لا تعتذر

لا تعتذر

شعر د. جمال مرسي

لا تعتذرْ
يكفي بأنكَ في حياتي ..
قمراً تلألأ في دياجير المدى ..
ليضيئ لي أعماق ذاتي
ما كنتُ أحسبُ أن حبكَ ساكني ..
حتى لمستكَ في الخلايا
و رأيتُ وجهكَ مشرقاً..
متبسماً ..
لي في المرايا .
كالنهرِ منساباً بجدبِ قريحتي
يروي غصوني الذابلاتِ .
أنتَ المدادُ لأحرفي
أنت النقاط على الحروفِ ..
براءةُ الكلماتِ .
ما الشعر إن لم يقتبسْ ..
من عذبِ صوتِكَ ..
سحرِ قولِكَ ..
جملةً أو قافيهْ .
ما الشعر إن لم تغدُ عيناكَ المكحلتانِ ..
بالليلِ المكللِ بالنجومِ الأغنيه .
ما الشعرُ إن لم يغدُ ثغرُكَ ..
للقوافي الراويهْ .
الشعر وحيٌ من فؤادكَ ..
رائعُ الخفقاتِ .
فانثر عبيركَ في المدى
و املأ بصوتك يا منى نفسي مسامعَ عاشقٍ
أنتَ المُفوّه و البرايا لكَ الصدى .
لقد اعتليتَ العرشَ ..
صرتَ أميرَ كل قصيدةٍ .
فاصدح .. رعاك الله .. في كل المحافِلِ ..
ناشراً نورَ الصباحِ بداجيَ الظلماتِ .
و انثر على قلبي المتيمِ أعذبَ النسماتِ .
إني تنسمتُ الربيعَ ...
و عطرَ قلبكَ حين عطرتَ الدّنا
و غدوتَ لي كلّ المُنى
فيما مضي من عمرنا
و بما ستمنحهُ الزمانَ الآتي .

مع خاص ودي و محبتي

عزيزي الدكتور جمال
تحية طيبة

الذابلات والخفقات: الوقف بالسكون أجمل أم ماذا ،
الدنا: الدنى !
يضيئ: يضيء
مضي: مضى
سيمنحه أم ستمنحه ؟ أم الحبيب سيمنح الزمانَ الآتي، معقول

أراك رفعتها للثريا للفضاء الحر للجوزاء، أحسنت وأبدعت
دمت بخير ومحبة
ريان

ياااااااااااااااااه
أخيرا أخي ريان تذكر أحد أن ليقصيدة هنا من عشرين يوما
قصيدة جاءها العديد من الردود في مواقع أخرى تتجمد هنا بهذه الكيفية
عموما شكرا لمرورك و ملاحظاتك
و سأضعها في عين الاعتبار
تقبل ودي و امتناني
أخوك د. جمال

أخي جمال


أكثر من رائعة

حقيقة ستظل أستاذي الذي اعتز به


شكرا لك

أستاذنا جمال
جميل منك هذا البوح الشعري والأجمل قولك:
ما الشعر إن لم تغدُ عيناكَ المكحلتانِ ..
بالليلِ المكللِ بالنجومِ الأغنيه .
ما الشعرُ إن لم يغدُ ثغرُكَ ..
للقوافي الراويهْ .
الشعر وحيٌ من فؤادكَ ..
رائعُ الخفقاتِ .

واسلم لأخيك
د. سعادة خليل

اعتقد انها اقرب للنثر منها للتفعيلة .. فاختلاف بعض الاوزان وتغير القافية باستمرار وبعض الالفاظ الركيكة جعلتها تفقد شيئا من جميل معانيها ..
يكفي بأنك مثلا الباء فيها غير فصيحة لكن الوزن اجبرك عليها ولو قلت يكفيك انك ..
انشر رعاك الله .. رعاك الله هنا نشاز لفي رأيي عن السياق العام وليس لها موضع..
اضافة لكثير من التراكيب الزائدة اي حشو هدفه زيادة الاسطر او مجاراة الوزن على حساب جماليات اخرى ..
طبعا قرات لك ماهو افضل بكثير ..
تقبل احترامي وشكري الجزيل ..

عاقدهما .

اعتقد انها اقرب للنثر منها للتفعيلة .. فاختلاف بعض الاوزان وتغير القافية باستمرار وبعض الالفاظ الركيكة جعلتها تفقد شيئا من جميل معانيها ..
يكفي بأنك مثلا الباء فيها غير فصيحة لكن الوزن اجبرك عليها ولو قلت يكفيك انك ..
انشر رعاك الله .. رعاك الله هنا نشاز لفي رأيي عن السياق العام وليس لها موضع..
اضافة لكثير من التراكيب الزائدة اي حشو هدفه زيادة الاسطر او مجاراة الوزن على حساب جماليات اخرى ..
طبعا قرات لك ماهو افضل بكثير ..
تقبل احترامي وشكري الجزيل ..

عاقدهما .

يا عاقدهما
إن كنت لا تعلم يا سيدي الفرق بين النثر و شعر التفعيلة فهذا شأنك
ارجع إلى أساتذة العروض و ستعلم أني محق فيما أقوله لك
أما ما تراه حشوا زائدا فهو عندي و عند الكثيرين ممن رآها و حكم عليها لا اراه حشوا
أما اتهام القصيدة بأن ألفاظها ركيكة ففيه من سوء التعامل مع النص و الشعراء المبدعين الكثير .

يكفي أن أهمس في أذتك أن هذه القصيدة الغير مقبولة عندك فازت بالمركز الأول على مستوى المحافظة التي أقيم فيها في مصر و هي محافظة أنجبت أكبر شعراء جمهورية مصر العربية و الوطن العربي و يكفينا فخرا أن منهم الأستاذ الكبيرشاعر مصر الأول محمد الشهاوي و إن كنت لم تسمع عنه أو تقرأ له فحاول أن تفعل

و همسة أخرى
أنت لست بناقد لأنك لا تعرف عن أصول النقد أي شيئ
فالناقد البارع هو الذي يظهر محاسن النص قبل مساوئه و هنا أراك تتصيد الأخطاء في القصيدة فقط
دون أن تشير من قريب أو بعيد لمواطن الجمال فيها
فإن كنت هكذا ( لا ترى بعين الناقد البصير ) فأنا أنصحك لوجه الله ألا تتعرض لأعمال المبدعين من قريب أو بعيد

و السلام على من اتبع الهدى

أخي الحبيب د. جمال:

قصيدة جميلة أخالف أخي عاقد الحاجبين في رأيه بها وأوافقه في أننا تعودنا منك الأجمل دائماً.

انظر مثلاً إلى هذا المقطع الرائع:

فاصدح .. رعاك الله .. في كل المحافِلِ ..
ناشراً نورَ الصباحِ بداجيَ الظلماتِ .
و انثر على قلبي المتيمِ أعذبَ النسماتِ .
إني تنسمتُ الربيعَ ...
و عطرَ قلبكَ حين عطرتَ الدّنا
و غدوتَ لي كلّ المُنى
فيما مضي من عمرنا
و بما ستمنحهُ الزمانَ الآتي

هي قصيدة موزونة بل قصيدة جميلة لا ريب إلا ما لاحظت مما لاحظ أخي ريان من رسم الكلمات وأضيف عليها:

يكفي بأنكَ في حياتي
يكفي هنا فعل متعد يجعل من الباء زائدة وفي اقتراح الأخ عاقد ما يخرجك من هذا بقولك:
يكفيك أنكَ في حياتي

يروي غصوني الذابلاتِ
هنا ترفيل بإضافة سبب بسيط وها يوجب عليك أخي جمال أن تسكن التاء في آخر السطر ولكن يتوجب عليك تحريك التاء في كل المفردات التي انتهت بها كونها ضرورية لإكمال تفعيلة القصيدة.
يروي غصوني الذابلاتْ

أنتَ المُفوّه و البرايا لكَ الصدى
هنا كسر في الوزن يخرجك منها أن تقول مثلاً:
أنتَ المُفوّه والوجود لكَ الصدى

التدوير في أسطر عدة أسوق منها مثلين فحسب:
ما الشعر إن لم يقتبسْ ..
من عذبِ صوتِكَ ..
سحرِ قولِكَ ..
جملةً أو قافيهْ.

أرى أن لا يتم تدوير التفعيلات بدون ضرورة بما يقطع نفس الجرس ويشت المعنى والأفضل كتابتها في سطر واحد كما يلي:
ما الشعر إن لم يقتبسْ من عذبِ صوتِكَ ، سحرِ قولِكَ ، جملةً أو قافيهْ.

وهنا أيضاً مثلاً:
ما الشعرُ إن لم يغدُ ثغرُكَ ..
للقوافي الراويهْ

الأفضل أن تكتب في سطر واحد هكذا:
ما الشعرُ إن لم يغدُ ثغرُكَ للقوافي الراويهْ


هذا وأؤكد لك أيها الحبيب مكانك ومكانتك التي نعرف ونقدر جميعاً ولو عرفت أخي عاقد الحاجبين كما أعرفه ما غضبت منه كل هذا الغضب ولكن أعتذر لك عما يكون قد أغضبك وما نحن هنا إلا أخوان وأحباب لا يدفعنا اختلاف إلى خلاف إن شاء الله تعالى.


تحياتي وتقديري