يا صديقي

وقاك الله كل سوء
فمثلك يستحق الخير
مناجاة للنفس وعتاب يبريء الذمة

يَا صَدِيقِي ...
كَيْفَ هَانَ الوُدُّ مِنْ قَوْلِ الوُشَاةْ؟
كَيْفَ بَاتَ العَهْدُ نَهْبَاً لِلجُنَاةْ
كَيْفَ تَنْسَى الذِّكْرَيَاتْ؟

ما اسمى عتاب كهذا
ثم
يَا صَدِيقِي ...
سِرْتُ عُمْرِي غُرْبَةً فِي النَّفْسِ طَالَتْ
كُلَّمَا أَمَّلْتُ فِي الدُّنْيَا اسْتَحَالَتْ
لا صَدِيقَاً فِي الوَرَى يَصْفُو وَيَعْفُو
لا وَفَاءً فِي زَمَانٍ قَلْبُهُ لِلصِّدْقِ يَجْفُو
وَخِدَاعاً لَيْسَ إِلا
ثم .. ارى بين حروفك غصة الألم وبين ثناياها
صفحا وودا لا تستطيع ان تداريه
يَا صَدِيقِي ...
عُقَّ عَهْدِي وَامْضِ عَنِّي حَيْثُ شَاءْ
قَدْ سَقَيْتُ الحِرْصَ كَأْسَ الحِلْمِ لَمْ يُحْيِ الرَّجَاءْ
لَيْسَ يُرْجَى الوُدُّ قَسْرَاً وَالوَفَاءْ
فَاسْتَبِحْنِي ...
لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
كُلُّ صُبْحِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ الجَدِيْدَةْ
فِي سُرُوْرٍ وَابْتِهَاجْ

دعني أقول بأن هذا مجرد شعر ليس إلا
فمثلك ومن يمتلك قلبا صافيا وودا صادقا
حري بأن يكون من عرفه ليس صديقا فقط
بل أخا ويشرفه ذلك
أخي دمت متألقا

لافرَّقَ الله بينكما وجمعكما دائمًا على الخير
أختكما
بنت البحر

حفظك الله أيتها الأخت الكريمة النقية.

ونسأل الله أن يوفقنا لما يرضيه عنا.


تحياتي

لَيْتَ شِعْرِي ...
هَلْ سَقَيْتَ الوُدَّ مِنْ شَهْدِ اللِسَانْ؟
هَلْ خَدَعْتَ القَلْبَ وَالإِحْسَاسُ خَانْ؟
يَا لَدَهْرِي .. لا أَرَى غَيْرَ العَجَاجْ

\
يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
كُلُّ صُبْحِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ الجَدِيْدَةْ
فِي سُرُوْرٍ وَابْتِهَاجْ
\
اخي د سمير العمري الحبيب
شاعر قلبه في حرفه وصدقه في يراعه
اخي الحبيب وكأنها اليوم ولا تتألم فإن الله يخلف دائما بالخير
واقول وكأنها اليوم سبحان الله
لا عليك اخي
شفى الله القلب وهدى الدرب امين
دمت لنا رائدا وحبيبا و أديبا
اخوك

روعة .... متعة
تألق .... تدفق
جمال .... جلال
رواء .... بهاء

بوركت بوركت!

ودام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

(( يَا صَدِيقِي ...
كَيْفَ هَانَ الوُدُّ مِنْ قَوْلِ الوُشَاةْ؟
كَيْفَ بَاتَ العَهْدُ نَهْبَاً لِلجُنَاةْ
كَيْفَ تَنْسَى الذِّكْرَيَاتْ؟
كَمْ ضَحِكْنَا وَبَكَيْنَا وَالتَقَتْ فِيْنَا المَشَاعِرْ
كَمْ سَقَيْنَا الشَّوقَ دَمْعَاً فِي المَحَاجِرْ
كَمْ قَضَيْنَا الوَقْتَ فِي أَحْضَانِ شَاعِرْ
لَيْتَ شِعْرِي ...
هَلْ سَقَيْتَ الوُدَّ مِنْ شَهْدِ اللِسَانْ؟
هَلْ خَدَعْتَ القَلْبَ وَالإِحْسَاسُ خَانْ؟
يَا لَدَهْرِي .. لا أَرَى غَيْرَ العَجَاجْ
***** ))

إن هذا لهو الدر الثمين يا دكتور سمير

قصيد لا أجمل ولا أروع

سلم القلم وسلمت الأنامل

كل عام وأنت بخير أيها القبطان الرائد

يَا صَدِيقِي ...
عُقَّ عَهْدِي وَامْضِ عَنِّي حَيْثُ شَاءْ
قَدْ سَقَيْتُ الحِرْصَ كَأْسَ الحِلْمِ لَمْ يُحْيِ الرَّجَاءْ
لَيْسَ يُرْجَى الوُدُّ قَسْرَاً وَالوَفَاءْ
فَاسْتَبِحْنِي ...
لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
كُلُّ صُبْحِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ الجَدِيْدَةْ
فِي سُرُوْرٍ وَابْتِهَاجْ

أبكاني هذا النزف وقد أحدثه خنجر غدر من يد حبيبة
كيف يملك بشر أن يجرح قلبا يخلص له
لا نامت عين الغادر
ولا آلمك الله يوما يا أمير الشعر

بوركت

دس على وهم الصديق إذا كان ما يحمله لقلبك الألم
وأفتح قلبك للفجر القادم الذي أعلنته مدويا

كُلُّ صُبْحِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ الجَدِيْدَةْ
فِي سُرُوْرٍ وَابْتِهَاجْ

المهم أن تبقى ليبقى هذا الجمال الذي تشرق به على دنيا الشعر

تحيتي

	قَهْقَهَاتُ العَتْمَةِ السَّودَاءِ تَدْوِي وَيَدَاهَا بِالرَّدَى تَمْتَدُّ نَحْوِي يَا صَدِيقِي ... كُلُّ وُدٍّ كَالزُّجَاجْ كَسْرُهُ يَعْنِي النِّهَايَةْ لَمْ يَعُدْ إِلا شَظَايَا لَمْ يَعُدْ فِي القَلْبِ مَعْنَى لِلوَفَاءْ حِيْنَ يُدْمِي اليَّأْسُ أَحْدَاقَ السِّرَاج *** يَا صَدِيقِي ... فِي سُؤَالِي عَنْكَ كَمْ حِرْتَ الجَوَابْ أَلْفَ عُذْرٍ سُقْتَ لا يَحْكِي الصَّوَابْ "أَنْتَ عِنْدِي" قُلْتَهَا تُخْفِي الشُّعُورْ كُلُّ حَرْفٍ يَا صَدِيقِي كَانَ سَيْفَاً فِي النُّحُورْ يَا صَدِيقِي ... ***** يَا صَدِيقِي ... سِرْتُ عُمْرِي غُرْبَةً فِي النَّفْسِ طَالَتْ كُلَّمَا أَمَّلْتُ فِي الدُّنْيَا اسْتَحَالَتْ لا صَدِيقَاً فِي الوَرَى يَصْفُو وَيَعْفُو لا وَفَاءً فِي زَمَانٍ قَلْبُهُ لِلصِّدْقِ يَجْفُو

أتكتبك يا سيد الشعر أم تكتبنا
كأنني أقرا في سطورها ما مزقت نصال الغدر في قلبي
ويلح عليّ في حضرة هذا النزف قول " شوقي"
ماذا تقص علينا غير أن يدا = قصت جناحك جالت في حواشينا

لكنك أحسنت الخاتمة فكنت أقوى وشرعت أبواب قلبك لفجر قادم

	لَيْسَ يُرْجَى الوُدُّ قَسْرَاً وَالوَفَاءْ فَاسْتَبِحْنِي ... لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ كُلُّ صُبْحِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ الجَدِيْدَةْ فِي سُرُوْرٍ وَابْتِهَاجْ

لحروفك على الروح وقع لا نملك معه إلا الدهشة

دمت والالق

تحاياي

كم نزفت أستاذنا المكرم حتى تجمع من خثرات حزنك كل هذا الألم وكم من الآهات زفرت حتى تسنى لهذي المحرقات أن يلسعننا بحرقة هذه الخيبة
لا عليك أستاذنا قرأت تاريخ ميلاد القصيدة فهدأ ذلك من روع حزني فقد التأم الجرح وعوضك الله وهذا ظني بالله ...
وها أنا أتريض في ربيع الشعر .. أنهل من جداوله سلسبيل النشوة
لك ودي وتقديري كما يليق أيها الشاعر الكبير المبدع

يا إلهي أي وجع هذا وأي قلب هذا بكل ما حمل من ألم وأمل ووفاء حتى لمن خان
صدقني أيها الأمير الخاسر هو من يخسرك ويخسر مثل هذا القلب النقي الوفي
أبكيتني وأحزنتني وأغضبني هذا الأمر كل من وصل به الحمق أن يفرط في كنز وفائك

شكرا لك من القلب