مغرورة أنا

أمغرورة أنتِ ؟؟؟ تسألني

وفي عينيك علامات غضب

ومن خلف ستارٍ بأفكارك لمحتُ تهديدك ..

فأجيبك : نعم ، مغرورة أنا

نعم .. وبلى .. وكل ما يستعمل للاثبات في كلامنا العربي .. نعم مغرورة أنا حد النخاع وبه أعيش ..

مغرورة وأقسم لك

مغرورة ولا يخيفني وعيدك

ولكن

رويدك .. لا تشح بوجهك عني .. لأني مغرورة ولك أؤكد

مغرورة أنا .. فلا تهرب مني

نعم

مغرورة أنا ... لأني أحبك

وأختال غروراً بين فتيات الحي .. هذا هو حبيبي وانا حبيبته

مغرورة أنا .. لأني أحبك

ونسهر الليالي الطوال نرسم الأمل.. وننتظر الفجر ليولد الحلم

مغرورة أنا .. لأني أحبك

ولأني أضع الخطوة جنب الخطوة معك ... ونعلو بالضحكة حين أهرب منك لتلاحقني

مغرورة أنا .. لأني أحبك ..

ولأنك تعشق مني العطر والهمس والتقاء العيون وتعانق الجفون وتلاقي الروح بالروح

مغرورة أنا ... لأنك معي تنسج فستان حلمي .. ونرحل معا في بساتين المحبة نقطف من هذا زهرة ومن ذاك أخرى لنزينه

وارتديه يوم فرحي ... وبه ازداد غرورا عليهن .. لانه من نقش يديك

فهل بعد هذا تصرخ رافضاً غروري ..

وتقول إنها النهاية ... وتريد ان ترحل ؟؟؟



مينا

مثل هذه الرسائل التي تحمل في طياتها كل هذا الصدق أقرأها وكلي ألم .

أختنا الفاضلة مينا

لغتك صادقة وراقية فعلا.

كوني بخير

عتاب رقيق عميق ..
يفسر حبا طاهرا ..
ويتماهى في وجدانية التكامل البشري بين الأرواح ..
وشتان بين حب الشوق والحرمان الذي يرسم الشخصية المثالية ويسقطها على صورة المحبوب ..ويعيش في وهم لايعرف فيه قرار الآخر ولارأيه الحقيقي..
وحب الواقع الذي تكتشف فيه مختلف العيوب البشرية ..ويسمو إلى مكستوى المودة ؛والرحمة ؛والسكينة..
بالغ تقديري..

ماأجمل غرورك هنا .. مخطئ من يرفضه
مينا الغالية ....
قلمك هنا جمعني ونثرني حيث العزف الفريد
دمت بهكذا الرقي والإبداع
محبتي والدعاء

لي رأي أن تبتعدي عن التكرار لأنه يصيب النص بشيء من الرتابة

مابال ذاك القلم المتوهج يصرخ
من بين أناملك بعذب الحديث
ومكنون الحروف المبعثره هنا
يتملكني شعوروأحاسيس متأججه المشاعر
بتأصل العرووق بالجذور
بلغه الحب الطاهر
بعمق عباراته المكلله ..
فذاك شلال ينهمر بعذب المياه
ورونق خاص بعطرالانفاس اللاهثه للحب
والمتعطشه لتلك اللحظات
تلك خربشات قلمي المجنون
بكتاباته عذرا عذرا فقد أسكنته
روحك الطيبه بعباراتك..


سيدتي ..


نعم .. مغرورة انتِ
ولولا غرورك لما نبض قلبك
لولا غرورك ما كنت اقف هنا لساعة
اعيد قرائتك مرات .. ومرات ..!!
حتى اثخنتِ مشاعري واوقفت قلمي


سيدتي الرقيقة / مينا عبدالله


تقبلي مني ورود الربيع
تتباهى بغرورها .. مثلكِ


:


كوني دوما بخير

أختي العزيزة مينـــــــــا/
كلمات رائعة جدا وعتاب رقيق
غرور..... ولكنه جميل
أسلوبك يعجبني يا مينــــا
فلك تحية عطرة

المورقـة / ميـنا

إذا كان هذا هو الغرور في الحب , فهو بلا شك غرور محمود
إنه تجسيد للآخر في ذواتنا و مكانته في قلوبنا , و إن أراد الرحيل بعد هذا فليكن له ذلك , لأنه هو الخاسر الوحيد .

رسالة رقيقة تنفي الغرور الأناني

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

أمغرورة أنتِ ؟؟؟ تسألني
وفي عينيك علامات غضب
ومن خلف ستارٍ بأفكارك لمحتُ تهديدك ..
فأجيبك : نعم ، مغرورة أنا
نعم .. وبلى .. وكل ما يستعمل للاثبات في كلامنا العربي .. نعم مغرورة أنا حد النخاع وبه أعيش ..
مغرورة وأقسم لك
مغرورة ولا يخيفني وعيدك
ولكن
رويدك .. لا تشح بوجهك عني .. لأني مغرورة ولك أؤكد
مغرورة أنا .. فلا تهرب مني
نعم
مغرورة أنا ... لأني أحبك
وأختال غروراً بين فتيات الحي .. هذا هو حبيبي وانا حبيبته
مغرورة أنا .. لأني أحبك
ونسهر الليالي الطوال نرسم الأمل.. وننتظر الفجر ليولد الحلم
مغرورة أنا .. لأني أحبك
ولأني أضع الخطوة جنب الخطوة معك ... ونعلو بالضحكة حين أهرب منك لتلاحقني
مغرورة أنا .. لأني أحبك ..
ولأنك تعشق مني العطر والهمس والتقاء العيون وتعانق الجفون وتلاقي الروح بالروح
مغرورة أنا ... لأنك معي تنسج فستان حلمي .. ونرحل معا في بساتين المحبة نقطف من هذا زهرة ومن ذاك أخرى لنزينه
وارتديه يوم فرحي ... وبه ازداد غرورا عليهن .. لانه من نقش يديك
فهل بعد هذا تصرخ رافضاً غروري ..
وتقول إنها النهاية ... وتريد ان ترحل ؟؟؟
مينا

كلمات جميلة
وتلاعب بحركة الجمل رائع
تنم عن مقدرة كبيرة
وتمرس في الأداء
اسجل اعجابي
مع الاحترام

أحقا مغرورة أنتِ ؟
خلق الله الصبح وكذلك خلق ،،، اللمى
أبدع الله الآناث ومن بينهن ،،، أنثى
لتطغى على من سواها بِسَوْرة سحر ،،، فتفك ، ثم تشرد كالظبية ، ثم كالماء يراه الرجل ولكنه ،،، يِضْحَى[1]
عشق وحب ، كِيل كيلا بعد أن أُتقِن واستوفى أشراطه ، فكان صرفا لمن ،،، أوفى .
أحقا مغرورة أنتِ ؟
أتحسِّيْن ذاك الغرور ،،، حسّا
أم تمسِّيْن عبق الحياة ،،، مسّا
أو تحبسين العشق بين لواحب الجنبات ،،، حبسا
وقد حلبتِ الكلمات بخاطرة ، كحالب أشطر[2] الناقة بعد أن بسّ[3] لها ،،، بسّا
ـــــــــــ
الأستاذة : مينا
كلمات رائعة وصادقة ، تكاد تتفتق عن صدق مخبوء ،،، كالبطن يكاد يلد فينبئ عن خلق وشيك .
مع تمنياتي لكِ التوفيق والسداد .
حسين الطلاع

[1] : يضحى بمعنى يعطش ، وقد وردت بالقرآن الكريم .

[2] : الأشطر هي الأخلاف ، وهي كحلمات الثدي عند المرأة

[3] : البسّ والبسبسة هي حكاية ( بِس بِس ) تقال للناقة لدعوتها للحلب لأنها تأنس بها فتدرّ بلبنها وتلين .

مثل هذه الرسائل التي تحمل في طياتها كل هذا الصدق أقرأها وكلي ألم .
أختنا الفاضلة مينا
لغتك صادقة وراقية فعلا.
كوني بخير

أستاذي الفاضل راضي الضميري

رغم سعادتي بأني أصبت في نفسكم موطن حقيقة ... الالم حقيقة انسانية

لكن اتمنى ان تكون كل لحظاتك خير وسعادة

وشاكرة لكم من القلب جميل ما ترون به كلماتي المتواضعة .

احترامي

مينا