حين يضيق صدري وتسوَّد عيني، حين تحاصرني الأنفس بسخف فكرها وبذيء كلامها؛ أفر إلى منتجعي المتواضع، حيث شجيراتي الصغيرات، أتفيأ نسيمَ ظلالها وأعبق من شذى أزهارها فأحمد الله على نعمائه.
مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين العقل والبصر» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
حين يضيق صدري وتسوَّد عيني، حين تحاصرني الأنفس بسخف فكرها وبذيء كلامها؛ أفر إلى منتجعي المتواضع، حيث شجيراتي الصغيرات، أتفيأ نسيمَ ظلالها وأعبق من شذى أزهارها فأحمد الله على نعمائه.
فإذا فمنتجعك مثل واحتي الحبيبة .. التي أفر إليها
لأتنسم فيها غذاء الروح والعقل..
وقد وجدت في كلمات الشاعر/ عبد الفتاح الأسودي قدرة على التعبير عما أشعر به تجاهها
يا واحةً غناءَ ..فـي أفيائهـا
أدبٌ تَضَوَّعَ ، بامتـداد مـداكِ
أدباً نبيلاً .. أشعلتـهُ جوانـح
مشبوبةٌ ..من فيضهن سنـاكِ
يا روضةً..يا حِضن أُمٍّ ..عندها
يُلقي الشجونَ ضحوكنا والباكي
من بعد فرقة فكرنا و ديارنـا
ألقيتِ مـلءَ قلوبنـا بهـداكِ
هذبتِ وعياً كان بـريَّ النَّمـا
مَنَحَتْهُ رونقَـهُ البديـعَ يـداكِ
أطلقتِ خيل مواهـبٍ مكبوتـةٍ
وجعلتِ منها أنجمـاً بسمـاكِ
يا موئلاً.. ينداح دفئـاً وافـراً
كدنا نمـوت تشـرداً لـولاكِ
يا أنت يا خَلْقاً بقلـب نابـضٍ
سيظل يجري بالقلـوب هـواكِ
إنا لنقسم :ليس في مقدورنـا
ردُّ لبعض الفضل مـن يمنـاكِ
فلتغفري يا واحتـي تقصيرنـا
حاشاك ألا تغفري ..حاشـاكِ!
تحياتي وتقديري.
نعم أستاذتي نادية محمد الجابي، لعله قاسم مشترك يجمع بين أكثر الكتاب والفنانين (التشكيليين) رهافة الإحساس وشفافية القلب والوجدان فإن داهم عالمهم ما يشوش صفوهم أو يلوث سمعهم أو يخدش عواطفهم؛ ألقوا بأنفسهم بين أحضان الطبيعة لتحمل عن كواهلهم أوجاع النفس، وقذر المتهجمين الحاقدين
يا روضةً..يا حِضن أُمٍّ ..عندها
يُلقي الشجونَ ضحوكنا والباكي
من بعد فرقة فكرنا و ديارنـا
ألقيتِ مـلءَ قلوبنـا بهـداكِ
هذبتِ وعياً كان بـريَّ النَّمـا
مَنَحَتْهُ رونقَـهُ البديـعَ يـداكِ
أطلقتِ خيل مواهـبٍ مكبوتـةٍ
وجعلتِ منها أنجمـاً بسمـاكِ
يا موئلاً.. ينداح دفئـاً وافـراً
كدنا نمـوت تشـرداً لـولاكِ
أحسنتِ الاختيار أستاذتي
شكراً لكِ
شكراً لشاعرنا عبد الفتاح الأسودي
هو منتجع خير متنفّس لأنّه الأصدق!
دمت بخير
تقديري وتحيّتي