حيثُما وجدَها أمامَه تحترفُ الوفاءَ رغمَ البلاء، وتحثُّ الخُطا كدأبِها في كلِّ دروبِ العطاء، ازدادَ يقينُه بأنَّه ما توهَّمَ يومَ رأى الزَّمانَ قد حضَّرَ له ذاتَ نصيبٍ على شفاهِ الأمنياتِ أجملَ ابتسامةٍ رآها قطّ ... وما زالَ يعقدُ العزمَ على أن يجدِّدَ لها الولاءَ لتواصِلَ تولِّي زمامَ قلبِهِ إلى عمرٍ ثان .......