عـــــدد أوَّلــــيٌّ ( ق.ق.ج)

نفـــقٌ معتـــمٌ، و ثلاثةُ رجالِ يقفــون في منتصفه
لا يرَوْنَ إلا بؤرتيْ نـــورٍ في كلا الإتجاهيــن
- لنفتـــرقْ هنــا!.. قال أحدهـــم
- قال الثاني: تـــرى؛ أيُّ الوجهتين تؤدي إلى الخلاص!؟
رد ثالثهم في حيرة:
ليس هذا هو السؤال!
- من منا سيسيـــر وحـــده؟!!

نفـــقٌ معتـــمٌ، و ثلاثةُ رجالِ يقفــون في منتصفه
لا يرَوْنَ إلا بؤرتيْ نـــورٍ في كلا الإتجاهيــن
- لنفتـــرقْ هنــا!.. قال أحدهـــم
- قال الثاني: تـــرى؛ أيُّ الوجهتين تؤدي إلى الخلاص!؟
رد ثالثهم في حيرة:
ليس هذا هو السؤال!
- من منا سيسيـــر وحـــده؟!!

السلام عليكم
هذا يعني أن الرجال حائرون
وعليهم الخروج من الجانبين ,والتجربة تحمل مجازفة
حقا ,,الذي سيذهب لوحده سيتحمل وحده كل المخاطرة
قصة رائعة ,هذا هو العمل السياسي اليوم على الصعيد العربي
شكرا لك
ماسة

ان ظهر انه طريق هلاك هلكوا جميعا . وان كان العكس نجوا جميعا (لو قرروا ان يتوافقوا على اتجاه)
حينها سيكون السلب والايجاب كاملا لكل منهما بالاحتمال.
وان اختار كل منهم اتجاه . سيختار الثالث وجهة مع احدهما
فأن نجيا كان الايجاب بنسبة الثلثين.وان هلكا كان الايجاب الثلث(للمخالف)
وفي نظرية الاحتمالات
نسبة الخلاص 1 الى 2 ... ونسبة الهلاك 1 الى 2 ايضا... باعتبار بؤرتي النور وجهتين فقط.
والتحليل في سبيل ذلك يطول
.
لكنهم لو كانوا متفقين بالقلوب لما قرروا الافتراق بل وسيختارون الحل الانسب وهو الحل الاسلامي
فيُأمّرون عليهم اميراً يختارونه لحكمته يقرر الاتجاه
ومن ثمّ سيمتثلون له وفقا لطاعة ولي الامر
ولمّا كانت يد الله مع الجماعة
فلن يُخيّبَ الله رجاءهم
...
تكثيف في السرد واقتضاب في التصوير
يالها من معادلة مفتوحة المعاني ونص مفعم بالحركة والتفكير
وتورية قد تدخل الى كل الخيارات

اعجبني النص كثيراً بصدق
دمتَ متألقاً اخي الحبيب

الاستاذ الكبير حميد العمراوي

ليس هذا هو السؤال!
- من منا سيسيـــر وحـــده؟!!

حتى في النور نحتاج لرفيق ربما لان الوحدة تذكرنا بالموت

سلم مدادك

جميلةً جداً
لكن ما يحيرني حقاً، كيفية دخولهم النفق
كيفَ وجدوا أنفسهم فجأة يحوطهم ظلامه، وعتمته !!
لكن رغم ذلك فقد استمتعتُ هنا فشكراً لك
cryheart

طالما رأوا بؤرتي نور فهذا يعني ان الخلاص محتمل في الاتجاهين
لكن المشكلة في الطريق المؤدي الى النور من سيسير به وحده بعد الافتراق!!!!!!!!!!!

نفـــقٌ معتـــمٌ، و ثلاثةُ رجالِ يقفــون في منتصفه
لا يرَوْنَ إلا بؤرتيْ نـــورٍ في كلا الإتجاهيــن
- لنفتـــرقْ هنــا!.. قال أحدهـــم
- قال الثاني: تـــرى؛ أيُّ الوجهتين تؤدي إلى الخلاص!؟
رد ثالثهم في حيرة:
ليس هذا هو السؤال!
- من منا سيسيـــر وحـــده؟!!

------------
العدد الأوليّ هو العدد الذي لايقبل القسمة إلا على نفسه مثل الواحد ، والثلاثة ..فهل في هذا العنوان مفتاح الفهم لهذا النص الذكيّ المميّز ؟
هل أراد أن يقول : إنّ النجاة في أن نكون واحداً ، معاً ، لا ننقسم ..لا نتجزأ .. لا نفترق ؟ كالعدد الأوليّ ؟ وإنّ الهلاك لمن ( يسير وحده ) ؟
ربما ..
هذه قراءة ، والنصّ يحتمل قراءات عدّة بهذه السرد السريع ، الذي احتوى المكان ، والحوار ، والقفلة التي بدأت من بعدها القراءات ..
الإتجاهين = الاتجاهين
تحياتي وتقديري أخي الأكرم ، الأديب حميد

لكنهم لو كانوا متفقين بالقلوب لما قرروا الافتراق بل وسيختارون الحل الانسب وهو الحل الاسلامي
فيُأمّرون عليهم اميراً يختارونه لحكمته يقرر الاتجاه
ومن ثمّ سيمتثلون له وفقا لطاعة ولي الامر
ولمّا كانت يد الله مع الجماعة
فلن يُخيّبَ الله رجاءهم

لو انهم اتخذوا أحدهم أميرا، وساروا جميعا في اتجاه واحد لنالوا الخلاص معا أو واجهوا المجهول الذي يخافون معا
نص قوي الفكرة اعتمد الإيجاز ببلاغة وتعدد الإشارات بحذق ففتح النص على أبواب ممتعددة للتأويل

أهلا بك ايها الكريم في وواحتك

تحاياي

ماذا بعد القسمة ؟ هل القسمة المتساوية تعني العدل ؟ إختزال رائع لقراءات متعددة . بوركت.

لو انهم اتخذوا أحدهم أميرا، وساروا جميعا في اتجاه واحد لنالوا الخلاص معا أو واجهوا المجهول الذي يخافون معا
نص قوي الفكرة اعتمد الإيجاز ببلاغة وتعدد الإشارات بحذق ففتح النص على أبواب ممتعددة للتأويل

أهلا بك ايها الكريم في وواحتك

تحاياي