قال أبي لأمي :" أنا أرى الفجر في عينيك ".
لم اتذكر ماذا قالت أمي ، لكنها مدت يدها وأطفأت النور.......
شتنبر 2011
وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
قال أبي لأمي :" أنا أرى الفجر في عينيك ".
لم اتذكر ماذا قالت أمي ، لكنها مدت يدها وأطفأت النور.......
شتنبر 2011
رب ايتسامة طفل خير من كنوز الدنيا أجمع
لا ادري ان كنت تقصد البساطة التي تملأ قلب الأم
ولكنني افهم ان الزوج يجب ان يداعب زوجته باجمل الكلمات
شكرا لك
مفارقة جميلة خيبت افق انتظار القارئ، فالرجل يتغزل بزوجته على أساس أنه سيولد على يديها من جديد انسجاما مع زمان الحكي و مكان الحدث في النص ، و لكن الزوجة نظرا لبساطة تفكيرها و ثقافتها فهمت كلام الزوج على حقيقته و هو أن الفجر قد حل بدليل أنه يراه في عينيها، فأطفأت النور....
شكرا لك على الابداع الجميل....
لكي تكون كاتبا جيدا لا بد ان تكون قارئا جيدا.
مفارقة جميلة قد يمكن فهمها على عدة أوجه :
الأول : أن تكون كما قال خي الحسين المسعودي قد فهمت أنه طالما هي الفجر فلا مجال للنور اذاً
الثاني : أن تكون لم تهتم أصلاً لكلماته وتصرفت بتلقائية في الحدث الذي كانت تنتويه قبل أن يبتدأ الكلام
الثالث : أن يكون هذا الزوج يعاملها بقسوة فتقصد أن تطفئ النور بيديها ، في اشارة له بما يعتمل في قلبها
أحييك أستاذنا محمد محضار على روعة ومضتك
أموتُ أقاومْ
ومضة ذكية أحييكَ عليها أخي الكريم ، بارك الله في سعيك
دمت متألقاً
تحيتي
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
أضيف احتمال رابع لما قاله الأستاذ أحمد عيسى
فربما أطفأت الزوجة النور ليتمتع هو بنور عينيها أي بادلته الغزل بفعل يقربهما أكثر
هكذا قرأتها !!!!!!!!11
قرأت هنا تحليلا للنص دار في أفلاك كلها أحلى مما ساور فكري لحظة قرأت النص ذاته
ولعلّي لهذا الأقسى تقييما لهذه المرأة، حيث لم فيها أيا مما جاء هناك، بل رأيتها زوجا تقليدية ثقيلة ، إطمأنت لقدرها عنده بما قال، فأطفئت نور حياته
وأزعم هنا أني أمام نص ذكوري بحق، فالخصلة موضوع الحكي وفقا لقراءتي، أكثر شيوعا لدى الذكور، وما ألصقها بالأم إلا أن الكاتب كان ابنهما
ترى كيف كان النص ليكون لو جاء بقلم انثوي؟؟
وودت لو أن كاتبنا لم يقل "لم اتذكر ماذا قالت أمي"
نص جميل الفكرة ذكي المعالجة
أحسنت ايها الكريم
تحيتي
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الكريم
أنت وضعتنا امام نص في عدد من الجمل المعدودة الا ان الغوص فيه له عدد كبير من تحليله
علي العموم شكر لك هذا النص الذي يجعل كل قارئ يؤله مع ما يتوفق مع فهمه وثقافته ومجتمعه
وافر شكري وتقديري
صاحب البسمة والنسمة
تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل
لماذا كنت بينهما في تلك الساعة!
أؤيد تأويل راوية رشيدي للومضة الجميلة
أشكرك