واقفان في شرفة البيت المُطلَّة على الفناء الأمامي...
يراقبانها معصوبة العينين تطارد أترابها في لهوٍ بريءٍ...
بعضهنَّ يُجيدُ التخفِّي، والأُخرياتُ ضعيفاتٌ قليلاتُ الحيلة يقعنَ بين يديها فتشبِعُهنَّ ضربًا...
ضاحكةً تقول أُمُّها: كنتَ مُوفَّقًا حين اخترتَ اسمَها..