تتعب من المشي دون هدف في شوارع تلك المدينة الغريبة فتدخل باراً صغيراً باليدين معاً في الجيبين.
ـــ أنا عطشان أيتها النادلة الجميلة.
قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
تتعب من المشي دون هدف في شوارع تلك المدينة الغريبة فتدخل باراً صغيراً باليدين معاً في الجيبين.
ـــ أنا عطشان أيتها النادلة الجميلة.
وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد
أضاع كثيرا من الوقت في التيهان، فالبار مجمع التائهين. تقديري
الغربة وجع وحزن وتشرد ووحدة
وأسوأ من أن يبقى الإنسان بلا وطن..
أن يتوه الإنسان عن نفسه فيبقى بلا دين.
تحياتي وتقديري.
بلا وطن بلا مأوى لا يرويه ما يحتويه البار
لأن عطشه أكبر ...
جميلة بما تحمل اختزلت وجع الغربة والحنين للوطن في صورة ناطقة
تحاياي
ويبقى الحنين للوطن الأم مهما نطق بنا الشتات وعصفت بنا رياح الاغتراب وصفعات المجهول !
دمتَ راقي النبض أيها الفاضل الكريم عمر ..