قصيدة القدس

قَـدْ ضِـعْـتِ يَــوْمَ أَضَـعْـتُ فِـيـكِ هُوِيَّـتِـي
وَيُـعِـيـدُنِــي سَــيْـــفٌ إِلَـــيـــكِ وَمُــصْــحَــفُ

لو لم تقل غيرها أخي الأمير الرائع لكفاني اليوم ولكنك كدأبك تصر أن توغل في إدهاشي بمعلقاتك الرائعة وأعتقد أنه تتشكل لدي قناعة أنني إذا رأيت الشاعرية الفذة تجتمع مع الحكمة والثقافة العالية والموقف والمبدأ والحس العالي فإني سأكون على موعدٍ مع خرائد الأمير الحبيب
حفظك الله وبارك بك ولك ودمت بهذا الألق
محبتي التي بتَّ تعرفها وأكثر

ليس غريبا عليك هذا الإبداع والتجلي
نص في القدس شامخ الرؤى رصين الكلمة راقي الحس رائع الأسلوب
وَعَلى جَبِينِ الفَخْرِ أَكْتُبُ مِنْ دَمِـي
آيَـاتِ مَجْـدٍ بِالإِبَـاءِ تُشَنِّـفُ
قَدْ ضِعْتِ يَوْمَ أَضَعْتُ فِيكِ هُوِيَّتِـي
وَيُعِيدُنِي سَيْفٌ إِلَيـكِ وَمُصْحَـفُ


ما أجمل هذه الصور البلاغية والمعاني الساحرة
أنت شاعر ملكت زمام الحرف فتغنيت بأجمل الكلمات
رائع أستاذي حد الدهشة
الشاعر المبدع د/ سمير العمري
دمت متألقا
تحاياي

طُوفُوا عَلَى حَرَمِ الحَبِيبَـةِ أَوْ قِفُـوا
وَتَصَوَّفُوا فِي وَصْفِ ذَلِكَ أَوْ صِفُوا

ضُمُّوا إِلَى الإِحْسَاسِ مِنْ أَنْفَاسِهَـا
عَبَـقَ المَـدَى وَتَلَهَّفُـوا وَتَعَرَّفُـوا

ولأن اليوم هو الجمعة ، فقد طفنا أشواقًا وحنينًا

إليها أيها الشاعر الكبير وتمنينا صلاة في مسجدها

وعسى أن يكون ذلك قريبًا.

كل عام وأنت والقدس وأهلها بخير.

محبتي وتقديري.

أستاذي الشاعر سمير العمري..
وماذا يمكن القول بعد كل ما قرأته في هذه القصيدة العسجدية..
أستاذي..
قد وطأت على قلب الجرح لدرجة أنني تمنيت أن أمزق جسدي
وأجعل من عظامي جسرًا يدخلكم نحو أبواب القدس..

تألمت كثيرًا وأنا أقرأ..
أتعلم لماذا أيها الشاعر..؟!
فقط لسبب واحد أنني أستطيع دخول القدس والصلاة في الأقصى وأن أمشي بين أروقتها الحزينة
وأشعر بشوقها لكم..
ولا أستطيع أن أفعل لكم شيئًا..

إِنْ كَــــــانَ لِـلـتَّــارِيــخِ مِــــــنْ أَثَـــــــرٍ يُـــــــرَى
لِــحَــضَـــارَةٍ فَــالــقُـــدْسُ فِــيــهَـــا الـمُــتْــحَــفُ
بَـزَغَـتْ عَـلَـى شَـمْـسِ الحَـضَـارَةِ وَالـــوَرَى
فِـــــي غَـفْــلَــةٍ وَالأَرْضُ قَــــــاعٌ صَــفْــصَــفُ

بوركت..
وبورك هذا الوحي الذي يكتب بقلم مليء بالإنسانية..

الأخ الفاضل د.سمير العمري الموقر
في الأولى القصيدة كلها للقبس
لأنها نسيج واحد تخلو من الحشو
في الثانية القصيدة ضامة لامة هامة
ضامة: احتوت المشاعر وأتت على الوصفية تمهيدا فكانت مقدمة وعادت في الخاتمة لتؤكدها بضياع الهوية
فكانت المقدمة مرتبطة بالخاتمة ربطا للمعنى
لامة: لمت في جنباتها التاريخ فنأت عن السردية
بفنون اللغة من طباق وجناس وحسن عرض
فكان متلازما الوصف والتاريخ وشرف البقعة
هامة : تبرز أهميتها في عرض المتناقضات لتحقيق الغاية المرجوة من القصيدة
كالسلام وما عنى الخوض فيه للحض على الجهاد بأسلوب نأى عن المباشرة.
وتكمن الأهمية بأن القصيد يصلح لأن يكون مرجعية عامة لاتخصصية بحدث بعينه
من الناحية الفنية :
استطاع الشاعر استخدام الطبيعة ومعطياتها من شجر وبشر وأماكن دون إفراط أوتفريط
فجاءت محكمة النسج
استعمال البحر الكامل أعطى القصيد سلاسة جرس حين التنقل من صورة إلى أخرى
وهو أكثر سلاسة من الطويل عندما تضج المشاعر في خضم المتخيل لتحقيقه
تحليل بسيط على هامش القصيدة
جزاك الله خيرا
دمت بحفظ الله ورعايته

قراءة أثرت النص وأكرمت صاحبه فلا عدمت ألقك أيها الأخ الحبيب!

دام دفعك!

ودمت بخير وبركة!


تقديري

اقتباس كامل القصيدة.

رعاك الله ، وحفظ قلمك الثائر / دكتور سمير العمري

هي القدس يا أخوتي المسلمين،،،

في المجمل قصيدة رائعة ربما أكثر

سأهيم فيها في وقت لاحق

د/ سمير
شرفني المرور بين أرجاء القصيدة

الله أكبر

ما شاء الله تبارك الله

حفظك الله أخي الحبيب الدكتور : سمير العمري

بعيداً عن الإستمتاع بجمال هذه القصيدة ، إلا أنني عند القراءة الثانية وبعد الإنتهاء من دهشة الشعر والبلاغة انتابني حزن عميق على هذا المشهد التاريخي المؤلم لواقع أمتنا وعلى هذه المدينة المقدسة رمز الإسراء والمعراج رمز العدالة وأولى القبلتين.
يجب أن يواصل الأدب الصادق والحرف المؤمن الطرق على باب استعصى زمنا طويلا وسيفتح بإذن الله بمثل هذه الروح الأبية ..
تقبل تحيتي وتقديري.

بارك الله بك أخي الحبيب أبا الوليد ، وصدقت فإن الأمة بحاجة لشعر المنبهات لا شعر المخدرات ، ويجب تفعيل دور الشعر والشعراء في خدمة صالح الأمة والدفاع عن قضاياها.

أشكرك من القلب على ردك السامق وتقريظك الوامق فلا حرمني الله من صادق إخائك!

دام دفعك!

ودمت بخير وبركة!


تقديري

عميد الواحة
ملكت زمامها واحكمت الهيمنة
فجاءت رقراقة عذبة
لست بعيدا
سأطنب قريبا منها
لم يشف غليلي من النهلة الأولى
تحياتي ومودتي أيها الحبيب الغالي

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الأريب!
رد كريم كبير بقدرك وقيمتك ، ورأي يسعدني ويشرف نصي.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

يَـا قُــدْسُ مَــا أَقْـسَـى التَّلَـهُّـف حِينَـمَـا
يَشْتَـدُّ فِـي الـرُّوحِ الرَّجَـاءُ وَيَضْـعُـفُ

وما أقساه وهو يروح بين الرجاء و الخوف!

حسب القوافي أنها تُسال على عتبات فلسطين وتذب عنها أباطيل مغتصبيها و خور خائنيها . تستعرض تأريخها التليد و تترصع بحلل مدائنها و زهرتها الغراء القدس_ جذوة الفجر القادم.

قصيدة وارفة المعاني تخصف أصالةً و رقيًا.كل التقدير والشكر.