ومَاذا نقولْ.!
إذا القدسُ قاضتْ عروبَتَنا الزائِفَهْ..
بحقِّك ماذا نقولْ:
لكلِّ اليتامى،
لكلِّ الثكالى ،
لمليونِ ناحِبةٍ نازفهْ..
يهودَا اسْتَباحَ الْبَتولْ
أَنَجْمي خَبَا ،
واعْتراهُ الْأُفُولْ؟!
أَماتَ الْإِبَا،
والنَّشامى الْفَحولْ؟!
بحقِّك ماذا نقولْ!
تَمَنَّيْتُ مايُشْبِهُ الْمُعْجِزَهْ،
وقد ظَهَرَ الْمُنْتظرْ..
وجاءَكِ يا أُمَّتي الْمُعوِزَهْ،
لِضَمْدِ الْجِرَاحِ وَدَرْءِ الْخَطَرْ..
لَسَوْفَ تَبُورُ الْخلاعهْ..
متى كان حرٌّ ،
متى كان شِبْرُ مَنَاعَهْ..
وهَاهُوَ لاحتْ طَلَائِعُهُ،
بعيني أراهْ.
وهبَّ رَبيعٌ يبايِعُهُ ،
وسِرْنَا جميعًا وراهْ.
سَلِمْتِ - ابْنَةَ الرَّافِدَيْنِ -
ولا مسَّ عينيكِ داءْ ..
دخيلُكِ قدْ عادَ صِفْرَ الْيَديْنِ ،
كسيرَ الْخَطَى ، يَزْدَرِيهِ الْحَياءْ..
بني أمّتي لاَخيارْ
سوى قَوْمَةٍ وانْفجارْ
عروسُ عُروبتِنا في انْتِظَارْ
فَشُدُّواْ الرِّحالَ ، ودُكُّوا الْجِدارْ