الظُـلـْـمة / ق.ق.ج/ علي الكرية (تونس)

الظُـلـْـمة

في ظُلمة ليل شتاء شديد البرد.
أطلّت من صرحها المُظلم المُخيف.
لوّحتْ بمنديلها الرّمادي،
بدأت تثيرُ المارة بصياحها المُتقطع
من شدّة البرد والخوف
كاد لا يسمعُها أحد،
راح عنّها صوْتُها و عقْلُها،
ترى الناس ولا يروْنها،
لمّا أشرقت الشّمس،
أشعلت شعرها ...


بقلم : علي الكرية(تونس)

اقتباس كامل النص

----------
أخي الأكرم علي
أسعد الله أوقاتك
يكادُ القصدُ عمداً إلى الرمز في كتابة القصّة أن يذهبَ عنا بمتعتها ، ويحرمنا من أنسها !
والرمز ما كان إلا عنصراً تجميلياً لها يُسهم في التعبير أحياناً ..
تقبل تحياتي وتقديري

اقتباس كامل النص

الاستاذ علي الكرية ...شاهدت وقرأت قصة معبرة عن الألم والحاجة للاخرين وما أثقلها من حاجة..
توقفت عن المنديل الرمادي في الليلة الشتائية !!! ثم توقف في نهايتها ابحث عن نهايتها ...!!
شكرا لقلمك استاذ... إحترامي..

قرأت هنا جنوحا للشاعرية وإمعانا في الرمز غيب عني معالم القص في النص
لمست الوحدة والخوف والمشاعر الموجعة التي حملتها الصور، وما زلت أتفكر في عموم النص بحثا عن ملامح القصة

هذا يراع أثق أن لديه الكثير
ونحن بانتظار الجديد

اهلا بك في واحتك أديبنا الكريم

تحاياي

لن يلتفت للظلام ساكني النور مهما علا صراخهم وصياحهم لذا قد رأتهم ولم يروها
ربما تكون أحدى القراءات المتواضعة
نص رائع رغم غموض يسكنه
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

----------
أخي الأكرم علي
أسعد الله أوقاتك
يكادُ القصدُ عمداً إلى الرمز في كتابة القصّة أن يذهبَ عنا بمتعتها ، ويحرمنا من أنسها !
والرمز ما كان إلا عنصراً تجميلياً لها يُسهم في التعبير أحياناً ..
تقبل تحياتي وتقديري

الأستاذ الفاضل/ مصطفى حمزة
لقد أسعدتني بحضورك المعطّر..أسعدك وأدامك الله أخي الكريم
كما أشكرك وأحييك على تعليقك اللطيف...
دمت أخا عزيزا ومشجعا ودامت إطلالتك المشرقة.
تحيّتي لك وودّي وسلامي الدّائم.

كأني قرأتها أن الفرج جاء متأخرًا بعد أن طلعت الشمس على اشتعال شيب
اعذرني فقد قرأتها هكذا مبدعنا الجميل
أنا مع عدم المبالغة والإغراق في الرمز
لك محبتي وتقديري

الاستاذ علي الكرية ...شاهدت وقرأت قصة معبرة عن الألم والحاجة للاخرين وما أثقلها من حاجة..
توقفت عن المنديل الرمادي في الليلة الشتائية !!! ثم توقف في نهايتها ابحث عن نهايتها ...!!
شكرا لقلمك استاذ... إحترامي..

الأستاذ الفاضل/ محمد مشعل الكَريشي
مرورك الكريم أسعدني وتحليلك السليم الرائع أســــــــرّني.
دمت ودامت إطلالتك لمتصفحي الذي تشرق أنواره من نورك.
لك تحيتي وودّي واحترامي .

كأني قرأتها أن الفرج جاء متأخرًا بعد أن طلعت الشمس على اشتعال شيب
اعذرني فقد قرأتها هكذا مبدعنا الجميل
أنا مع عدم المبالغة والإغراق في الرمز
لك محبتي وتقديري

أخي العزيز الأستاذ الفاضل/ وليد عارف الرشيد
حضورك الكريم أسرّني وتعليقك النبيل أسعدني وأضاء متصفحي وعطّرهُ.
دمت أيها العزيز نجما ساطعا في سماء المعرفة والفرح.
لك مني باقة فلّ وياسمين مع سلامي الخالص.

ثم ماذا؟
أعتقد أن النص لم يكتمل

شكرا لك

بوركت