الأولى: ( لهُ )
..........
- هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !
الثانية: ( لهَا )
..........
- خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
الأولى: ( لهُ )
..........
- هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !
الثانية: ( لهَا )
..........
- خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
كلمات آسرة وعميقة، تدخل القلب بسلاسة ويشعر المرء أن وراءها الكثير..
لكن القارئ وهو ينتعش لوقع هذه الكلمات لا يخرج من النص بملامح حدث في ما يفترض أنه قصة.. إنها كلمات كما أشرتُ تدخل القلوب، لكنها لا تدخل العقول دون تدبر عميق ربما أفسد متعة اللحظة والدهشة..
ربما لرؤيتي القاصرة أقول ذلك، وربما هي موجة نصوص تتخذ شكل قصة تتجه -كما وقع للقصيدة- نحو جمال العبارة على حساب وضوح الطرح، وهذا في نظري لن يخدم هذا الجنس الأدبي القصير.
تقبل مروري أيها القاص الجميل..
تحياتي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
صدق أديبي وأستاذي محمد بيروك، الكلمات تدخل القلب حقاً
وعلى ما أعتقد فتلك كما تقولون ذات الست كلمات
هامسة، قوية، مثيرة هي كتاباتك ياجميل الحرف
cryheart
كل اللي باقي فـ دنيتي حبة صور على ذكريات
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
الاستاذ الرائع محمد نعمة بيروك
.....
كنتُ لعمري احاول اختزال (قصص) وصلت بي الى كل حالة ....
ولاقتراب المشهد النفسي والاجتماعي من الجميع وصولاً بالمتلقي لاختيار معنى قريب
ظننتني سأوفّق في ذلك
عزائي في هذا الترميز ايها الحبيب . انني
رغم كوني تحدثت عن قمّتين
لكنني( خجلاً )لم اتمكن من دفع خسارتي لهما
...........
لم يداخلْكَ القصور سيدي
بل داخَلَني انا
حتى فقدتهما معاً ................وفقدتُ بوحي في البكاء عليهما بالكلمة.
فتَقَبّلْني بقبولٍ حسن
حيّ هلا والله بالنادي المحمد حسن
..
ليس للكلمات من وصفكما الا التباهي بما ملكتماه من قلبين ساميين.
معطرة بشذى الياسمين ،
رقيقة كأجنحة الفراشات ،
خطواتك النبيلة على فقيرتي استاذي الكريم
شكرا لشاهق ذائقتك.. وذهبية شهادتك
سعيد بحضورك حد النشوة
فكن بالجوار دائما
تحاياي والامتنان
له .. تتشبث الأحلام المتساقطة منه بعد مرور قطار العمر بالوطن دليل العودة صفرا بعد طول غربة
لها .. استلاب الزمن للعمر ضريبة تدفعها كل مترددة وكأنك تقول " طلبوها اتعززت , وفاتوها اتندمت "
طبعا النص الآن ملك المتلقي فلي حق قراءته كما آراها
دام ألقك أديبنا الرائع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
لوحتان مبهرتان من أجمل ما يكون تقولان الكثير في قليل عبارات
وإني وإن كنت أشارك الأيتاذ محمد النعمة في مخاوفه على شخصية القص إن جاز التعبير والأستاذ مصطفى على الإغراق في الرمزية، إلا أنني أحببتهما بما فيهما
محبتي لك مبدعنا القدير وكثير تحياتي العطرات
الله الله الله
الاستاذ الذي اخذ من القلب ما أخذ ، مصطفى حمزة
...
قراءَةٌ اضافت للنص فلسفةً شاهقة بكريم مرورك
اعلم يقيناً ان رمزيّتي هذه وما تحمله من ابهام
كانت كورقة بيضاء بين يديك ايها المفكّر الاديب
ولولا علمي انك تقصد الكونية في المعنى
لذهبتُ للترميز اكثر ، خجلاً !!!
ارفع كفّ الاعتراف لك بصواب ملاحظتك .
كم يطيب لي ان تمرّ من هنا بأناملك المرهفة هذه وتصويباتك القيّمة
شرف كبير لي ان ارى امضاءك على القطعة
تداركني بحصورك المُبهر دائما
وتقبل امتناني لشخصك