أحدث المشاركات
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 38

الموضوع: البيت المسكون

  1. #21
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    وقد روي عنه صلوات ربي عليه قوله:
    ما منكم من أحد، إلا و قد وكل به قرينه من الجن، و قرينه من الملائكة . قالوا : و إياك ؟
    قال : و إياي، إلا إن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير
    أشكرك عزيزتي زهراء على كتابة الحديث النّبويّ

    ليتنا نحظى بخير قريننا، ولا نقع فريسة للوسوسة

    أحيّي مرورك المثري

    تقديري وتحيّتي

  2. #22
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    ليس المهم أن يكون الموضوع مطروقاً أولا ... فكل مواضيع الحياة مطروقةٌ أو جلُّها فيما أحسب .. لكن المهم إدارة الموضوع وزاوية الرؤيا والقالب والأسلوب وغيرها من المؤثرات
    المهم انني قرأت موروثاً قديماً قد يكون شائعاَ حتى الآن في كثير من مجتمعاتنا ... برعت الأخت الأديبة الكبيرة بنقلنا معها في بلوتوهات المشاهد وعذراً لاستخدام المصطلح ... ببراعة ونقلتنا بتشويق مستخدمةً مخزونها اللغوي والثقافي مع تطعيمها بالجانب الجمالي المدهش والنقل الواقعي باستخدام جمل محكية معبرة عن الحدث فأقنعتنا أكثر وورطتنا بالمشهدية وكان كل شيء يسير باتجاه رؤيا واحدة أو زاوية رؤيا ضيقة حتى بدأت تتسع رويداً بالمونولوج الحاصل مع الجد وانتقاله المفاجئ من الجانب المكذب إلى الآخر وما رافق ذلك من تخريفات الجارة وغيرها وله في النص ما يبرره من الخوف على مولودٍ طال انتظاره ... ما أتوقف عنده سيدتي هو النهاية التي ربما كانت بجانب منها مدهش ومؤثر في إقحام القطة الضحية وأبنائها اما الجانب الآخر من مأساة الوفاة ربما ذكرني بتراجيديا عربية ليس لها مقدمات هيأتني لها فلم أجد في النص ما يمهد لها وبهذا التوقيت بالذات مع إيماني بانها خدمت الفكرة ... نصٌ ثريٌ لكاتبةٍ ثرية
    أعذريني على الإطالة فإعجابي بإبداعاتك جعلني أطيل المكوث بين رحبها وها أنا القارئ التلميذ سمح لنفسه بالتحليل وتوجيه ملاحظة لأستاذة قديرة فاغفري له وقوِّميه إن أخطأ الرؤيا
    مودتي وتقديري وإعجابي بما تخط يداك من إبداع أيتها الأخت الفاضلة

  3. #23
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    الجهل ثم الجهل ثم الجهل
    هو السبب في كل الذي حدث
    والذي يحدث الان في مجتمعاتنا ..
    اشكر الحبر والفكر ..
    الجهل له نصيب فيما حصل، ولكن هناك غيبيّات لا نعرف كنهها.
    شكرا لك أخت سكينة
    تقديري وتحيّتي

  4. #24
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    قرأتها وكانني اعيش اللحظة تلك

    بمنا ترسب في ذاكرتي منت احاديث

    وافعال كنت اراها واتابعها في قريتنا
    هي قصّة معظم أحداثها من ملفّات ذاكرة الطّفولة
    شكرا لك أستاذ محمّد على مرورك العبق
    تقديري وتحيّتي

  5. #25
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    قد لا اتقن فن الردود سيدتي
    ولكني عشت القصة بكل تفاصيلها
    بداية من العنوان الجذاب والبداية المشوقة والنهاية القاسية
    شكرا على الرّدّ المتقن جدّا
    بارك الله بك أخ أحمد
    تقديري وتحيّتي

  6. #26
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,173
    المواضيع : 318
    الردود : 21173
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    عالم الجن عالم يكتنفه الغموض والغرابة والإثارة والتشويق ..
    وهناك روايات كثيرة متداولة بين الناس تقول أن الكثيرين شاهدوهم
    في أشكال مختلفة خاصة في اشكال القطط والكلاب .

    لغة سردية قوية البيان والبنيان
    وقفلة صادمة مؤلمة ..
    لقد رسمت بالكلمات بابا ولجه المتلقى فعاش الحدث
    خالص المودة والتقدير .

  7. #27
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,370
    المواضيع : 201
    الردود : 2370
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    المبدعة المتألقة .. كاملة .. تحية طيبة ..
    نص شديد ومنيع على مستوى الحكي الجيد واللغة الشيقة المشيدة له ، فقد يتبين لنا أن النص قد قال كل شيء لأنه حافظ على مكتسب الحكاية التي توزعت على دعامات من بينها : الحلم / الذكرى / الاستيهام / التخيل / الاعتقاد / الرواية الشفهية / الغموض/ الباطل / الغرابة / التعجب / .... لكنه بقى مؤهولا ببذور الصمت ، مما يدفعنا للسعي وراء تفسير ممكن لدلالات مقنعة تتماشى مع المنطق والعقل والوازع الأخلاقي والديني ..أو غير مقنعة تتماشى مع الباطل والاعتقاد المنحرف المبني على الأسطورة والخرافة ..
    جميل ما كتبت وأبدعت أختي كاملة ..
    تقديري واحترامي ..
    الفرحان بوعزة ..

  8. #28
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    تمتدّ حبال الزّينة متجاوزة ساحة البيت لتصل الشّارع، وتلفت أنظار المارّة الذين يعتريهم الفضول والدّهشة لمعرفة المناسبة...
    الكبش يذبح على عتبة البيت الكبير، والزّغاريد يهزّ صداها جدران البيت، وأطفال الحارة يُرشّون بالحلوى والنّقود؛ فرحا بقدوم المولود الذي انتظرته العائلة، وخاصّة الجدّ الذي غلب بياض شعر شاربه سواده لطول الانتظار .
    هو الحفيد الذي سيحمل اسمه، الذي خشي عليه من الدّفن، دون أسماء رجال عائلته، فابنه الوحيد بين السّبع البنات، رزق بذكر بعد الثلاث الإناث وبعد الإجهاض المتكرّر للأجنّة الذّكور.
    استُقبل المهنئون طيلة الأسبوع، ومُدّت الولائم، وسمع ديوان من الأدعية رغبة في طلب التّوفيق والعمر المديد الرّغيد.
    غيّبت لهفة الجدّ وفرحته حضوره عن زائريه. فكان ينسى الرّد بمجاملاته المعهودة، حتّى يلمزه ابنه الذي لا يفضّل أن يطغى حديثه على حديث أبيه.
    لقد طُويت كلّ صفحات الانتظار والتمرّغ على أضرحة الأولياء الصّالحين، وستحبس الدموع التي ذرفت سرّا في مآقيها؛ لأنّ عيب الرجال دموعها. ولا ينقص سوى التّخضيب بالحنّاء، وزيارة الحفيد لمقام سيّدنا الخضر، المكان الأخير الذي نذر فيه الجدّ.
    أنشدت السّعادة مواويلها، وطوّقت البيت بحروفها ومزاميرها، حتّى مرور الستّة الشهور الأولى بعد الولادة، دون الإحساس بشطبها من سجلّ أيّام حياة العائلة عامّة والجدّ خاصّة. وإذا بأمّ الصّبيّ تستنجد بأبيه وبالجدّ وبالجميع؛ كي يرَوا وليدها المنتفض بين يديها، وحرارة جسمه الذي تتحسّسه تكاد تدفئ الغرفة.
    كان الجدّ أوّل الوافدين هلِعا محوقلا ومبسملا وصائحا بزوجته أن تذهب لإحضار الجارة العجوز (أم صالح) كي ترقي الرّضيع.
    إنّ قلبه يحدّثه ويقطع عليه تفكيره ويستحضر كلام "الدّاية" التي كانت تزورهم بعد أن تجهض كنّته قائلة له: إنّ "التّابعة" من الجن تسبّب إجهاض الذّكور دون الإناث. إذن، ربّما ستحاول خنق الرّضيع حفيده !
    لا. لا يستطيع أن يتحمّل هذه النتيجة...أسرعوا لإحضار أمّ صالح.
    وصلت الرّاقية تكاد لا تستطيع التقاط أنفاسها، فهي تحترم الجدّ كثيرا؛ لأنه يبسط لها يده كلّ البسط ، ويسهر أحيانا لحمايتها، عندما تخبره أنّها تحسّ بحركات للّصوص حول بيتها.
    طلبت كسرة من خبز القمح، وبدأت تقرأ فوق الرّضيع الذي وضعته في حضنها، واهتزاز يدها يكاد يوقعه، ويدها الثابتة تُمرَّر فوقه ثم تُنفض لنفض الأذى عنه.
    " أوّلها بسم الله، ثانيها بسم الله... عاشِرها بسم الله... لقاها سيدنا سليمان في البريّة ، قال لها ايش تكوني يا لاعنه يا ملعونه قالت له: أنا العين العينيّه ، انا التّابعه الرّديّه، باخذ الولد من سريره...."
    تدفقت كلمات الجملة الأخيرة عبر قنوات أذنيه سيولا تحمل كتلا صخرية مسنّنة، تمزّق حواشي هذه القنوات، فأحكم إغلاق مداخلها ريثما تنهي الجارة رقيتها الشّعبيّة، ويطمئنّ على حفيده.
    يقف الجميع واجمين، ورياح القلق تعصف بهم دون تحريكهم، عدا الأم التي قذفتها أمواج الخوف والحيرة صوب رجليّ ابنها، تمسك بهما خوف أن يهرب منها، وهو الرّضيع الذي يلازم السّرير.
    تنفّس الجمع الصعداء عندما طمأنتهم أم صالح، بعد أن حوّطته ببركاتها وبرقيتها المعهودة التي تبعد بها "أم الصّبيان" عن الأطفال.
    لكنّ قلب الجدّ غادرته السّكينة التي سكنته منذ ولادة الطفل واستكان إليها، غادرته ليحلّ محلّها الارتباك والانقباض!
    نبشت ذاكرتَه الحكاياتُ التي تناقلها سكّان الحارة عن البيت القديم، الذي يسكنه الآن هو وعائلته ، حيث رمّمه بعد أن اشتراه من أحد الوجهاء الذي غادره إلى وجهة أخرى. ودارت يومها الشّائعات على الألسن بأنّ البيت مسكون بالجانّ الذين أجبروه على مغادرته بعد أن فقد ثلاثة من المواليد أحفاده، وكاد يفقد عقله.
    تذكّر يوم اشتراه متحدّيا كلّ الخرافات والشّائعات، ورمّمة تاركا غرفة المؤونة التي خزنت فيها أطنان القمح وخوابي الزّيت، على حالها.
    "ترى هل يعقل أن تكون هذه الغرفة المهجورة بيتا لأولئك العفاريت الذين يغادرونها متى شاء لهم، ليطوفوا في بيتي أرواحا شرّيرة تؤذي صغاري من الأحفاد، مثلما طال أذاهم أحفاد صاحب البيت ؟!...
    تساءل الخوف الذي يعتصر قلبه وعقله؛ علّه يخفّف من وطاة ما يغوص فيه من سوداويّة أفكاره ومشاعره، بعد أن اشرأبّت الأماني تزاحم الغيوم في عليائها، لحظة صرخ حفيده معلنا للملأ قدومه وتخليد اسمه...
    لا شكّ أنّ البحث عن إجابة لتساؤلاته وعن حلّ اللغز الذي تناثرت رموزه أمامه، سيخفّف عنه ويجعله يمسك بعكّاز الأمل الذي يسنده!
    " لا يستطبع جنيّ أو إنسيّ حرماني من شجرة أحلامي التي أخضبت حديثا، سأهدم هذه الغرفة فوق رؤوس تلك الأشباح التي تغافلني وتحاول اقتلاع ما رويته من عصارات عمري وجسمي".
    أرسلَ في استدعاء أحد العاملين على آليات الهدم ، لينفّذ ما عقد العزم عليه في الصّباح الباكر.
    بات يتأمّل تلك الغرفة الصّغيرة، ولا يعرف لماذا لم يدمجها وبيته؟
    حتّى إنّه لم يحاول الدّخول إليها لمعرفة ما فيها.
    جذبته أفكاره ثانية صوب من يسمّون "عُمّار" المكان بل "هدّامه". ربما حجبوا عنه الرّؤية الصّحيحة كي يعيثوا في البيت فسادا، لذلك لم يقم بإصلاحها واستعمالها. واستحوذت على فكره صورة العجائز اللواتي ردّدن على مسامعه أنّ زوجة ابنه تفقد الأجنّة من الذّكور؛ لأنّ تابعتها من الجنّ تقتلهم! .
    يومها ثارت ثائرته عليهنّ واتّهمهنّ بالخرف .
    لا. لن يتهمهنّ بعد... سيصدّق ما يقلنه؛ لأنّ أولئك الملعونين، أعوان ابليس، ربّما يحاولون خنق حفيده، الذي لم يتوقّف عن البكاء حتّى بعد رُقية أم صالح واستدعاء الطّبيب .
    سيهدم مكان سكناهم؛ ليتخلّص منهم ولن يترك البيت مثلما فعل صاحبه.
    فيما كانت أفكاره تطوف به، سمع أنينا يعلو صوته، وتنتشر موجاته عبر ساحة البيت. تحقّق من المصدر فكان الغرفة التي ينوي هدمها.
    "أيعقل أن يكون هذا صوت عزيف الجن الذي خبّرتني عنه العجائز وسكان الحي؟ والذي بسببه هُجر البيت؟... كيف لم أعر هذا الأمر اهتماما منذ تزوج ابني؟...
    متى سيلج النّهار في الليل وتتبدّد هذه الظلمات جمعاء؟!... ما أطوله من ليل!
    أضاءت خيوط نور الشّمس أفق البلدة، فلبّى صاحب آلة الهدم طلب الجدّ مسرعا. وما إن بدأ صوت الآلة يعلو، حتى أرعدت أصوات النّساء مبتلعة الأصوات الأخرى بولولتها وصراخها، وهي متحلّقة حول الأمّ التي تحاول إرضاع ابنها قسرا ، فلا يفلح في التهام ما يفيض من ثديها، ولا يحرّك ساكنا! وترفض إبعاده عن صدرها .
    تنبعث الأصوات من داخل البيت، لكنّ الجدّ لا يريد أن يصغي لها .
    خفَتَ صوت الآلة، فسمع الجدّ عويلا يخرج من داخل الغرفة التي ينوي التخلّص منها. أنصت وتتبّع المخرج حتى وجد الحنجرة التي ينطلق منها هذا العويل . وإذ بقطّة تحاول حماية صغارها تنوح وتئنّ فزعا من الحجارة التي تكوّمت حولها . هجم عليها محاولا قتلها، فزادت من شراستها وضاعفت من صراخها هي وصغارها .أمر العامل أن يرمي بالحجارة صوبها لقتلها؛ لأنّ الجنّ يتجسّد في القطط ، وقد حان الوقت للتخلّص منه. فها هو أمامه، ويجب قتله قبل أن ينال من حفيده!.
    تدفّقت داخله أنهار من الزّهو والفرح، وهو يحمل الجنّ المقتول متّجها صوب حفيده ليُريَه غريمه. لكن، لحظة وصوله انفجرت تلك الأنهار وجرت دما ودموعا، وتدحرجت وحجارة الغرفة الملعونة، جارفة معها كلّ بلّورات سور الأحلام والأمنيّات والنّذور، حين استقبله حمَلةُ حفيده معزّين بكلمات قطّعت الغصّة حروفها:
    "عوضك على الله. "هو الحيّ الباقي".
    أخت كاملة
    ذكرني هذا النص يرواية - مراعي الفردوس - لجون شتاين باك. حيث يوجد منزل بواد رائع. كل من سكنه و حلم بأن يعيش فيه في راحة و وفرة في النسل. إلا و خرج منه يحمل جراحا كبيرة حيث الموت أو سوء الطالع...يطارده. و النص هنا يتحدث عن الخرافة و كيف يتوارثها الناس عبر الأجيال...خرافة الجن و أم الصبيان...و سكنها لبعض البيوت مما يخلق صراعا بينها و بين البشر على من هو قمين بالسكن فيه. فالبيت لا يحتمل أن يقطنه الإنس و البشر على واحد إلغاء الآخر. لا مجال للتعايش، لأن كل واحد يحمل فكرة مسبقة عن الآخر. الجن: يعتبر البشر محتكرين و لايفكرون إلا في الشر. و البشر يخافون الجن لأنهم كائنات تؤذي الناس صغارا و كبارا.
    وهذه الثقافة المفعمة بالخرافة منتشرة في كل مكان لكن في الأماكن التي يسود فيها الجهل و يضعف فيها إيمان الناس تكون أكثر انتشارا بل تكون المهيمنة على عقول الناس...و على هامشها تزدهر الكثير من المهن المناسبة .كالعطارين...المنجمين...الشو فات...السحرة...
    و يصبح اللجوء إلى العلم و الله أمر لا طائل منه بل في هذه الحالة يجب اللجوء إلى العرافات و الساحرات و كثيرا ما تضيع الأرواح بهذا الاعتقاد الخاطئ.
    نص يعالج ظاهرة تحضر بقوة في حياتنا...
    مودتي

  9. #29
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.79

    افتراضي

    الخرافة والجهل تتحكم بالناس في بعض البيئات
    وكلما حكمتهم تاكد\وا بنتائج ذلك من صحتها أكثر

    قصة جميلة جدا أستاذتي كاملة بدرانة

    أنت قاصة رائعة

    أشكرك

  10. #30
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    ليس المهم أن يكون الموضوع مطروقاً أولا ... فكل مواضيع الحياة مطروقةٌ أو جلُّها فيما أحسب .. لكن المهم إدارة الموضوع وزاوية الرؤيا والقالب والأسلوب وغيرها من المؤثرات
    المهم انني قرأت موروثاً قديماً قد يكون شائعاَ حتى الآن في كثير من مجتمعاتنا ... برعت الأخت الأديبة الكبيرة بنقلنا معها في بلوتوهات المشاهد وعذراً لاستخدام المصطلح ... ببراعة ونقلتنا بتشويق مستخدمةً مخزونها اللغوي والثقافي مع تطعيمها بالجانب الجمالي المدهش والنقل الواقعي باستخدام جمل محكية معبرة عن الحدث فأقنعتنا أكثر وورطتنا بالمشهدية وكان كل شيء يسير باتجاه رؤيا واحدة أو زاوية رؤيا ضيقة حتى بدأت تتسع رويداً بالمونولوج الحاصل مع الجد وانتقاله المفاجئ من الجانب المكذب إلى الآخر وما رافق ذلك من تخريفات الجارة وغيرها وله في النص ما يبرره من الخوف على مولودٍ طال انتظاره ... ما أتوقف عنده سيدتي هو النهاية التي ربما كانت بجانب منها مدهش ومؤثر في إقحام القطة الضحية وأبنائها اما الجانب الآخر من مأساة الوفاة ربما ذكرني بتراجيديا عربية ليس لها مقدمات هيأتني لها فلم أجد في النص ما يمهد لها وبهذا التوقيت بالذات مع إيماني بانها خدمت الفكرة ... نصٌ ثريٌ لكاتبةٍ ثرية
    أعذريني على الإطالة فإعجابي بإبداعاتك جعلني أطيل المكوث بين رحبها وها أنا القارئ التلميذ سمح لنفسه بالتحليل وتوجيه ملاحظة لأستاذة قديرة فاغفري له وقوِّميه إن أخطأ الرؤيا
    مودتي وتقديري وإعجابي بما تخط يداك من إبداع أيتها الأخت الفاضلة
    أهلا بك أخا وقارئا مميّزا لنصوصي دكتور وليد
    سعدت بالمكوث الطّّويل لقارئ أستاذ وليس تلميذا
    شكرا لك وبارك الله فيك
    تقديري وتحيّتي

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هو البيت // بقلمي
    بواسطة محمد الحضوري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 19-07-2019, 04:33 PM
  2. البيت المسكون !
    بواسطة العمدة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 15-04-2007, 02:01 PM
  3. هو .. وهى .. وطلبات البيت
    بواسطة ياسمين في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-11-2003, 09:20 PM
  4. البيت الفتحاوي_إلى أين؟؟
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-08-2003, 10:40 PM
  5. البيت السعيد ....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-07-2003, 11:40 AM