ من سامق روض الكلم!

    تقديري
    بارك الله بك أيتها الكريمة الأديبة ، وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك اللطيف!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!


    تقديري

  9. #69
    الصورة الرمزية فاتن دراوشة مشرفة عامة
    شاعرة

    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : palestine
    المشاركات : 8,906
    المواضيع : 92
    الردود : 8906
    المعدل اليومي : 1.65

    افتراضي

    سَتُبعَثُ يا عاشق القُدسِ حَيّا

    عَلى كَفّتيْها

    سَتورِقُ أحلامُ فَجْرِكَ

    لكنْ

    سَيَمضي بكَ الحُلْمُ غُصْنًا طَرِيّا

    يُبَشِّرُ بالسّلمِ

    جوديّ شَعبي

    وَيُهدي يَمامَ المَحبّةِ وَعْدًا

    بأنّ يبوسَ الّتي وَدّعَتْهُ

    عَلى مَضَضٍ

    ذاتَ أنْ ماتَ حَيّا

    سَتُحييهِ في حِضْنِها حينَ تَغدو

    لِقَمْحِ العُروبَةِ

    حَقلاً نَدِيّا

  10. #70
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود فرحان حمادي مشاهدة المشاركة
    حي أنت في هذه المشاعر الجياشة أستاذ سمير
    تقطر العذوبة من شعرك
    ويشمخ الابداع لديك
    حييت شاعرا وأسجل إعجابي
    بارك الله بك ايها الشعر الحبيب ، وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك اللطيف ، ولا حرمني الله إخاءك!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!


    تقديري

صفحة 7 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. غُصُونُ الشِّعرِ
    بواسطة ربيحة الرفاعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 29-02-2016, 01:25 PM
  2. قراءة في غصون الحنين للدكتور سمير العمري
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31-01-2012, 12:16 AM
  3. قراءة في غصون الحنين للدكتور سمير العمري
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-09-2011, 03:46 PM
  4. غصون الحنين
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2009, 07:42 PM
  5. الحنين
    بواسطة نفس مثقلة في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-09-2003, 11:51 PM