حلم مؤجل

وصل وقد انتهت المعركة
لاقتال ولا فرسان ولا سيوف
دمار فقط
لماذا هدأ
قصة جميلة بتول
أشكرك

ذهب ووصل وعاد دون أن يغير شيء
لكن النية موجودة

الاخت الفاضلة راوية رشيدي
امتناني وعظيم شكري
لما أغدقتَ به على نبضي بمرورك البهي
مودتي واحترامي واضمامة ياسمين

إنه دون كيشوت آخر يحارب طواحين الهواء بسيفه الصدأ
أو كمن يشاهد مبارةالكرة ويهلل لكل هدف وكأنه هو من أحرزه.

رائعة قصتك ــ بديعة لغتك
تقديرى لك ولحرفك .

الرائعة نادية محمد الجابي
تعقيب جميل زاد من زهو الحروف
امتناني لكِ على نثر حروفكِ العطرة بين ثنايا سطوري
كل الود والتقدير مع باقة

هل تكفي النية؟
وهل يصلح سيف تآكله الصدأ للقتال؟

الصورة محزنة أختي

شكرا لك

بوركت

صدقت غاليتي انها تعبر عن واقع حال نعيشه
الغالية نداء غريب صبري
تواجدكِ منبع للجمال يطوّق حروفي بالألق والجمال
امتناني وشكري الكبير لمروركِ هنا وتعقيبك السّخي
محبتي والياسمين

لـم يـرى شيئاَ سـوى رمـال تتـطايـر وأعشـاب متـناثـرة هـنا وهنـاك وصـوت الريـح يـدوي.

هـدأت جـوارحه أعـاد السـيف الـى غـمده وعـاد أدراجـه وعلامـة الزهـو تـعلو وجهه..
____________________
_______________

يقال: التأخر في الوصول خير من عدم الوصول. و على كل حال فضمير بطلنا لا يزال حيّا.
قصة جميلة أختي الكريمة و أديبتنا الفاضلة بتول الدليمي، بوركتِ، تحاياي و تقديري.

جلـس كـالمـعتـاد عـلى أريـكــتـه يـشاهـد التـلفـاز ،يتـابـع حربـاَ قـد بدأت للتـو ..

صـليـل سـيـوف وصـراخ ودم يـراق عـلى سـاحـة المـعركـة .غـلا الـدم فـي عـروقـه.

جـحظـت عـيناه وأخـذ قلبـه يـدق بـسرعـة مـذهلـة ،نـظر الـى الجـدار حيـث الورث الـوحيد الـذي تـركه لـه أجـداده.

سيفـاَ معـلقا تآكلـه الصـدأ ، سحبـه بـعنف..

نـفـض الغـبار الـذي أعـتلاه وأخـرجـه مـن غمـده، ركـب صهـوة الريـح حيـث مـكان المعـركة ، وصـل الـى سـاحة النـزال .

لـم يـرى شيئاَ سـوى رمـال تتـطايـر وأعشـاب متـناثـرة هـنا وهنـاك وصـوت الريـح يـدوي.

هـدأت جـوارحه أعـاد السـيف الـى غـمده وعـاد أدراجـه وعلامـة الزهـو تـعلو وجهه..
____________________
_______________

نصّ جميل الفكرة عميق المضمون، لكنّ الهنات عكّرت صفوه، كما أنّك لم تدقّقي في كتابة الهمزات والشدّة.

دام تألّق حرفك غاليتي

محبّتي

فاتن

هـدأت جـوارحه أعـاد السـيف الـى غـمده وعـاد أدراجـه وعلامـة الزهـو تـعلو وجهه..

وضع السّيوف مدّة طويلة حتّى أكلها الصّدأ جعل حالنا ما هو عليه
وصول متأخّر وبسيف صدئ وعلامة زهو لما فعله الآخرون، الأفضل البقاء حيث كان!
قصّة ترثي الواقع
بوركت
تقديري وتحيّتي

نعم هذا هو حال الأمة للأسف فوارس وهم تحارب الهواء وتؤثر الدعة وتزين بالكذب نفاقا وفاقا.
نص جميل ومعبر عن مدى التدهور والانحدار الذي باتت عليه أمة تعيش وهم مجد ماض قد تولى ، ولكن كان بحاجة لبعض ضبط لغوي.

تقديري

ورث عن أجداده السيف ولم يرث عنهم الشهامة والبطولة والإقدام
بل علق موروثه على الحائط تزدان به حتى أكله الصدأ
وفي النهاية عندما تحركت مشاعره متأثرا لما يحدث على الساعة .. استل سيفه من مكانه ونزل يدون حضوره بين الأشلاء
جميلة جدا بفكرتها وأجواءها ولقتها الأنيقة
بوركت أديبتنا الفاضلة واليراع
تحاياي

رمز عميق وسرد مكثف وسلس وإسقاط رائع
حين يتحول الجلوس الى عادة
ومراقبة الاحداث الى هواية
والرجولة الى صوت
والسيف الى إرث معلق
لا بد ان نصل بعد فوات الأوان
جميلة ومعبرة
كل التقدير
بوركت