قصيدة بلا بطل ....!

قصيدة بلا فارس
بل هي عن فارس لكن جواده كبا وغاب عن ميدانه ورحل عن أميرة تنتظر القدر ولا يأتي
راااااااااائعة
بكل ما فيها
من الحب والأسى والفرح والحزن

أخي يا سر

صدقني لا امتلك تعليقا على كلماتك

ولكن اعدك أنا أضعها في مفكرتي وأذيلها بتوقيعي وأضيف اليها عبارة وددت لو خاطبته بها قائلة :

بعض الكلمات تشبهك يا عزيزي

تقبل فوق تقديري

جميلة حقا واختصار كأنه الرحيق المركز

الاخت المبدعة

rasha

شكرا على هذا التألق

تحياتي واعجابي

وددت لو حلقت فوق زهوركم جميعا يا سيدي

ما ارقه من تشبيه وأقواه من معنى

أتمنى ان اجدر به

اخي الكريم ابن بيسان

طوافكم شرف كبير

وسعادتي به تنافسه روعة

دمت اخي

تقبل امتناني

اخي الشاعر رمضان عمر

الآن اقف في حيرة من امري صدقني

ولن احاول فلا طائل من المحاولة صدقني

لإول مرة في تاريخي قراءاتي للشعر والمعالجة النقدية أجدني مضطراً للرجوع ثانية إلى هذا النص المثالي الرقيق لا لأقول فيه ما قلته آنفا : (قصيدة جيدة ) بل لأتناول هذا النص لشيء من التحليل يناسبه قدرا ور فعة ويجزءه تعليقا وشرحا

ما رايك أنت بهذا ؟؟ افلا يحق لكلماتي هنا ان تختال علي وعلى كل ما خط قلمي وما يتمنى أن يخط يوما

أي شرف حظيت به يا سيدي واي كرم ...!!!!

وأول ما يقال في هذا النص رقة عباراته وترابط جمله ودفق الشاعرية النسوية في ثنايا مقاطعه الموسيقية وذلك مما يعين الناقد على الاستدلال بأن هذا النص قد ارتفعت فيه درجات الصدق الفني والصدق العاطفي فتعانقت في انسجامية ثنائية تؤهله للدخولفي عالم الابداع الفوقي .
ومن الطريف الذي تستجيب له ذائقة النقد عندي ، ذلك الترتيب الهندسي الذي أعملت فيه يد الفن كل نمنمات التشكيل فتنوعت القوافي وتلونت الحروف وتواردت الحواس فكان ديدن الحركة مع إطباق الصمت والثوران الجنوني للقلب الوالي مع نشوة الخيال .
ولم استطع أن اقلع من ساحة التفسح في فضاءات هذا النص قبل أن أشير إلى بعض القيم الفنية في ترتيب هذه المقاطع أفقيا بحيث تتناسب إلى حد كبير مع طبيعة الدفقات الموسيقية من نحو ومع المساحة الكمية للأفكار المطروحة في ثنايا النص من نحو آخر ؛ ذلك أن التمدد الطولي في نسق هذه القصيدة الحرة لم يكن عبثيا على شكل فلتات كلامية مكرورة بل جاءت المقاطع متعانقة تعانقا يمثل وحدة موضوعية كاملة على شكل بدايات وأواسط ونهايات وهذا ما يحسب للقصيدة أيضا ومن هنا فأنه يطيب لي أن أقدم تحياتي لصاحب هذا النص وفي انتظار ابداعاتك والسلام

ربما كانت حكاية ذات طقوس وفجر وليل غارق في الظلمة حين أسكنتها خيالي

وربما لهذا جاءت كما أجزلت في وصفك فوق ما رغبت لها

وتبقى بعض نفسي ككل حروفي

فان أصابها التوفيق بفضل الله كعمل أدبي فلك جزيل الشكر ان جعلتها في دائرة التحيليل بهذا الاسلوب شديد الخصوصية في دقته وعمقه

واقبل عجزي ردا لهذا الصنيع

وبعض العجز من عظم الشعور

وعلى الدوام يسعدني نقدك وجميع الاخوة والاساتذة

توجيهاتكم

نصحكم

آرائكم

ويسعدني الىن اني هنا



تقبل وافر تقديري وانحناءة من قلمي الصغير

تحياتي