رَفَعَ كَفَّيْهِ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ الْعَامِرِ، رادًّا على مَنْ يَتَّهِمُهُ، بِطَلَبِ الزَّوَالِ إِنْ صَدَقُوا ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!
كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
رَفَعَ كَفَّيْهِ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ الْعَامِرِ، رادًّا على مَنْ يَتَّهِمُهُ، بِطَلَبِ الزَّوَالِ إِنْ صَدَقُوا ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 26-02-2012 الساعة 06:56 PM
تلك اللقمة التي يتسولها بطهر لخير من جميع ثمار جنته
فاللافتقار إلى الله والانكسار بين يديه لذة لاتوصف حيث يكون أقرب الطرق إلى الله تعالى
رائعة قرأتها على مشارف صلاة الفجر استوقفتني بما تحوي من دعوة للتطهر
دمت مبدعا شاعرنا الرائع
تحاياي
الأفضل أن يتسوّل في الدّنيا من أن يخلد في نار جهنّم!
ومضة قويّة ومعبّرة أخ وليد
بوركت
تقديري وتحيّتي
============
إن العنوان في القصة عامة و في القصة السطر خاصة ، له أهمية كبيرة ،
فهو مفتاح يساعد على فهم القصة ،
و عندما نقرأ " دعاء في ساعة استجابة ، يصل إلينا أن القاص يشير إلى أن الدعاء قد استجيب له ،
و بالتالي يمكننا أن نفهم أن التسول و الفقر الذي ابتلي به الداعي رغم أنه يملك بستانا ،
كان هو التطهير الذي أراده بطل القصة .
و المرء الذي يخشى عقاب الله تعالى و يحسب حساب آخرته ،
يفضل أن يتخلص من ذنوبه في حياته ، ليلقى ربّه جل جلاله طاهرا مطهرا ، و ينجو من عذاب شديد .
و الله تعالى يبتلي المؤمن بالمصائب و البلايا ليطهره ، إذ ليست كل مصيبة هي شرّ في حد ذاتها ،
رغم ما تبدو عليه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا،
وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة".
======
لفت انتباهي عنصر الزمن في القصة التي بين أيدينا ،
فرغم أن المفروض في القصة ، أو ما استقر علي رأي بعض النقاد ، هو أن تكون عبارة عن ومضة ،
يكون فيها الزمن قصيرا جدا ، يبرق في حيز زمني ضيق ،
و الحقيقة أنني لم أعتبر هذا يوما من شروط القصة ، و لا أعتبره قاعدة عامة ،
و وجدت أن هذه القصة كرّست لدي هذه الفكرة بل أصبحت قناعة لديّ ،
فالزمن في قصة " دعاء في ساعة استجابة " يبدو طويلا جدا ، و مستمرا إلى وقت غير معلوم :
" وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ .."
لكنه لم يفسد القصة و لم يؤثر على جماليتها و تكاملها في نظري ، بل العكس هو الصحيح ،
لقد جعلنا هذا الامتداد الزمني نشعر بحجم الاستجابة، و بالتالي بحجم ما اقترفه صاحب البستان .
( نسأل الله العفو و العافية ) .
فعناصر القصة القصيرة حين تكون بيد ماهر ، يمكنه أن يجعلها طيعة مقبولة مستساغة ،
و هذا ما أعتقد أنه تحقق هنا .
=====
عودة إلى العنوان ،
دعاء في ساعة استجابة
أليس عنوانا طويلا ؟؟
لم لم يكن مثلا " إستجابة " ؟؟؟ / فقط
القصة السطر ، كانت لي معها جولة في مدرسة الواحة في قصتي : " حلّ "
و مما استفدته من الحوار الذي دار حولها ، أن القصة السطر يفضل أن يكون عنوانها كلمة واحدة ،
و هذا رابط القصة لمن أحبّ الاطلاع على ما ورد فيه حول عنصر العنوان في القصة السطر :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=54240
الأخ الأديب وليد عارف الرشيد ،
كانت هذه وقفة تأملية ، لمُحبة لهذا الفن الجميل ، راق لها الإبحار في رحاب ما جدت به علينا .
كل التحية لأدبك الراقي الرصين ،
دمتَ و كتاباتك الرائعة .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
السلام عليكم ورحمة الله
شاعرنا واديبنا واستاذنا الفاضل وليد
بطل قصتك رفه يديه يدعي ان يطهره
فاستجاب الله لدعائه
فبدأ يتسول اللقمة
وحسب قراءتي هو بدا يتسول فعل الخير في الناس وهي تلك اللقمة التي تطهره
قراءتها هكذا
تقبل مروري وتحيتي
صاحب البسمة والنسمة
تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل
أعتذر عن قصتي هذه لأنني يبدو وغير قاصدٍ ... أسأت في ايصال فكرتها والآن إني مضطرُ لتعديلها وقد كنت آليت ألا أفعل لإيماني بالعدل فليس لي وأنا المشرف أن أغير أو أعدل ... بينما لا تتاح للآخرين الفرصة ، لكن الأمر يمس العقيدة فسأقرب الفكرة ما استطعت
أشكر كل من مر وقرأ وعقب وكلهم قرأوا ما قدمت وقراءتهم مبررة ومشروعة ...إلا أن تصل إشارة خاطئة تسيء لعقيدتي ... وأشكر الأخ ماهر لتنبيهي غيرةً على العقيدة في دين الله والمفهوم الحق ... رغم حدة ما قرعني به ...أحييكم جميعًا
بالتأكيد عدم التوصيل الصحيح للفكرة كان خطيئتي فأستغفر الله العظيم وأعتذر من الجميع
ومودتي وتقديري لاهتمامكم
التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 26-02-2012 الساعة 08:25 PM
أخي الحبيب وليد،
رويدك! يعلم الله إنني كثيرا ما أدخل لأقرأ لك وحدك. ومن المعجبين بك جدا قلبا وقالبا. لاحظ أخي أنا لم أهاجم شخصك ولم أتطرق لا من بعيد ولا من قريب إلى معتقداتك أو إيمانك وأنا أحوج خلقه للإصلاح. . لكني إنتقدت الومضة وأعتذر إن بدوت حادا!
كل محبتي وتقديري