وإن ترني بالشعر أُوْقِعُ نغمة فإني على أوتار حزنيَ أعزف وإنيْ على عمر مضى أتأسف إذا كان يسليني الأسى والتأسف مضى في سبيل اللهو في عنفواته هنالك في قيد الغواية أَرسُف وما تلك إلا خلة كنتُ أسْرها وذلك بحر ليس لي فيه مِجدف فليس على وجه البسيطة صاحب منيرٌ دروب الحق للخل منصفُ فواعجباً من سادر متهالك يكاثر بالخلان إذ يتعجرف فأحسنْ بهيجِّيرى المعرِّيِّ شيمة ودونك منه ما يضيء و يكشف ((وما ضرني إلا الذين عرفتهم جزى الله بالخيرات من لستُ أعرف)) عليك أياشيخي المعرِّيَّ رحمة ومنيَ شكر ليس بالشعر يوصف