بندول الليالي

لله انت على هذه المعزوفة الرائدة

الله الله الله
ما الذي يمكن ان يقال هنا ايها الاستاذ الرائع
كنتُ بحق مستمتعا حد النشوة وانا اتقلب بين ابياتها البديعة

ادام الله عليك هذه الهبة في النسج والخيال والتصوير والفكر
دمت حاضرا اديبا استاذي الفاضل

تقديري واعتزازي بحرفك

تقبل مروري

لَقَدْ ظَمِئَتْ شِفَـاهُ المَـاءِ حَتَّـى
تَسَوَّلَتِ اللُّعَابَ مِـنَ الكِـلابِ

وَأَوْجَسَتِ الجِبَالُ مِنَ الأَفَاعِـي
فَخَرَّتْ وَهْيَ تَرْجُفُ فِي اضْطِرَابِ

السلام عليكم
قصيدة غاضبة أخي د.سمير
في ما ورد أعلاه بلاغة قاسية ,انتفض منها الشعور والقلب ذعرا
قصيدة هائجة غاضبة كليث جريح
عبرت عن أحاسيسنا وعكسته في مرآة صافية

وَأُمَّتُنَا عَلَـى الخَدَّيـنِ تَسْخُـو
بِلَطْـمٍ لا يَكِـلُّ وَبِانْتِـحَـابِ

تُدَاسُ فَتَشْتَكِي أَغْـلالَ عَجْـزٍ
وَتُنْخَسُ فِي احْتِلابٍ واحْتِطَـابِ

ماذا نقتبس منها؟؟؟ كلها قوية كالشمس ,بهية ساطعة ,بليغة متأججة
وتنتهي بتقديم الأمل والتفاؤل

وَلَكِـنَّ الزَّمَـانَ وَإِنْ تَـأَنَّـى
لَمُنْجِزُ وَعْد بَارِقَـةِ السَّحَـابِ

رائعة جدا
شاعر فذ أنت أخي العزيز ,وريشتك واصلة عمق المحابر
دمت بكل الخير
ماسة

ما شاء الله
انه السحر الحلال، والشعر المصفى
كيف لا والشاعر العمري قائله
من شهدت له أروقة الأدب الرصين
سلمك ربي من كل سوء
وأبعد عنك كيد الحاسدين المتفيهقين
وأبقاك ذخرًا لثقافتنا التي أُريد لها أن تظل في ظلام دامس
ولكن الله سلّم وبمثل يراعك وبصيرتك ينجاب ليل العمى
لا عدمناك
وتقبل خالص الدعاء

هذه معلقة تصور حال العرب وتصف وضع امتنا بأسلوب راق يدل على علو كعب صاحبها في الشعر والأدب والمعنى النبيل
والشاعر في هذا الزمن وفي وفي كل العصور لسان أمته الذي يصور الحقيقة عارية ثم يصوّب وينصح
يدلل على مواقع الخلل ويشير بإصبعه إلى مواطن الإصلاح ويحاول النهوض بأمته إلى المكانة المرموقة
سلم بيانك يا أخي ، ونفع الله بك وأجرى الحق على لسانك

أعتذر للجميع أشد الاعتذار عن فقدان ردودهم الجميلة والكبيرة والتي تشرفت بها بسبب هذه الهجمة الشريرة على واحة الخير ومسح قاعدة البيانات وخسارة الردود والمشاركات في واحة الخير للأيام الأربعة الأخيرة.

وإنني أتوجه لكم بكل الود والتقدير راجيا من القلب أن يعيد كل أخ كريم وأخت فاضلة رده هنا في هذا الموضوع وكذا ردود في المواضيع الأخرى كتأكيد على التثصدي لمثل هذه المحاولات العابثة المستهترة والحاقدة وأثق بأنكم لن تخيبوا رجائي.

تحياتي

والله لا ادري بعد قراءات ثلاث متباعدة اين اتوقف وااين اتحرك
فكل ما فيها يستوقف المتابع مدققا وللدهشة وقفاات كثيرة وللنسج توقف ووقوف
لم
اجد ما افرده للإقتباس دون البقية فكل سطر فيها له دلالاته التي تستوجب ايضا ان تقتبس
ولكنني وقفت هنا لما رأيت في هذين البيتين من معان لامست واقعا واوصلت الأمة الى ما هي عليه

أَتَحْيَـا أُمَّـةٌ عَقَـرَتْ بَنِيـهَـا
وَعَقَّـتْ كُـلَّ مُنْصَـاعٍ وَآبِ؟
أَتَرْقَـى أُمَّـةٌ حَقَـرَتْ نِسَـاءً
فَلَمْ يَحْفَظْنَ فَاتِحَـةَ الكِتَـابِ؟
قَدِ اخْتَلَطَتْ عَلَى قَوْمِي المَعَانِـي
فَمَا فَرَقُوا الضَّبَابَ مِنَ الرَّبَـابِ

بارك الله بك ورعاك وحماك منكل سوء
دمت مشرقا

كنتُ لمّا َولَجْتُ هذا النصّ - ولجّ بيَ المقامُ في رحابه و ترحابه - ، قد أَجّلْتُ حقّ التجِلّة ، وأَجَلْتُ حدَقَ التجلية ، فإذا أنا بنسقٍ بهيّ بهيج ، يأتَلِقُ نَضِرًا ، ويأتنِقُ نظرًا ويختال في منَعَةٍ من التحلّي ، يندُّ لِنُضارِه نظيرٌ في ملّة الحليّ . هذا حرف لا يتضمّخ إلاّ بالإبهار سموقا .
بورك الحرف العمري ، وبورك النسق الرّفيع

لشموخ حرفك تنحني القوافي .. ولألق قصيدك سمو يعلو للسماء حضورا أميرنا
شكرا لك ألفا على ما أتحفتنا به من درَّةٍ حلقت بنا في مدارك السمو والجمال والحكمة
لك المجد سيدي
تحاياي

لله درك أيها الشاعر الكبير!!
قصيدة موشاة بحسن المطالع وروعة المقاطع ، والتفنن في التنقل
بين أغراضها بأسلوب رشيق يزاوج بين الخبر والإنشاء واستخدام
البديع والبيان.. كل بيت يحتاج إلى وقفة خاصة ! القصيدة مرآة
صادقة لعصرها ، بما حملت من الحسرة والمرارة على حال الأمة
التي كانت خير أمة أخرجت للناس!

أتَـــحْــــيَــــا أُمَّــــــــــــةٌ عَــــــقَــــــرَتْ بَـــنِـــيـــهَـــا
وَعَــــقَّـــــتْ كُـــــــــلَّ مُـــنْـــصَـــاعٍ وَآبِ؟
أَتَــــرْقَـــــى أُمَّــــــــــةٌ حَـــــقَـــــرَتْ نِـــــسَـــــاءً
فَــلَـــمْ يَـحْـفَــظْــنَ فَــاتِــحَــةَ الــكِــتَــابِ؟

وضوح الأفكار وتسلسلها ، ولغة النص الرفيعة ، والموسيقا العذبة
للوافر الجميل تحلّق بالمتلقي في آفاق واسعة من الإبداع والإبهار.

ويسرّك فيها ماتجده من استنهاض الهمم ، والدعوة إلى الفضائل
ومدح الأنقياء والفخر المستحق ، والحكمة التي تعكس عمق تجربة
الشاعر.
وفي رأيي أنّ المقال قد ناسب المقام إذْ لم نجد تلك المقدمة الطللية أو
النسيب ، وهذا تصديق لحال الشاعر وما يشعر به تجاه أمته وقضاياها
وسيطرة الهم العام على الخاص.

أعتذر لأخذ مساحة كبيرة على هامش هذه الخريدة الفارهة.

محبتي وتقديري.

مبهر أنت وكفى

تحيتي لك