كتجّرع السم الزؤام
لم تكن تعني فناجين قهوته
اقلّ من انتظار سريان الموت في الجسد
مُكْرهٌ من ذاته على ارتشافها
وجعاً من نوع آخر
نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
كتجّرع السم الزؤام
لم تكن تعني فناجين قهوته
اقلّ من انتظار سريان الموت في الجسد
مُكْرهٌ من ذاته على ارتشافها
وجعاً من نوع آخر
وأنا المُكرهة على احتساء الغياب في الفناجين،وأنا التي يا تباً لي كم يستهويني الألم وأستزيد كلّما فار الشوق بين أضلعي.
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
أذا تشابك الألم بالألم
تكسرتْ على ارجاء الصدور الأحاسيس
وغمرت عطش الاخر للاخر سلوة الوجع
هنا
تتربع الاماني التي لم تزل تعانق الأمل
فكفاها من صمته انها طوّقتْهُ بذاك الندى
في ليالي الانتظار
من ذي الأحضان نمني النّفس عسى أن إن غادرتنا وأبتعدت،وإن أصابتها جفاءةَ الصخر تعود ولو مرةً إلينا تتخذها سجلاً تُدوّن عليه رغبات الأمس.
ويلات ويلاه من غدٍ يتربّص بي ويحفر فخاخاً بين الخطوة والخطوة،ويلاه،بالأمس كان أكثر قرباً وأجدى اقتراباً.
وإني وإن علمتُ كلّ الذي كنتُ أجهل،تبقى أنت الّذي لا يغيّرُ ولا يُستبدل.
شكراً كبيرة للأستاذة ربيحة الرّفاعي على المقترح وللأستاذة كاملة بدارنة على هذا المجهود الكبير،
لكُنّ كل الزهر وإكليل غار
اي أيّها اللستُ أدري حينَ أسكبُهُ ماذا أُمَنّي مَسارَ الماءِ ، يا جُمَلُ ! ام من مدى حزنِ ريحِ الأمْسِ أغمَرَني عصْفاً .. فأغرى مَعاذَ الدّمْعِ يا مُقَلُ ! مهلاً..فانْ خافَ نصفُ الأرض مِنْ غَدِهِ مازلتُ أهفو الى مرماي يا أمَلُ !
بعض المساءات تأتي مزدحمة بأسماء الغائبين وبأحاديث الحاضرين،
ذا حديث عنك يطربني،وذا عطر يذكّرني بك،يمر مرور السكين فوق العنق،
ذا الجالس إلى يساري يراودني عن صمتي عن ذكرياتنا الأجمل على الإطلاق،لكنني ما تعودتُ خيانة الذاكرة فكيف أجاهده فأدفع به عنك عني عن ذكرياتنا.
ليتك معي ليتك ههنا ليتك تمر بنا خفية ولو لحظة بلا لاء...
صباح الخير...
ابتعت نظارات جديدة لعلّ يتغيّر وجه الأشياء الخطيرة،ولعلّ أرى النهايات بتشكّلها الغريب رؤية يوسف،لأن ذات نصح سابق نصحني بشراء حذاء مترب كي تنسى أقدامي العناوين السابقة وتحفظ فقط طريق الإنطلاق،لكنني وبعد تجربة النصيحة اكتشفت أن الأحذية تحتفظ بذاكرتها وإن داستها كلّ الأحذية،ربّي كأنها مصقولة من فولاذ بالرّخام صقلا.
تحالف الشتاء مع والدتي
وأُغلق الباب ....
جاء الربيع ومزق اليالي الباردة
بأيّ ذنب.!
والّتي في يمينك خنجر أو سكين،هذي جروحي وهذي عنقي وهذي كبدي،سل الخاصرة أين ترغب بتوجع وكيف يمكن أن تفرِده،وبأيّ الذنوب تقتل،إليك بيعة لامشروطة ولك أن تختار أقصر الطرق أو أبدها،ماعاد يهمّني فحتى الموت صار يباع.