لحظات وقوف صامت .. لتستقر أرواحهم في عليين ..
علت وجهه ابتسامة لم يكن ليخفيها .. تأمل المدى ..
ـ لقد اختصروهم في دقيقة صامتة !
مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لحظات وقوف صامت .. لتستقر أرواحهم في عليين ..
علت وجهه ابتسامة لم يكن ليخفيها .. تأمل المدى ..
ـ لقد اختصروهم في دقيقة صامتة !
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
----
أخي الأكرم ، الأستاذ بهجت
أسعد الله أوقاتك
دقيقة صمت - على حدّ علمي - فكرة غربيّة ، نشأت - بعد الحرب العالمية الأولى - للتفكر والدعاء للأموات ( وتلاوة صلوات ) على أرواحهم لمدة دقيقة .. وأظن - وهذا رأيي - أنها غريبة عن بيئتنا وعن ديننا ، فنحن - المسلمين - وقت الدعاء إلى الله مفتوح أمامنا ، وإن كانت هناك أوقاتٌ محددة يُستحب فيها الدعاء .
بعد هذا الاستطراد ، وأرجو أن تعذرني عليه ، أعود لقصّتك المؤثرة والعميقة ..
( ابتسامة لم يكن ليخفيها ... ) لصغر عقولهم ، وجحودهم ، وكذب إحساسهم .. ( تأمل المدى ) ليسترجع عظمة هؤلاء الشهداء وعظيم أفعالهم وأثر استشهادهم .. ( لقد اختصروهم في دقيقة صامتة ) وهم من هم عند الله !
لقطة إنسانية مؤثرة ، وقصة قصيرة جداً بامتياز ، والومضة مفاجئة وكاشفة ، ومؤثرة
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
رائعة مبدعنا الأستاذ بهجت وأكثر
كفاني أستاذي مصطفى الحديث بالتفاصيل وما حملت هذه الابتسامة من احتقار
سررت لأني كنت هنا معك أفكر ومن خلال قصتك بما يستحقه شهداء الأمة
محبتي وتقديري
مهما كتبنا عن الشهادة ومهما تأملنا في روحانيتها ،
ستظل سرا من أسرار الخلق .
الأديب بهجت الرشيد ،
قرأتك هنا قاصا غصّ وجدانه بهموم الأمة ، وتدلى من فهمه نور الفجر واليقين به .
هم الشهداء لا ريب في سبقهم إلى الجنة بكرم الله ورحمته ، و لا ريب في كون تضحياتهم
لبنات في صرح النصر بإذن الله .
دمت متألقا .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
وهي عادة غريبة عنا ..
وأصل دقيقة الصمت من اقتراح الصحفي الأسترالي إدوارد جورج هوني حين وجه خطاباً لعدة صحف عالمية في مايو من العام 1919 طالبهم بها بالصمت من أجل ضحايا الحرب العالمية الأولى .
والشهيد لا يريد منا دقيقة صمت ، بل يريد دقيقة عمل واجتهاد
وهو يرى ما عند الله من نعيم مقيم ..
أشكر لك أستاذي العزيز مصطفى حمزة
قراءتك نصي وتحليلك البديع
دمت بخير وعافية
مع خالص تحاياي ..
رائعة ومؤلمة
أحسنت أيها الرشيد لله درّك
دمت معطاءً
تحياتي ومحبتي
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
عندما نخسر الإنسان فلا أرى أيّة مصيبة تضاهي هذه المصيبة" قاهر عباده بالموت" ولكنّ العزاء الوحيد هو معرفتنا أنّ الشّهيد في علّيين، وللأسف يتساقط الشّهداء في معركة الدّفاع عن الكرامة المغتصبة من قبل إخوة من المفروض أن يقوموا بحمايتهم لا قتلهم... وهنا الطّامة الكبرى! المواجهة مع أعداء من بني الجلدة ...
لطف الله بحال الأمّة!
وشكرا لك أستاذ بهجت على اقتناص اللّحظة وتصويرها بشكل رائع وجاذب
بوركت
تقديري وتحيّتي
مهما كتبنا عن الشهادة ومهما تأملنا في روحانيتها ، ستظل سراً من أسرار الخلق .
نعم ..
ولا يعرفها الا من ذاقها ..
إذ يقول الحق سبحانه وتعالى للشهيد ( يا عبدي تمن علي أعطك ) فيقول ( يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية ) .
أستاذتنا الشاعرة نادية بوغرارة
تحية لمرورك العطر
دمت بخير وعافية
دعائي وتحياتي