....... أنا من يا كاتب القصص ؟؟
قصتي ألم وجرحها نزفه ملئ دماً؛
يحل الراحلون ويبيتون تحت سقف النهار وبين الجفان تعوم حكايات وقصص ؛
وأبقى وحيدة يعربد المستذئبون ليس حول الحمى بل جدعوا الحدود وقطعوا الضوء،
و شمس النهار في حضني قد انتهى .
أنا من؟؟ أتعرفني أيها العابر في النواحي البعيدة القريبة؟
أنا فلوجة الإباء التي قرأتني بين سطور حكاياتك ؛وإنبريت بالمحبرة والقلم تنعو موتي الذي مضى ؛
تركتني ألتحف قطع الطين اليابس لأحمي بقيتي من برد الزمن .
أما تعرف تلك الأمكنة مني ؟؟ رحلت ولم تُعر أي نوح بَطشت به على نفسي , نعم بطشت به على نفسي ,
أما ترى كما جادت الأيام على وصلي بالتعب .
قف وإنتظر سأحكي لك الحكايات المر الحسان لتملئ قصائد في الكتب ؛
لتجد لموضع التسلية قصص تروح بها عن نفسك وقت الجلّو مع الصحب
كنت مرارا أنبذ القذر وأربي الولد على اللغب فلا نوم ولا كسل ؛
نجني القوت بالعرق ؛
وهاتيكم أيامنا المر تمر بلا نصب .
مرت الأيام لكن جاءت بما هو أطم ؛ وحش كان من بعيد يخيط أثواب المكر .
جاء وألبسني الوحش ثوبا ثوبا حتى وصلتْ عدداً لاأعرف منه عد من عدد .
قصتي ياصاحب الندرة والطالب للسلو قصة؛ لن تجد لها فن ولا بين القصص غرابة منها في المثل؛
فإسمع ياكاتب القصص وأكتب بحروفك العبر؛
...بعدها لم أعد أشعر ياصاحبي بدفئ شموس أيامي التي غابت وإنتهت بل لم تعد تطلع علينا فظلمتي أصبحت بعدها سرمدية ودهر ؛
إنتظر ولاتلغب من كثرة السطور الأتيات؛ فقصتي بحر أيها الكاتب البطل ؛
فالكلام أصبح اليوم بطل دون أي كلل ..
أكتب عل الزمن يحفظ أنني كنت يوما فلوجة وُجدت على خريطة الكون ولو فقط في القصص..
.
.