كان يعتقد جازماً أن السعادة في قبضته، حين تمثلت له في مالٍ قضى في جمعه ليؤمن مستقبلاً تراءى أمامه كسراب واحةٍ ذات ظل وماء ،في صحراءٍ أشعلها قيظ الوهم.
فانفرط عقد العمر ،
وطفق يلملم ما تبقى من حباته لينظم عمراً جديداً ما عاد يليق بالجيد المجعد !!
عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» تعددت الأقلام والحبر واحد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
كان يعتقد جازماً أن السعادة في قبضته، حين تمثلت له في مالٍ قضى في جمعه ليؤمن مستقبلاً تراءى أمامه كسراب واحةٍ ذات ظل وماء ،في صحراءٍ أشعلها قيظ الوهم.
فانفرط عقد العمر ،
وطفق يلملم ما تبقى من حباته لينظم عمراً جديداً ما عاد يليق بالجيد المجعد !!
فيالها من حسرة على عمر ضاع في وهم أن السعادة في جمع المال وكنزه
فتعب وكد وشقى لجمعه ـ فذهب العمر ولم يحصل إلا على الشقاء.
قال الشاعر:
ولست أرى السعادة جمع مال ٍ * * * ولكن التقي هو السعيد ُ
وتقوى الله خير الزاد ذخراً * * * وعند الله للأتقى مزيدُ
نص جميل بديع بيانه، عميق فكره، صادق حجته، سلس أسلوبه
فأهلا بك معنا في واحة الخير والأدب والجمال
ولك تحياتي وتقديري.
كثيرون هم الذين يقضون عمرهم في الركض وراء السراب والاهتمام بأشياء يرونها مهمة وينسون أشياء ربما كانت أهم وأولى
القصة كتبت بطريقة مميزة وتدل على مقدرة واضحة للكاتبة في رسم ملامح الحكاية بتلميح لا يصل حد التصريح ولكن بدون غموض مربك فشكرا على هذا الألق والجمال
قالوا : ياجامع المال إلك ايام معدودة ـ المال للورثة، واللحم للدودة
نص موفق ، عميق المغزى حيك بأسلوب كاتبة متمكنة.
دام إبداعك.
قصة معبرة تعكس حكمة ورؤية عميقة في قراءة حال من يلهيهم الأمل ويلتهمهم الزمن وهم يبحثون عن أمور أقل أهمية ويسهون عن أمور أهم هي أساسا في متناولهم.
لي بعض رأي في بعض نقاط في القصة ولكني رأيتها بداية تقدم لنا أديبة تحمل الكثير من الإبداع والألق وتعد بمستقبل أدبي مشرق فأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!
تقديري
قصة معبرة عن حال الكثير من الناس الذين يضيعون أعمارهم في اللهث وراء أشياء مستحيلة وترك ما في يدهم من أشياء جميلة
أبدعت جدا فشكرا لك