الشاعرة القديرة والأستاذة الأديبة ربيحة الرفاعي
سعدت بقراءتها مجدداً وقد جسدت الشعور وجمعت القلوب وحملت الثناء بطريقة لا يجيدها سوى أرباب الفكر وسادة الإبداع
ورأيت أن انقل ما كُتب بحب الواحة وأهلها خصوصاً وأنه جاء على ذات المحبة فهذه قصيدة الأستاذ سحبان العموري ومجاراتي لها
أيا واحة الخيرات ليلك مقمرٌ وروضتك الغنّاء ضاء بها الفكرُ
زهوتِ بأرض الشعر بعد يباسها و خِرْتِ منارات الأصالة مَعْلماً فكنتِ المواثيقَ التي قد أقامها شعارك نخلٌ قد تدانت عِذاقـُه وحامت بكِ الأطيارُ تطلب راحةً فيا موئلَ الأشعار هذي رواحلي قصدتُ كراماً قد نزلتُ بساحهم وأذكـُرُ نسراً قد أطلَّ بباذخٍ أبا ناصر ٍ أنت القصائدُ كلها ورِفـْعَتُ طال المَكثُ في زهر روضكم وعقاد حبل ِ الشعر لو شاء حلـَّه وأشرق من سنجارها مصطفاهُمُ وبنت الرفاعي بيتُ أقوالها الذرى ومازنُ شعري والبياسيُّ وسالمٌ و أ ُجْمِلُ في أهل اليمان ِ مقالتي وفي النيل قد سال القصيد مشاعراً مغاربُ أرض العُرْبِ إني أ ُجـِلـُّكم فلسطينُ لبنانيْ وأ ُرْدُنُّ أضلعي شآمٌ وفيكمْ قد سَفـَحتُ قصائدي فهذا أيا صَحْبَ الندى قلتُ فيكمُ وأختمُ قولي بالصلاة على النبـِي
الأستاذ سحبان العموري
تشعُّ بأطيافِ المُنى روضةٌ بِكرُ و تُشرقُ من أُفقِ المُنى بجلالِها هي الجنّةُ الغنّاءُ أفرعَ طلعُها هي الفِكرُ والإبداعُ والشِعرُ والنُهى ففي عزمِها وهجٌ يطاولُ أنجماً فمن يعربٍ يمتدُ أصلُ جذورها و من منهجِ الإسلامِ ترفعُ رايةً و بالسادةِ الأحرارِ شادت منارةً وكم سرَّني منهم صديقٌ وصاحبٌ رعيلٌ من الأحرارِ فكراً ومنطقاً رجالٌ أَبَوا أن لا يدنِّسَ أرضَهم و لم يقبلوا قولَ "الدَّعيِّ" وما ارتأى و جُرِدَ من رثِّ الثيابِ لِيُزدرى ولا زالَ فينا سيدُ الفِكرِ مَعلماً لإخوانِهِ الحصنُ المنيعُ أصالةً
والقصيدة للتثبيت إحياءً لروح الحب والتآلف والوفاء لواحة الإبداع وسيد المكان د.سمير العمري وتحيةً لشاعرة الأصالة الأستاذة ربيحة الرفاعي
