هجر
أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.
و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين العقل والبصر» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» المنافقون فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»»
هجر
أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.
الكاتب المبدع عبد المجيد برزاني
العنون يقول إنها ق ق ج
لكني وجدت نفسي أمام لغز ، ومع تقديري لإبداعك أخي الفاضل إلا أنني أرى أن مثل هذا التكثيف والغموض يخل بالتركيب الفني للقصة ، حين أفشل كقارئ عادي بإدراك كنه القصة أو تلمس خيوطها أو العثور على قرينة تدلني على فحواها .
صحيح أن رائحة الغدر والشر تفوح من فعل ال "هو" المجهول وعدم الوفاء ل "ها" ، لكن ما سوى ذلك غير واضح - لي على الأقل .
أرجو أن تتقبل تعليقي بسعة صدر ، وربما أرشدتني لما غاب عني
لك التقدير والتحية
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
وكأنك تقول أديبنا أن هذه الأم هي الحائل دون تحقيق أحلامه وطموحاته !
من أحبته ولم تدخر جهدا في ذلك قد هجرته بمرارة لسبب ما "لم يستطع " والذي كان السبب وراء قتله أمه
ربما يتمثل السبب في عقدة نفسية تسببت فيها لذلك تخلص منها
هكذا قرأتها وأتمنى أن يكون هذا أحد التآويل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
الشاعر الكريم مازن لبابيدي :
النص لا غموض فيه على الإطلاق، وجلي وواضح وضوح الشمس في يوم ربيعي دون لبس أو إبهام.عندما تقرأ سيدي الكريم :
أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
من هذه التي تحب الشخص وتشاركه أحلامه وحياته، إن لم تكن زوجة ؟؟؟
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.
زوجة أحبت زوجها وعملت كل شيء كي تسعده ... لكنها أرادته أن يقتل أمه ... !!؟؟ ولما لم يستطع، هجرته.
لكن مفهوم القتل في النص، شاعري القدير، هو بيت القصيد. فليس القتل هنا بالمفهوم السائد والمعنى العادي.
هناك البعد الاجتماعي : في مجتمعاتنا العربية قد يجد الإنسان نفسه في موقف صعب، يختار فيه بين الأم والزوجة : عليه أن يضحي بإحداهما .. تقول "مجازا" عليه قتل الأم أو قتل الزوجة.
وبمعنى سيكولوجي داخل كل رجل منا شيء من أمه يعشقه ويقدره حتى لو كانت ميتة من زمان ... وأن يقتل الإنسان أمه الميتة من زمان هو أن يتنصل من آثارها الداخلية التي تسكنه... وقد تضيق زوجة بالمرأة الأخرى (الأم) الساكنة في زوجها والتي لم تستطع رغم محاولاتها محوها (قتلها شعوريا) داخل الزوج الحبيب الذي تطمح كل سيدة أن يكون لها وحدها باطنا وظاهرا ... وطبيعي أن تتمنى لزوجها التحرر من الأم الساكنة فيك (عادات قديمة .. نوع من الطعام ..أمثال شعبية ..) ربما لتتربع وحدها في وجدانه. من فينا لا يحمل شيئا من أمه ؟؟ من فينا استطاع قتلها داخله ؟؟
آمل، سيدي الفاضل، أن أكون توفقت في إيصال الفكرة بشكل صحيح... رغم أنني أخاف أن أكون أفسدت متعة النص على البعض بشرحه(هههه أنظر أسفله تعليق الأخت كاملة).
لك التقدير والتحية.
السّلام عليكم أستاذ عبد المجيد
لم تبق للقارئ إمكانيّات التّحليل بقراءتك الموسّعة، لكنّي كنت قد قرأتها أنّ البطل يعاني من عقدة (أوديب) النّفسيّة ؛ لذا بلغ حبّه لزوجه درجة حبّه لأمّه، أو راى فيها أمّه، ولمّا هجرته قتلها شعوريّا ليتخلّص من عقدته!
بوركت وإبداعك
تقديري وتحيّتي
أخي العزيز عبد المجيد
أولا أشكر لك سعة صدرك وجميل صبرك وتفضلك بالإيضاح وما كنت لأطلب منك أن تفسر لي القصة على ما يناسبني شخصيا ، والنقد كما تعلم أديبنا الموقر يكون للنص بمحتواه لا بقصد الكاتب منه .
لو كانت الكلمة الأخيرة في القصة "أمه" كتبت بالجر للإضافة لكان المعنى اختلف تماما وتبين المقصود بأن زوجته هجرته لأنه لم يستطع قتل أمه ، خاصة أنك لم تشكل كلمة قتل لتبين هل هي فعل أم مصدر !
فلو افترضنا أنك قصدت ترك التشكيل لفتح المجال لكلا التفسيرين لكان هناك التباس كبير في الكلمة التالية وهي "أمه" وقد جاءت منصوبة وهذا يحصر الاحتمال في أن "قتل" هي فعل وليست مصدر ، وهنا يبرز الغموض في جملة "هجرته لما لم يستطع" حيث لا أجد قرينة تبين ما الذي لم يستطع فعله ، وكيف يمكن ربطها مع الخاتمة التي قالت بأنه قتل أمه فعلا ؟ ، هل قتلها بعد أن هجرته الزوجة لأنه لم يقتلها ؟!
أعذرني إذ لم أفهم من القصة ما أردت .
كما أني أرى تناقضا أخلاقيا في من قلت أنها الزوجة ، فكيف تدفع من تحب وتسعد وتشارك الأحلام إلى القتل ، موقف لا يمكن قبوله وتفسيره إلا بمرض نفسي عضال ربما يعطي للقصة مبررها .
مرة ثانية ألتمس العذر وسعة الصدر ، وأرفقهما بالشكر والحب
أستاذ عبد المجيد برزاني
أسعد الله أوقاتك بكل خير
قرأت النص وتوقفت عنده, متماسك وواضح الفكرة والحبكة
نص رشيق مكثف, ذو دلالة ومعنى ..
ولكنك بشرحك حرقت فكرة النص .. ما كنت أود منك فعل ذلك
ولكل قارئ نصيب الفهم مما قرأ .
تتفاوت العقول والأهام ... وكل يرد على حسب ما قهم ...
دمت بكل ود وتقدير
اعئرني صديقي الحبيب المبدع لو أضفت ربما كلمة واحدة قد تقود أكثر إلى الهدف بدون مباشرة
من عادتي في القصة ألا أقرأ تعليقات الآخرين إلا بعد قراءات وتأويلات، ولما التبس علي الموضوع رغم شكي بالتأويل فعلت وقرأت مداخلات الإخوة والاخوات، وتوصلت إلى رأي شخصي متواضع وهو إضافة صياغة مثلًا : أرغم - أكره - لما لم يستطع تلبية المراد
قصة جميلة ومعبرة ولها علاقة مباشرة بواقع معاش يوميا وفي كل مكان ،وأشاركك الرأي في أن القتل ليس بالضرورة أن يكون بإراقة الدم
محبتي وكثير تقديري
صراع نفسي يعيشه الرجل بين حبه لزوجته وحبه لأمه
رغم ان التوفيق بين الحبين سهل جدا ان اخلص في حبه للأولى وللثانية
ففي القلب متسع
همسة بسيطة لكل زوجة :" غدا ستكونين أم وسيتزوج ابنك بأخرى فكيف تحبين ان يعاملك ابنك وزوجته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!"