ربيعٌ آخر..

ومع الربيع دائما يتبدد ألم ويتمدد أمل يحتوي منا الروح
منثور بديع نبضا وحرفا وجمالا
بوركت واليراع أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

نص نثري مميز الحرف وفائق الوصف ورقيق الحس والحاشية.

اللغة كانت رائعة ، والصور معبرة ومدهشة ، والأداء النثري أداء أديبة كبيرة تعودنا منها الجمال والألق.

لا فض فوك مبدعة ، ولكني هنا أود أن أشير إلى هذه المواضع:

أقتلك في قلبي و يحييك الله في روحي في اليوم ألف مرة،
القتل هنا غير مناسبة للمعنى المراد فالقتل يحمل معنى الحقد والمقت ، ولكن لو قلت أميتك فهي أنسب وأجمل.

في كل المناسبات أنت البطل في رواية عمرٍ، لم أجد لها إلى اليوم نهاية، لم أجد لها تفسيرًا كيف اقتحمت روحك سطور دفاتري، و كيف أنجب منها قلمي آلاف القصص، و كتب قلبي عنها مئات من الرسائل ، بريدها رفوفٌ منسية، و دفاتر مطويّة.
كان الأفضل للأسلوب وللبلاغة أن تقولي:
و كيف أنجب قلمي منها آلاف القصص، و كتب عنها مئات الرسائل ، بريدها رفوفٌ منسية، و دفاتر مطويّة.


و تركني فزّاعة حكيمة تروي للطيور قصة خيبتها، فتنسى الطيور مواعيد هجرتها حتى يذهب الخريف و يعود ربيعٌ آخر و يبقى اسمك محفورًا على قلبي، مغمورًا بين أوردتي، قائمًا، دائمًا، سابحًا، في عمري..
صورة رائعة بعمقها وتفصيلات رسمها وتوظيف كل تلك التفصيلات في سياق جميل ولكني وجدت أنك قمت بانبتسار الصورة الجميلة فلم تكتمل ولم تشتعل فأتت الصورة مبتورة قليلا وجاءت النقلة بعدها غير متسقة وتلك الصورة.

تقديري

ليتني استطيع ان اتنفس غير هواك
ليتني استطيع ان ارتدي ثوب النسيان وانساك
في كل مرة اقرر فيها ان أُقصيك
اجدني لا اذهب لسواك
لحرفك رائحة الياسمين ولون الربيع وشمس تشرق في الروح ألق
دمت ندية
مودتي وتقديري

نص نثري جميل بصور شاعرية مائزة وانثيال شعوري متدفق وأداء ماتع

دمت بخير أيتها الرائعة

تحاياي

آه من الحزن.. حين تكسى معه الحروف بوشاح السواد.. ومن الخوف، حين يغتال أضلاع الأمل دون مستظل رحمة.. ومن الذكريات، حين تطوق أوقات الزمن بالوجع..!

منانا
رغم الألم.. فقد جعلت من الربيع الآخر دوحة نظرة تشدو بها حنجرة الإبداع والإمتاع..
لقلوب الخير أمثالك.. أدعو أقدار الخير بأن تينع عن قريب سنابل الفرح..

كوني بالقرب دوما يا غالية..
محبتي التي تعرفين..

نثر جميل أختي منى
أمتعتني قراءته

ما أروعك

بوركت

استقر بي البحث في أفياء الواحة الغناء على مرفأ هذا الحرف الجميل ..
فقرأت نصّاً بديعاً ولغةً فارهةً تجلّت فيها المشاعر بكل وضوح
هنا .. يستطيع المرء أن يقرأ مشاعر أنثوية فائقة الجمال ..
دمت وهذا الألق أستاذة منى الخالدي ..

جذبني النص لما فيه من نثر جميل اقترب من السرد القصصي
تمنيت لو أن الكاتبة الأديبة منى الخالدي سارت فيه على خطى التوازن العاطفي والملمح القصصي
ولو أنها ابتعدت عن التكرار مثل كلمة القلب والعمر .. فهناك بدائل ثرية

مودتي وتقديري

هذا النص جميل ومعبر ويخيل لمن يقرأه للوهلة الأولى انه يحكي تجربة شخصية ممتعة , وهذا هو ميزة النصوص الأدبية الجميلة حينما تشعرك بأنك وقائلها جزء منها ..
تحياتي لك سيدتي الفاضلة

وفي الربيع الآخر.. وجدت بستانا عامرا مترعا بالجمال والأناقة
وصورا شعرية مميزة وحرف مبدع صادق
وبوح عاشقة ونزف من دنان العشق
وروح حلقت في سماء الإبداع
لك الود وأسمى التحايا.