هذا أنا ببساطة

أنتَ كلُّ ما ذُكِرَ ,
و أنا كلُّ منْ مَرَّ وسيمرُّ .

(أحِبُّ حَكَايَا المَدينَةِ والقَرْيَةِ والجَبَلِ والبَحْرِ والنَّهْرِ والسَّهْلِ والبَادِيَةِ، ووَصَايَا اليَاسَمِينِ والجُورِيَّ وشَقَائِقِ النُّعْمَانِ، وتَأْنَسُ رُوحِي لِلُغَةِ السَّنَابِلِ وهَمْسِ الأَعْنَابِ وبَوحِ الزَّيْتُون .)

ما شاء الله
نص رائع تتراقص فيه المعاني الجميلة بين السطور
بورك فيك أ. الكريم وليد
تحياتي وتقديري

عبثا أهرول في الدروب ولا أرى

حلما يحقق غايتي فوق الثـــرى



الأستاذ الفاضل وليد عارف الرشيد

هكذا بساطتك كم هي أظهرت ملامح الضوء حين يقتفي الضوء أثر الليل ويغسل الزوايا ليفرش لفجر آتٍ لا محالة مكانا يليق به
هكذا تتعملق البساطة وتغدو الحقائق أقرب من عين الشمس .

ومن حق اللغة ان تحتفل ببيانك وتسر اليك عناقيد اسرارها .


تقديري واحترامي.

أُحِبُّ الفَقْرَ ولَا أكْرَهُ الغِنَى , وأُحِبُّ التَّعَبَ ولَا أرْفُضُ الرَّاحَةَ، وأَحِنُّ إلَى الشَّقَاءِ فِي خُطُوَاتِ الوُصُولِ إلَى الرَّخَاء .
أُحِبُّ كُلَّ مَا فِيهِ ومَنْ فِيه، مِمَّنْ لَمْ يَسْفَحُوا جَمَالَهُ فِي غيَاَهِبِ قُبْحِ ظَلَامِهِمْ ، وأَهْدَرُوا مُقّدَّرَاتِ سِلَالِهِ في أسْوَاقِ التَّبَعِيَّةِ المُغَلَّفَةِ بِوَهْمِ الصُّمُودِ، ومِمَّنْ لَمْ تَتَلَطَّخْ صَحَائِفُهِمْ بِارْتِكَابِ دِمَائِهِ النَّازِفَةِ مِنْ وِدَاجَيَّ وشَرَايِينِه .

السلام عليكم أخي العزيز وليد
هذا أنت ببساطة ,,وأعتقد أنه هذا نحن,, وببساطة أيضا
نحن أبناء ظروف واحدة,, وبلد واحد,, ومن المحيط للخليج,, واحد
أما أنا فأكره الفقر المدقع لأنه عذااب وإحباط ,وأكره الغنى الفاحش لأنه فسق وفجور وانحراف
ومثلك أحب الطبيعة ,والأشجار والأمطار
ومثلك أُحِبُّ كُلَّ مَا فِيهِ ومَنْ فِيه، مِمَّنْ لَمْ يَسْفَحُوا جَمَالَهُ فِي غيَاَهِبِ قُبْحِ ظَلَامِهِمْ ، وأَهْدَرُوا مُقّدَّرَاتِ سِلَالِهِ في أسْوَاقِ التَّبَعِيَّةِ المُغَلَّفَةِ بِوَهْمِ الصُّمُودِ، ومِمَّنْ لَمْ تَتَلَطَّخْ صَحَائِفُهِمْ بِارْتِكَابِ دِمَائِهِ النَّازِفَةِ مِنْ وِدَاجَيَّ وشَرَايِينِه .
سلمت يدك أخي على هذا البوح الرائع ,قدمته لنا في سلال رطبة أثمارا طازجة شهية
شكرا لك
ماسة

سرني أيتها الأخت المبدعة أن يلامس فقير بوحي لديك ما يسر الخاطر ... بوركت وسلمت كاتبةً وقارئة
مودتي وامتناني وتقديري

معلمي




علّمت لي
حتى...
علمتني
كنه الكلام
علمت لي
حتى...
علمتني
رسم البسمة و أنت...
تعلم على روحي والجسد
علمتني
مثلما... علمته
أن يكون... أسيرك
إلى الأبد
]]]
علمت لي
حتى...
علمتني
تفكيك العلامات
علمتني
كيف أسفّ...
جراحي ملحا
كيف أتلذذ...
صنيع اليد
علمتني
وأد الحلم
اغتيال أيام العيد
علمت لي
حتى...
علمتني
بتر جذور الوجد
]]]
علمتني
أن أحيا أياّمي
بلا... غد
علمت لي
حتى...
علمتني
تلمّظ لذع اللسان
لغف إناء الحنان
في... جلد
علمتني الوقوف...
دون سند
علمت لي
حتى...
علمتني
كيف أستكن إلى...
خنجرك وهو...
يصيب مني الشغاف والكبد
علمتني
كيف أجمد الدّم في شراييني
كيف أقلص ملامح وجهي
وأنت تمزّق...
ما دوّنته أناملي
لحظة الضّيق... والكمدْ
علمت لي
حتى...
علمتني
ركوب الصّعب
***
علمتني
اشتقاق ضعفي
علمتني
اشتفاء ماء عيني
علمتني
كتم اشتياقي
علمتني
فنّ الجفاء... وسخم القلب
علمت لي
حتى
اشتبك أمري
واشتاذ الغيم فكري
علمت لي
فاشتملت كآبتك
ربيع أيامي
واجتاح سخطك
صبا أحلامي
علمت لي
حتى...
علمتني
كيف... أذوب
في حرور الوجع
آنس لفح الهجير
وإليه... أنقطع
علمت لي
حتى...
علمتني
امتصاص غربتي
احتضان وحدتي
علمت لي
حتى...
علمتني
الهرولة
إلى القرطاس والقلم
]]]
" فلا أحد يكون فمي أكثر من فمي "
ولا أحد غيرك
علمني
كيف أحبّر أوراقي
بكل... قطرة دم
وأنت تعلم لي
من رأسي...
حتى... حتى…
حتى القدم.

ليتك تراني أصفق بحرارة لبديع مرورك الألق كالعادة ... تخجلني حروفك أيها الراقي الجميل
محبتي والياسمين

هذا هو الجمال والبلاغة
حطّت فراشات الجمال اللّغوي على كتف الإبداع البلاغي فزادت جسد التّألّق بريقا وحضورا
شكرا لك أخي الأديب وليد على إمتاع ذائقتنا بروائع ما تكتب
بوركت
تقديري وتحيّتي

إن كانت الكبيرة الكاملة تقول هذا فحسبي زهوًا وفخرا
لك ما تستحقين وما تعلمين أخية من الإكبار والمودة والامتنان

تسعدني القراءة عندما تقف عند عالمك الجميل المثير
ومداركُ الذائقة تقفزُ من عتمة إلى ضياء حروفك الـ تبهرُ ها
الصديق وليد
وجدت نفسي مع هذا النص أحلق عاليا
فشكرا بلا حدود للأجنحة التي وهبتني إياها
لك خالص مودتي و تقديري ..
و تقبل مروري المتواضع

أستاذي وملهمي / وليد عارف الرشيد

تحتار الكلمات وتتوقف على الشفاة عندما تريد وصف ماجاد به يراعك الكريم فليس من السهل

مجاراة إبداعك أو وصفة فإحساسك أكبر من كلماتي ، واللغة والبلاغة لامجال للخوض بها .

جميل ماقرأت ورائعة هذة الأيقونة كسابقاتها دوماً تزين واحتنا جمالاً آخاذاً وعطراً نافذاً.

لك كل الود والإحترام والتقدير ودام آلقك وظلك في هذة الواحة الغناء.

لله درك ما أروع وصفك وما أبدع حرفك

أَنَا الَّذِي أسْلَسَ لِمَسِيرَةِ الكِفَاحِ فِي شَتَّى الحَارَاتِ والأَزِقَّةِ صَهْوَةَ صَبْرِهِ
بَاحِثًا عَن طَرَفِ مَقْعدِ يُبَلِّغُهُ فِيهِ رُسُلُ الحَرْفِ رِسَالَتَهُم
التَّرَفُ يَرْفُلُ بِوَاسِعِ أثْوَابِهِ بَينَ شَاهِقَاتِ المَبَانِي ومُنِيفَاتِ القُصُورِ
صَوْتَ هَسِيسِ اشْتِعَالِ القَشِّ تَسْبِقُ فَوْعَةَ نُضْجِ الرَّغِيفِ
أنِينُ دَوَائِرَ مِن خَشَبٍ تَشْتَكِي لِمَجْرَى نَهْرٍ

صور مدهشة بلغة قوية منعشة وتطويع للحرف مائز
وروح سامية لونت الفكرة فهطلت مسكونة ببهائها

أبدعت أيها الشاعر الكبير والناثر المتألق

تحاياي

تعليقي بكل بساطة :

في النص نبعـــان رقراقان بالحلاوة :

لغته البديعــــة

و أنـــــــــت سيدي

تقبل مودتي و صداقتي