تتعب من المشي دون هدف في شوارع تلك المدينة الغريبة فتدخل باراً صغيراً باليدين معاً في الجيبين.
ـــ أنا عطشان أيتها النادلة الجميلة.
.. ورقةٌ مطويةٌ في كف طفل ………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: موسى الجهني »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» أصعب سهام الحرب» بقلم الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من عجائب الشعر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخديعة الكبرى ..» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»»
تتعب من المشي دون هدف في شوارع تلك المدينة الغريبة فتدخل باراً صغيراً باليدين معاً في الجيبين.
ـــ أنا عطشان أيتها النادلة الجميلة.
وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد
أضاع كثيرا من الوقت في التيهان، فالبار مجمع التائهين. تقديري
الغربة وجع وحزن وتشرد ووحدة
وأسوأ من أن يبقى الإنسان بلا وطن..
أن يتوه الإنسان عن نفسه فيبقى بلا دين.
تحياتي وتقديري.
بلا وطن بلا مأوى لا يرويه ما يحتويه البار
لأن عطشه أكبر ...
جميلة بما تحمل اختزلت وجع الغربة والحنين للوطن في صورة ناطقة
تحاياي
ويبقى الحنين للوطن الأم مهما نطق بنا الشتات وعصفت بنا رياح الاغتراب وصفعات المجهول !
دمتَ راقي النبض أيها الفاضل الكريم عمر ..