رأي...ق.ق.ج

رأي

دويٌ هائلٌ هَــزَ قلبَ العاصمـــةِ ... إثـرَ انفجــارِ سيـــارة ٍ
مفخـخةٍ ... تناثرتْ أجســادُ المارةِ ... انهــارتْ واجهــاتُ
ألأبنيـــةِ المحـــيطةِ ... تحطمــت السياراتُ ... بدأنا بلـم
أشــلاء النــاس ... عثرتُ على قـَـدَمِ رجـــلٍ يمنى يغــطي
ظاهرَهــا وشــمٌ ازرقُ ملطخٌ بالدماءِ والوحـــلِ ... مسحتُهــا
بباطنِ كفي اليمنى:كُتِبَ بالوشمِ الأزرقِ " كلُ النساءِ تحتَ
قدمي ما عدا أمي ".

قصة عجيبة فهي ترصد الواقع الدموي في بلادنا ومن ثم تلتفت لقضية اجتماعية ونفسية متعلقة برأي في النساء.

على العموم لا نوافق على رأيه فالأم على العين والرأس ولكن كل النساء من بنات وأخوات وزوجات هن أكرم مما قال وهن كرائم عند كل كريم.

تقديري

رأي
دويٌ هائلٌ هَــزَ قلبَ العاصمـــةِ إثـرَ انفجــارِ سيـــارة ٍمفخـخةٍ، فتناثرتْ أجســادُ المارةِ، وانهــارتْ واجهــاتُ الأبنيـــةِ المحـــيطةِ، وتحطمــت السياراتُ. بدأنا بلـم أشــلاء النــاس، وعثرتُ على قـَـدَمِ رجـــلٍ يمنى يغــطي
ظاهرَهــا وشــمٌ ازرقُ ملطخٌ بالدماءِ والوحـــلِ .. مسحتُهــا بباطنِ كفي اليمنى فوجدت عليها بالوشمِ الأزرقِ " كلُ النساءِ تحتَ قدمي ما عدا أمي ".

بعيدا عن الفكرة بعنف ما تقول وتحيّزه ضد المرأة، وجدت هنا تفاصيل غير مبررة الورود في النص كيمنى ..قدم يمنى وباطن الكف اليمنى
ثم .. مالذي دعا الراوي لمسح الوحل والدماء عن واحدة من أشلاء متناثرة بعيد تفجير ودمار ..
أرى في استخدام أدوات الربط تمتينا وتحسينا للنص بدل نثر النقاط فاصلا بين جمله

دمت بخير

تحاياي

ربما لانعرف أحيانا مايجول بخلد الآخرين وا يحملون من فكر وآراء غريبة إلا بعد رحيلهم بصورة ما أو بأخرى
فلولا الانفجار الذي استدعى تواجد بطل النص الوحيد مكان الحدث لما اكتشف " ماذا تعني النساء لصاحب القدم "
شكرا لك أديبنا
تحاياي

ربما نال رأيه ما يستحق
الفكرة غير واضحة بالنسبة
بوركت وكل التقدير

لم أفهم الفكرة من القصة

شكرا لك أخي

بوركت

الفكرة غير واضحة، والنص يحدث بلبلة في ذهن القارئ لا تقل عن البلبلة التي أحدثها الانفجار، فمن جهة نتعاطف مع "الشهيد" لأنه ربما مات مع المارة بدون ذنب، ومن جهة نستغرب رأيه المتعالي على النساء، ومن جهة ثالثة يعجبنا استثناؤه لأمّه، ومن جهة رابعة ننكر عليه الوشم أصلا..
إنه كما قال الدكتور العمري خلط عجيب مبهر وجميل ومعبّر ومدهش وكل شيء لما هو سياسي وما هو اجتماعي,,
هذا النص قنبلة تشتت أفكار القائ كما شتت القنبلة أشلاء الناس، وتكاد تحطم نظرتنا للقص القصير جدا كما حطمت واجهات المحلات..
ومهما يكن، فالنص نجح في إثارة التساؤل والحيرة.. والجمال أيضا.

شكرا لك القاص علي السباعي.