أنثُرُ وجَعي الذي استحالَ في بحْرِ قداستكَ
وأغنّي مع قارئةِ الفنجانِ بحداثة الموتِ
جُوعي كان لهفةً الى غصنِ سلامٍ
وصلاةً خاشعةً في محْراب حُرْقتِها
نسجتُ من هوامشِ السنينِ جداراً للُغتي
كان الوصولُ اليها محالاً
في خطواتٍ للشوقِ
جاءتني رياحٌ أسدلتْ وجَعي وعليلَ مدينتي
وأبقتْ على جِراحٍ في عيني
ولدتِ الموتَ
طوتْ أحلامَ الوقتِ
إيمان مصاروة / القدس