وَجَــع

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من شجر الريحان

الأخ المبدع بحر الشوق،

شكرا لكَ سيدي على مرورك الذي طرّزتَ به حرفي المتواضع ..دامتْ لكَ بساتينُ الشعر والحرفِ مُزهِرة كأشجارِ المسك...
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري

السلام عليكم

آلمني ما آلمكم وقد كتبت قصيدة

أرجو أن يقرأها كل منكم

وسأفتح شرفة أخرى لهذا الرد

فأهلا بكم

أحب أن أشكرك على كلماتك التي يفوح عطر الصدق منها كي يملأ روحي بالأمل كما أحب أن أزف لك خبراً ؛ وهو أن قصيدتك وجع قد اختيرت لتنشر في العدد القادم من مجلة الثقافة العربية التي أعمل بها مراجعاً لغوياً ويرأس تحريرها الأستاذ محمد المزوغي ، ولك تحياتي وودي .

الرائعة المبدعة أسماء
توقف اللسان عن الكلام ...
وتوقف القلم عن الكتابة ...
وتوقف الجرح عن النزف ...
فقد طلت علينا أسماءُ ....

أبـاركُ فيكِ أسـماءُ
"حكايةَ"حبِّ منْ فاؤوا

فلوحُـرقَتْ دَفـاترُنا
وضاعَ الحاءُ والبـاءُ

تعـودُ لنا قـصائـدُهُ
وخـنسـاءٌ وأسـماءُ

تضمِّدُ جرحَ أحبـابٍ
إذا ما صـابَهـم داءُ

ومـن آس وريحـان
تُعطَّـرُ منكِ أجـواءُ

فأنتِ اليومَ مزهـرةٌ
وأنـتِ غـداً حِنّـاءُ

وللأشـعارِ فارسـةٌ
وللأقـلامِ إهــداءُ
.........................
وقصيدتي التي لم تكتمل بعدُ ...

من قال إني نسيت الحبَّ ياقمرُ
والقلب مازال للأحباب ينتظرُ

صغنا ملاحم شعرٍ في قصائدنا
بشعرنا كم حبيبٍ راح يفتخرُ

كنا يسابق بعضً بعضنا أملاً
حتى تعانق فينا الشمس والقمرُ

أقلامنا قاتلت بالحق جاهلةً
أو جاهلا كي لغات الضاد تنتصرُ

إني عشقت بحور الشعر أجمعها
والشعر بعد قصيد النثر يندثر

إني أمرت وذاك الأمر يسعدني
وليس قلبي لغير الله يأتمر
................................
وتقبلي باقات الورد الفل والياسمين

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من دوحِ القمر

الأخ المبدع محمد،

شكرا لروحكَ الطيّبة التي أبتْ إلاّ مشاطرتنا ذاتَ الوجــع..
سأكون هناك..ب"طيـب الشذى"..
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمت رحيقا
تحياتي وتقديري

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مضمّخة بعبير الياسمين

الأخ المبدع سعيد،

إنّما أعرف كم هو قاسٍ طعمُ الفراق، وكم يزرع غيابُ أحبابنا التعبَ بأفئدتنا..أعاد اللهُ لكَ أخاكَ في أقرب وقت لتفارقكما الأحزان..ولاتعود..
وألف باقة شكر وامتنان لك سيدي، وللأستاذ الفاضل المبدع محمد المزوغي على هذه الثقة التي أوليتمونيها وأتمنى من أعماق قلبي أن أكون عند حسن ظنكم وعند حسن ظنّ أحبابي بالواحة ..
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري

زهرٌ بِأرضِ جراحي عادَ يزدهِرُ مُذْ جاءَ حرفُكَ بالإشراقِ يبتدِرُ والرُّوحُ عاد لها ضوءٌ يُضَمّدها قد كان يحرقها التّرحالُ والسَّفرُ قد قرّ جفنُ رياحيني بِحَرْفكما غابَ النّوى، رَهَباً، والنّزْفُ يُحتَضَرُ هل أجْتَني لكما منْ مُزْنةٍ رُطَباً حتى يُغرّدَ في روحَيْكما المطرُ؟ فالروحُ بين روابيها تخاصمني حتى تميسَ لحونٌ غصنُها الوَتَرُ فلْتَفْتَحا شُرَفاً، للعَوْدِ، مُشرَعَةً كيْ لا يُلازِمَ روحي السُّقْمُ والكَدَرُ .................. وللقصيد بقية......

مهلا , عتابك ذا كالسيف يذبحني
والجرح مازال يدمي ثم يستعرُ

هل تذكرين زهورا كنت أنثرها
سقيتها بدموعي لو نأى المطرُ

مددت كفي لأحباب أساعدهم
لا الكف عادت ولا الأحباب قد شكروا

آمنت أن القوافي لحنها ألمٌ
حتى تقطّع من أنغامها الوترُ

هل تذكرين ظلاما كنت أبدده
بالصبر , لم ألق غيرالحزن يستترُ

ليلي كئيبٌ فذاك الحزن من قدري
أبات منتظرا ما يصنع القدرُ

يأتي الصباح جريحا نازفا دمه
والليل يسدل أستاره بما غدروا


وللأوجاع ... بقية

جُنَّ اليراعُ وجُنَّ اللحنُ و الوترُ والحرفُ أيقظني واحْتارتِ الصُّوَرُ و الحبُّ أشعلَ في الظلماءِ جُذوتَهُ فالشّمسُ غابتْ وماتَ النّجمُ و القَمرُ (أسماءُ) يكفي فإنَّ الرَّد مَزّقني إنّي وُصِفتُ بمَن خانوا ومَن غَدروا يا عادلاً كيفَ صارَ العدلُ مهترئاً وكيفَ صَنَّفْتني مِن ضِمنِ مَن كَفروا كمْ مِن خِطابٍ يَرومُ الوَصلَ مُعتذِراً وكمْ رَحلتَ وكمْ يَحلو لكَ السَّفَرُ ماذا تريدُ , بأنْ آتيكَ مُعتذراً يا صاحبي أبداً ماعُدتُ أعتذرُ ما الغدرُ مِن شِيَمي إنْ كنتَ ذا بَصَرٍ إلا إذا بالهوى قد خانَكَ البَصَرُ إنّي مَسحتُ حُروفَ الهَجرِ مِن كُتُبي كما بدأنا معاً بالنَّقدِ أبْتَدِرُ ................... ماكنتَ تكتبُ أشعاراً بها خللٌ صَحِّحْ قَصيدَكَ إنَّ الوزنَ مُنكَسِرُ

كيف إذن نزيح الرماد عن جمر النار ...
كيف نوقد إذن نيران الذكريات وما فات ...
وهل خفت تلك الوخزات من شوك نثره صحاب أحباب ...
وكيف للوزن أن يستقيم وكل تلك الآلام والأحزان والجراح ...
وكيف للوزن أن يستقيم , وقد انكفأت تلك الأقلام التي كانت ...

هل تذكرين ظلاما لو أبدده
بالصبر لم ألق غير الحزن يستتر

يأتي الصباح جريحا نازفا دمه
والليل يسدل أستارا بما غدروا

..............................

وللأوجاع من يتربص بها .... ويصححها ... كما كان عهده دائما
ما زلنا بخير , فلا الهجر أدمى قلما , ولا الحزن أبكى قلبا ,
ولا الإعتذار يضمد جرحا , وليس من شيمي أن أسعى لاعتذار
ممن كان يتربع عرشا قد هيأته له .......

وللأوجاع بقية ......