طحالب

الله

شعر ثمين من شاعر متمكن و قصيدة محلقة في سماوات من الإبداع

باذخ أنت أيها السنجاري الأنيق

محبتي التي تعلم

حضورك هو القيمة الحقيقية سيدي الكريم
أيها الغني بأخلاقك وقريحتك الصافية
هل يفيك سطر امتنان
حماك الله وأدام علينا نعمة رضاك عن عطائنا المتواضع

أي شعر وأي سمو روح وأي ألق فكر

قصيدة عالية القدر شكرا راقية المحمول فكرا متقنة اﻷداء
وما هذا اﻹبداع بغريب حين ينثال الحرف بيراعتك أيها الرائع

دمت متألقا شاعرنا الكبير
تحيتي

حاكمت الارهاب محاكمة عقلية باهرة وبلغة شعرية راقية
كأنك كنت تتحدث عنا وتقول ما نشعر به
شاعرنا القدير الاستاذ مصطفى
دمت بكل خير
خالص الاحترام والحب

عذرا من أخيّ الكريمين
الشاعر المبدع عبدالكريم شكوكاني
والقدير أحمد المعطي
قبل الرد عليهما احتفاء بكرم حلولهما
وصلتني أكثر من رسالة
من أكثر من صديق وزميل ومعجب
خلال الفترة الماضية
بشأن وجودي في الواحة وبقائي فيها
وقالوا بأن وجودك فيها لا يعلي من شأن حرفك
ولا يزيد من ألق شاعريتك وشعبيتك
بل على العكس نحن نراك هنا محاربا
ومحاطا بكثير من التجاهل وعدم الاحتفاء بشخصك وشاعريتك
ولعل قصائدك من خيرة القصائد التي تتخذ السهل الممتنع مسارا
وكلها مؤهلة للتثبيت
ونجد الكثيرات من دونها تحاط بهالات الإعجاب
والتقدير والتثبيت ألا يعني هذا
أن عليك الانسحاب لبقاء ماء وجه شاعريتك
فكل الذين في حجمك قد غادروا الواحة
لكنني أحب أن أؤكد هنا للجميع
أنني لست هنا لأتعلم ولكني هنا للمؤازرة
بناء على طلب أخي الدكتور العمري
وتشجيعا للعديد من الأسماء التي أحترمها
ولا أنشر القصائد لتنال التثبيت
أو أقصى عدد من التعليقات والاهتمام
ولقد كنت مشرفا على الشعر هنا لعامين
خلالها لم أثبت إلا قصيدة واحدة فقط
لعلمي بأن التثبيت ليس تقييما للقصيدة
لأن التثبيت يعتمد على مزاج وذوق السيد المشرف
وهو رأي شخصي محض
ولو أن الأمر بيدي لاستحسنت تثبيت القصائد الأضعف
للشاعراء المبتدئين
تشجيعا لهم وتقييما لحرفهم والاهتمام بهم
طالما الهدف هو المحافظة على الحراك الشعري
والتثبيت أكثره مجاملة ورياء بعيد عن المهنية الحقيقية
وأحب أن أشير إلى محبتي للواحة وعميدها العمري
وأن بقائي فيها لا يقلل من شاعريتي
وأن عدم تثبيت قصائدي ليس دليلا على ضعف نسجي أو لغتي
ووعدي للعمري ووفاءا لوعدي
لن أترك الواحة
رغم تواجدي اليسير حسب ما تسخو به أوضاعي في النزوح
أحبكم جميعا
وأحب حرصكم على شخصي وشخصيتي
لكم المحبة والتقدير

دخلت اليوم لأقرأ لك وقد اشتقت لحرفك فوقعت على هذا الكلام العجيب وهذا التصرف الغريب من أخ نحبه ونجله كشاعر وكإنسان.

أما حبك لنا فنحن نحبك أكثر وأنت تعلم جيدا هذا ، وتعلم كذلك أنني شخصيا أرى فيك شاعرا متفردا مميزا وأتعامل معك معاملة الصديق والأخ الكريم.

وأما أن العمري طلب مؤازرتك فلا والله ما كان هذا يوما ولن يكون لا معك ولا معك غيرك ومهما بلغ احترامنا للشخص فما كان ليصدر مني مثل هذا الطلب بهذا المعنى أو هذا السياق ، ورغم احتفائنا بوجود الكرام إلا أن وجودهم في الواحة هو خير لهم ونفع لا العكس فهنا بشهادة الجميع وبشهادات لك سابقة صرح الأدب الحقيقي ودار النخبة الحقيقي للأدب وللشعر. ثم إن هذا الموقع ليس موقعا للعمري ولا يتاجر فيه ليطلب أن يزيد أحد في كسبه فوالله إن الواحة أضرت بي أكثر مما نفعت ، ولكني أسستها وقفا لله ونفعا للأمة والكاسب من التزمها والخاسر من خسرها وأهلها.

وأما رأيك في التثبيت فهو رد وغير منصف وما هو إلا غضب من عدم تثبيت بعض قصائدك وإلا فليس في الواحة مجاملة ولا رياء ولن يكون يوما. وقد يفوت علينا تثبيت بعض النصوص سهوا بطي الأرشيف لها لكثرة نشاط وحركة الواحة مثلا ولكن بمجرد اكتشاف ذلك يتم تثبيت النص وتكريمه ... هذا حدث مثلا اليوم وقمت قبل قليل بتثبيت نص طواه الأرشيف لأنه يستحق ... ولو قلنا بقولك أيها الحبيب حول التثبيت ففيم ردك العجيب هذا وفيم انزعاجك الشديد من عدم تثبيت كل نص لك كما تقول؟؟

وأما بخصوص من أرسلوا لك فإنني أتمنى عليك أن تكتب أسمائهم هنا أمام الجميع لنعرف من هم شياطين الإنس إن كانوا موجودين حقا ولنعلم أهم يحرصون عليك حقا كما تقول أم يريدون أن يفرقوا بين الأحباب والإخوان ويحاربوا الواحة حقدا وحسدا؟؟ أعرفك جريئا صادقا فاكشف عن وجوه هؤلاء ونعدك أن نكون أكثر حرأة ووضوحا في الرد والتفنيد بالأدلة والحقائق.

أما بخصوص من تركوا الواحة "ممن هم في حجمك" وحن نعلم أن حجمك كبير ولكن ما ترك الواحة إلا مغرض أو مستكبر أو ممن انتفخت الأنا فيهم حتى ما عادت تسعهم أنفسهم كالبالونات ليسوا على شيء ، وما زال وسيظل في الواحة قامات شعرية بحجمك ومن هم أكبر من حجمك مع عظيم احترامنا لك ، وما خرج هؤلاء إلا ليعوضوا الشعور بالنقص والكبر في أوكار يكون فيها كالأعور بين عميان فيرون فيه ما يرضيه من غرور ويهرب من الواحة لأن كل أهلها أصحاب عيون نجلاء ومقامات سامقة ونجوم متلألئة. ومرة أخرى أطلب منك فضلا أن تذكر مثل هذه الأسماء أمام الجميع.


وأما بخصوص أن الواحة تحاربك فهذا قول عجيب مضحك أخي الغالي إذ لا أعلم أحدا يحاربك وفيم تحارب وكيف؟؟ ، والعمري هو ممن يحبك ويجلك ويحتفي بكل نصوصك، ورفض فيك الكثير من التحريض منذ سنوات حول سوء سلوكك وصلف كبرك وغير ذلك مما لا يقال، ولم ولن يجدوا مني أذنا تسمع لهم لتفرق بيني وبين أخي مصطفى فإن كان هناك حقا من يحرضك لترك الواحة ووجدوا لهم فيك أذنا سماعة وأطعتهم فهذا شأنك وهذا أربهم ، ويؤسفنا هذا ولكن لك ما تشاء ولا حول ولا قوة إلا بالله. وثق أيها الحبيب أننا نحرص على الأحبة ليس من أجل نفع أم مصلحة وإنما حبا وحرصا وتقديرا لهم ، وما جاء أحد الواحة إلا استفاد وأصبح علما وصقل حرفه وارتقى بأسلوبه ومستواه ولا ينكر هذا إلا جاحد مكابر أو منافق والأرشيف يشهد على الجميع. وعلى العموم هات لي أيها الحبيب شواهد على أن الواحة "تحاربك" أو حتى "تظلمك" وستجد مني كل إنصاف وإكرام.

لقد أسأت لنا بقولك هذا أيها الحبيب غفر الله لنا ولك ، وتجنيت على الحق في لحظة غضب واستعلاء ، وكتابة مثل هذا الكلام على العام ليس له تفسير حسن أبدا ودعني أذكرك بمطلع قصيدتي الأخوة نهج ففيها خير رد وعتب على من نحب ، وإنني كنت حين قرأت القصيدة وقبل قراءتي الرد استحسنتها وقررت تثبيتها لجمال القصيدة، أما وبعد قراءتي لهذا الرد المؤسف فسأثبتها أيضا ولكن من أجل هذا الرد ليعرف الجميع كيف كان ويكون جزاء سنمار في أمة تأكل من صحن الحب والحرص ثم تتفل فيه.

للتثبيت

وسامحك الله أخي الحبيب ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأشكرك كثيرا لأنك كنت أكثر صراحة من غيرك!

تقديري

الأخ الفاضل الشاعر الرائع الأستاذ مصطفى السنجاري
لقد أطربتني بهذا الجرس , وهذا الخيار الموفق للقافية , جمال وعذوبة , مع رصانة المفردة والفكرة , ولعل عشقي لهذه القافية , يعود الى المرحلة الثانوية , من حياتي الدراسية , عندما طرحت علينا , قصيدة " شاعر يرثي نفسه قبل الموت " , للشاعر مالك بن الريب , وحفظت القصيدة , بل وصرت أتغنى بها بين زملائي وأهلي , والحقيقة وأنا أقرأ قصيدتك للمرة الثالثة , متغنيا بها وبالجرس الجميل , أعدتني إلى الزمن الجميل .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

قصيدة جميلة شاعرنا القدير .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

نص جميل ، لا بأس به
ظني أن الجر ( شاذٍ) – باعتبار قواعد الاسم المنقوص ) أولى من النصب لأنها صفة للعطر وليس للضوع
والله اعلم
كن بخير

الـ(غيرُ) أصبحَ في البحار لآلئا
وتركتَ نفسَك كالطحالبِ طافيا

آفاقُ كلِّ الخيّرينَ مُضيئةٌ
ما بالُ أفقك دون غيرِكَ طافيا


دعوة حكيمة للسمو بكل ما هو جميل والإرتقاء بالنفس البشرية بأسلوب شعري رائع
دمت ودام جمال حرفك
تحيتي وتقديري

قصيدة بديعة قوية بمعانيها وسامية بفكرها
بديباجة ساحرة وسبك متين وشاعرية مغدقة
دامت حروفك تصهل بالحق ـ ودمت متميزا حسا وأسلوبا.
سلم بنانك وبيانك.