أطالت جذوة الحبّ المكوث بين أثافي الزّهد، والتّمنّع والتّحريم، فخافت أن تحوّلها الأيّام رمادا ...
غطّاها تراب القلق ، ففاجأها نداء التّمرد
في الصّباح ركلت حجارة الانطفاء؛ بحثا عن قبس
اعتلت جبل النّور، وعادت شهابا قبَسا
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أطالت جذوة الحبّ المكوث بين أثافي الزّهد، والتّمنّع والتّحريم، فخافت أن تحوّلها الأيّام رمادا ...
غطّاها تراب القلق ، ففاجأها نداء التّمرد
في الصّباح ركلت حجارة الانطفاء؛ بحثا عن قبس
اعتلت جبل النّور، وعادت شهابا قبَسا
النية كانت تمرداً .. لكنها عادت بشهابٍ قبس بعدما اعتلت جبل النور وقد استعلت بما حازته من زهدٍ و عفّة نفس..
الومضة تميزت بأفعال الحركة: اطالت ..غطاها تراب القلق ..فاجأها ..ركلت ..اعتلت ..عادت.
هذه الأفعال منحت الومضة أبعاداً فاقت إيجازها وتكثيفها ..
ابدعتم اديبتنا الفاضلة.
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
لا بد للجذوة من الإنطفاء لذا تمردت وركلت وبحثت واعتلت لتعود شهابا قبسا مشتعلا .
نص مضيء وحرف ذهبي
بوركت وكل التقدير
نص رائع، بلغته وكثافته وصورة، حروف خُطت بماء الذهب
تقديري ، دام نبض قلمكِ
الحب لا يعيش على الزهد والتمنع والتحريم
الحب .. نور ونار .. فكان لابد من التمرد
لكي يعلن عن وجوده كشهابا قبسا
غيث من جمال وعطر فاح من عبق الكلمات
ولوحة قصية جميلة إطارها سحر اللغة
دمت مبدعة متألقة.
رائعة فكرة و بناء
فكانت القراءة ممتعة جدا
شكرا للابداع أديبتنا
هذا نص مدهش أطربني حد الثمالة الأدبية بما حمل من درر بلاغية وتكثيف مدهش ومحسنات مبهرة تخدم المعنى بكل سلاسة وبدون تكلف.
هذا نص كاف ليشهد لهذا القلم بالتفوق في هذا الباب فهنيئا للأدب العربي بك أختي كاملة أديبة من طراز كبير.
تقديري