تفضّلوا بالمشاركة.. جذوة الفكر والعاطفة...

استفاقة /صحوت على وخز تسولي البسمة /اللهفة/ النظرة الشقية/واللفتة الساحرة
لاكتشفت انني اطرق بابا لا يعرف العطاء مرات

اتركينا يا حياتي نعيش حبنا خيالاً، ونستمطر القدر أن يجمعنا بعيداً عن مكمن الرؤى كأطفال هو عبث ما يجمعون، سراب ما يبنون..اتركينا ولنمض كحال الشمس تغرب ولم تأخذ شيئاً، ثم تطلع على عوالم لا تلعق من وجودهم إلا فضل وجودها فيهم..اتركينا أرجوك مع آخر همهمات الليل، وهمساته السوداء في أذن الصبح الفاضح.

عندما تعثرت أنوثة برجولة،تذاءبتُ،طالت أظافري من حيث لا تُقبلُ لذة دون ألم،ولاتصطاد اللبؤة إلا ليثا.

مَنْ يَجْرُؤُ عَلَى تَحْطِيمِ سِلْسِلَةِ النَّدَى مِنْ فَجْرِ نَيْسَانِي سِوَى كَافِرٍ بِأَنْعُمِ اللهِ فِي رُوحِ الرَّبِيع ؟ حَدَّثَتْنِي يَاسَمِينَةٌ ... وَأَرْدَفَتْ : بَيَاضِي وَعَبِيرِي أَمَانَةٌ فِي أَعْنَاقِ الضَّالِعِينَ بِالْجَمَال، وَجَفَافُ شِفَاهِي مَسْؤُولِيَّةُ مَنْ لَا يَتَوَانَى عَنْ خَنْقِ خُيُوطِ بَحْرٍ، أَوْ وَأْدِ تَنْهِيدَةِ غَمَام .
حُزْنِي الْيَوْمَ يَا عَاشِقِيَّ مُوغِلٌ فِي النَّأْيِ أَكْثَرَ مِنْ نَشِيجِ نَاي . كَحَمَامٍ هُوَ أَصَابَ رِيشَهُ خَيطُ وَحْلٍ ... فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر ؟؟؟؟

رغم مرارة بعض المواقف في الحياة... يطل نور من السماء يقول
" إن الله معكم، وقد أراد لكم الخير بهذا الموقف... فننحني و نحمده وسط تزاحم الدموع" .

عام مضى ولازالت الأشياء تشير إلى الواحده

والسطر تلبس الإشفاق على أطرافِ بنان تمجد الصمتْ

عامٌ مضى ولا زالت نواصي الكلمات لا تفرك جبين البوح

إلا وتندى إيمان الرواسي بكثير سلام..

كي لا يسرق فرحي،تعال قبل موعد الفجر،أو قبل أن يزورني السهر،حتى تسنح لي فرصة أن"تفاجئني "وأحفل بك استجلاءا لبعض مفردات لم أقلها بعد، وحتى أفرح بك كما يليق بوليد سقط أرض قلب عطشى لرائحة الدم،وصوت يجيء وإن جاء صارخا صاخبا،وإن.

يا أنت ،يا من لا يشبهك في الأرض حي،قد بلغ مني الشوق مبلغا،يصيخ بي موعدك،فيستجيب لك وله حنين مخادع،يوهمني بأسراب حمام يحملن إليّ حفنة تراب مررتَ فوقها،بحذائك الحافظ للمواعيد،فكُفيت.

عمري الأربعة وثلاثون تفاحة قمرية توضأت بنور القمر،احتطبته لك حزم شوق،حتى إذا ما جئت أوقدتها لك نارا،
حينها سوف أعرف حقيقة إن كنتُ أنا أنا.

كُلَّمَا أَلْبَسْتُ حَرْفِي نَصْلَهُ أَصَابَ مَوْجِعًا، وَأَسْقَطَ زَهْرَةً مِنْ فَرْحَةِ رَبِيع، وَكُلَّمَا قَلَّمْتُهُ أَسْقَطَنِي فِي غَيَاهِبِ جُبٍّ مُعْتِمٍ، أَوْ مَتَاهَةٍ قُدَّتْ مِنْ ضَبَاب .
لَيْتَ لِي بَعْضَ حَرْفِك .. حَتَّى أَضَعَ بَيْنَ فَوَاصِلِي شَيْئًا مِنْ امْتِيَازَاتِك .
سَأَكْتُبُ رَغْمَ هذَا ... فَمَا بِالْقَلَمِ حِيلَة !!!!

أول فنجان لهذا الصباح مع مدلّلتي،

حين أقف لأصنع قهوتي أتذكر،حين أسرّ إليّ برغبته السير إلى آخر ممراتي،وحين تدق نواقيس السفر لا أتذكر إلا صوته،وحين يجتاحني الليل بهواجسه الطوارق لا أبحث عن لجوء إلا إلى صحرائه الجنة،

مثلك لن يتكرر في عمري،وربما لن يتكرر في عمر الرجولة.
برغم كل شيء أحبك يا صحراوي المنشأ.

صباحكم رحلات ومواعيد،ولقاءات لن تعاد بعمر الانتظار.
صباحكم يشبهكم في النقاء والانتصار،صباحكم مثلكم أجمل ..أجمل..

نسعى في حياتنا ونكد ونتعب لندرك ملذات وطموحات، وننسى أننا فقدنا أعز منه لغفلة أو جهل منا عما هو كامن لنا فيه الخير.
من وجد الله فماذا فقد
ومن فقد الله فماذا وجد