الخوف يعبر ساحتي
ويزلزل الأرض التي عشقت معالم خطوتي
ما كنت أدرك أن قلبي كان سراً لا يبين
أو كنت أقوى أن أبوح بما يئن بكل حين
واليوم أرجف ويح قلبي هل يعود بصرختي
أسقطت في شجن المساء الآن كل الأقنعة
وتساءلت بعض الحروف عن العيون الدامعه ...!
لا لست أملك ردها .....
لا لست أعرف موعداً لرحيلها عن عالمي
لا لست أملك عودتي
للحصن ان شئتُ التجاءا من حصار مدينتي
فالحصن أمسى سر ضعفي ان سألتم قوتي
والريح تعوي : قد أتيت ولا سبيل لرجعتي
البرد يجتاح الأنامل
والحرف أوهى من مناضل
وأنازل الأحزان وحدي فوق خد وسادتي
وأفيق من بين الرؤى
كي ألتقي بعض المنى
أوأستعين بسجدة تعلي عزائم همتي
ويمر يوم مثل عمر لا يهدهد رجفتي
وأتوق للدفء السجين مع النداء "بطفلتي"
يا كل روح الذكريات
لا تسلبي مني السبات
لا تجهدي قلبا ترجل من سماء الأمنيات
وترفقي بالنفس حتى لا تموت بغبرتي
فاليوم تسبقني الدموع مع انهمار قصيدتي
هل أشتكي ؟
هل تُقبل الشكوى من الجبل الصمود اذا بكى
بل أختفي خلف ابتسام لا يحرر من شكى
والليل يشهد وجعتي
والنجم يحمل في ضيائه من بريق امارتي
قدرا تعود أن يظل مع الحروف برفقتي