مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه === وصدق مـا يعتـاده مـن توهـم
وعـادى محبيـه بقـول عداتـه === وأصبح في ليل من الشك مظلـم
يكفي هنا دلالة على ما ذكرت من سوء هؤلاء قول المتنبي إذ سبق فوصف بحكمته المعتادة حتى فضح كل نفس تتمارى وكل مرارة تتوارى.
وإني لأشكر لك نصك الفكري هذا باعتباره يتناول الجانب الخلقي في الأمة خصوصا في أمر ما بات ينتشر في النفوس من سوء فبات كل امرئ يرمي الآخر بدائه ثم ينسل ويحكم على الناس من نضح بئره ومن قيح بثره ويجعل نفسه صاحب الحق والضحية المظلوم.
ونعم أيها العاقل ، ليس أفسد للرأي من حكم الهوى ومن تأويل الظن وتتبع العورات والحكم بالرأي وبالمصلحة ، ثم باعتبار ملائكية النفس وشيطانية الآخر كما بات منتشرا هذه الأيام ، وإن لي رأي أزعم أنه أشمل لقراءة واقع الأمة الأخلاقي الذي أراه يقوم على ثالوث مفسد سأكتبه قريبا وأنشره بحول الله.
أشكر لك ما قرأت من معاني وقيم ، وأتمنى لو وقع هذا في نفس كل إنسان فلا يحسب أن الكلام يقصد غيره قبل أن يقصده ، فلعل كل قاسط أن يراجع نفسه ليعود صافيا مقسطا.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
بوركت أستاذي من قائلٍ وصدقت من مشخِّصٍ لداءٍ لئيم ... جزاك الله خيرا
أحييك على هذه المقالة العظيمة قيمةً وفكرةً ومبنى ... وفي نزف يراعك يجود الكلم ويحلو
مودتي كما تعرفها وأكثر
كل إناء بما فيه ينضح
وسئ الخلق لا يستهويه إلا السوء
أحسنتم استاذي الكريم ربيع قولا
أكرمكم الله وبارك فيكم
تحيتي وتقديري
في زمنِ الغربةِ ..عُضَّ على وحدتكَ بالنواجذِ
مقالك راقي واستمد رقيه من رقيك أنت يا سيدي
لنرجع قليلا إلا الأدب العربي هناك كلمة صارخة تنادي في غياهب التاريخ العربي في العصر الجاهلي وهي التي انفلتت من لسان أكثم بن صيفي الذي اقترن اسمه بالخطابة في ذلك العصر، حتى قال له أنوشروان الفارسي: ويحك يا أكثم ما أخطبك! وما أشد لسانك، لقد بدأ كلامه أو كان في بداية كلامه ما يلي: حسن الظن ورطة، وسوء الظن عصمة...
لقد ظن الناس أنه يتكلم عن العامة فهو يحرض الناس على سوء الظن بالناس، ولكن الحقيقة هي أن حسن الظن من دورات المدار هو الورطة، وسوء الظن بتحول الدهر والحال هو العصمة، والعصمة ما هي إلا التحسب لما قد يقع، ولكن ليت شعري وليت نثري
وإذا المنية أنشبت أظفارها *** ألقيت كل تميمة لا تنفع
وكما قال الشاعر عبيد بن الأبرص:
ومن لم يمت في اليوم لا بد انه *** سيلعقه حبل المنية في الغد
إنّ للنّاس حرياتهم وحرماتهم وكراماتهم التي لا يجوزُ أن تنتهك في صورة من الصّور ، ولا أن تمس بحال من الأحوال . اه مختصرا .
إنّ الإنسانَ إذا تتبّع عورات المسلمين أهلكهم أو كاد أن يهلِكهم ، لأنّ كثيرا من الأمور تجري بين الإنسان وربّه ، لا يعلمُها إلا هو ، فإذا لم يعلم بها أحد وبقي عليه ستر الله عزّ وجلّ ، وتاب إلى ربّه وأناب حسُنت حالُه ، ولم يطلع على عورته أحد
لمست جرحاً غائراً أستاذ ربيع كم أحمد الله أن الجنة بيد الستير علام الغيوب و ليست بظنون هؤلاء من فسدت طويتهم فظنوا السوء بغيرهم. شكر الله لك و دام مدادك الحر .تحياتي.
بارك الله فيك أيها الربيع
قلت فشفيت، ونصحت فكنت الناصح الأمين، فللّه درك
أما ما تفضل به الأخ فيصل مما يحسب من سوء الظن المحمود فهو كقول القائل:
وحسن ظنـك بالأيـام معجـزة
فظن شراً وكن منها على وجـل
وكقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: الحزم سوء الظن.
تحياتي لك
أشد مضاضة